ميزة التعرف على الوجوه.. مايكروسوفت تدمج الذكاء الاصطناعي مع تطبيقات windows 11
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي أكثر شعبية خلال الأشهر القليلة الماضية خاصة بعد طرح أداة ChatGPT من شركة أوبن إيه آي المدعومة من عملاق التكنولوجيا الأمريكية مايكروسوفت Microsoft، أكثر الشركات على الساحة الآن تهتم بهذا المجال وتطوره.
وفقا لتقرير موقع gizmochina أضاف عملاق التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى منتجاته وخدماته منذ فترة مثل الإضافة الأخيرة للملخصات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي الموجودة في متجر التطبيقات وتخطط الشركة الآن لإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي إلى برنامجي الرسام Paint والصور Photos وأيضا أداة التقطيع (snipping) مع نظام التشغيل Windows 11.
تتردد شائعات قوية مفادها أن شركة مايكروسوفت تخطط لدمج قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي بعدد كبير من منتجاتها المعروفة بما في ذلك تطبيقات Paint وPhotos وSnipping Tool الموجودة مع نظام تشغيل "ويندوز 11"، وبالتالي ستكون هذه الأدوات بإمكانات جديدة ومثيرة على سبيل المثال وليس الحصر، يمكنها التعرف تلقائيًا على الأشياء والأشخاص الموجودين في الصور، مما يسهل وضع تاج على الصور أو حتى إنشاء صور مجمعة ورسوم متحركة.
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أيضا لإزالة الضوضاء الخلفية من التسجيلات الصوتية لتحسين جودة التسجيلات الصوتية أو ملفات البودكاست، ويمكن استخدام الترجمة الفورية للنصوص لتحويلها من لغة إلى أخرى للتواصل مع الأشخاص الذين يتحدثون لغات مختلفة.
حتى الآن لم يتم طرح هذه الميزات بعد على نظام التشغيل Windows 11، ومن غير المرجح أن تتلقي تطبيقات الصور والرسم والـ snipping أي تحديثات قريبة ولكنها حتما ستحدث خاصة وأن مايكروسوفت مهتمة جدا بمجال الذكاء الاصطناعي ومن أكثر الشركات التي تخطو نحو تطويره بقوة، حتى أنها تسبق جوجل في هذا المجال.
أبدت الشركة اهتمامًا قويًا بالذكاء الاصطناعي، خاصة من خلال استثماراتها لتحديث محرك البحث الخاص بها Bing، ودمجه بالذكاء الاصطناعي من خلال اعتماد نماذج لغة GPT. إذا قامت Microsoft بإضافة ميزات الذكاء الاصطناعي إلى Paint والتطبيقات الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى جعل هذه البرامج أكثر تنوعًا وتنافسية مع الأدوات الاحترافية مثل Photoshop وCanva.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي ويندوز جوجل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ممثلةً في كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في فعالية مشتركة مع كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بجامعة السلطان قابوس، تمثلت في تنظيم تجمع علمي وورشة عمل متقدمة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصحة، وذلك خلال يومي 30 نوفمبر و1 ديسمبر 2025م في جامعة السلطان قابوس، حيث تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي المجتمعي والمؤسسي بأهمية ضبط استخدام الذكاء الاصطناعي وفق أسس أخلاقية متينة، وتطوير أطر عمل وطنية تتماشى مع القيم الإنسانية والمبادئ العلمية.
وجاءت مشاركة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لتعزيز الحوار الوطني حول الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة، ودعم جهود سلطنة عمان في بناء منظومة أخلاقية واضحة تحكم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتسارعة في مختلف القطاعات.
وشهد اليوم الأول من الفعالية تنظيم ورشتي عمل متزامنتين شارك فيهما عدد من الأكاديميين والباحثين والمهنيين والطلبة.
وقدم الدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ورشة بعنوان "من الرؤية إلى الإطار الأخلاقي للمؤسسة"، تناول فيها كيفية الانتقال من المبادئ العامة لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى سياسات عملية قابلة للتطبيق في المؤسسات التعليمية.
وركزت الورشة على أهمية تعزيز الشفافية في استخدام الأنظمة الذكية، وضمان حماية خصوصية الطلبة، وبناء قواعد واضحة للاستخدام المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتقييم والبحث العلمي، بما يضمن إيجاد بيئة تعليمية قائمة على النزاهة والموثوقية.
وفي السياق ذاته، قدّمت البروفسورة فانيسا نورك، رئيسة كرسي اليونسكو EVA للأخلاقيات بجامعة كوت دازور الفرنسية، ورشة متخصصة حول مفهوم "الأخلاقيات بالتضمين والتصميم"، تطرقت فيها إلى كيفية دمج الأخلاقيات في المراحل المبكرة من تصميم الأنظمة الذكية، بحيث تكون مبادئ الأمن والخصوصية والإنصاف جزءًا أصيلًا من البنية التقنية نفسها.
كما استعرضت خلال الورشة نتائج المشروع الأوروبي "Miracle"، الذي يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الصحية مع مراعاة الجوانب الأخلاقية للتشخيص الآلي وإدارة بيانات المرضى، إضافة إلى الإشكاليات المرتبطة بالقرارات الخوارزمية والاعتبارات الأخلاقية المصاحبة لها.
وفي اليوم الثاني، تتواصل الفعالية بعقد تجمع علمي وجلسات حوارية موسعة احتضنتها قاعة المعرفة بجامعة السلطان قابوس، تبدأ بكلمة افتتاحية للبروفيسور عبد الناصر حسين، رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي. وتتضمن الجلسات مناقشات متعمقة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ورؤى حول مستقبل التعلم المرتبط بالتقنيات الذكية والتحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية في ضمان النزاهة والعدالة في الاستخدام. كما تتناول الجلسات القضايا المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الطب، بما في ذلك مسؤولية الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات التشخيصية، والاعتبارات الإنسانية في التعامل مع بيانات المرضى، وآليات الموازنة بين الابتكار الطبي والحفاظ على المعايير الأخلاقية.
وعكست الفعالية التزام كلٍّ من كرسي الإيسيسكو وكرسي اليونسكو بإرساء بيئة بحثية مشتركة تدعم تبادل المعرفة والخبرات، وتعزز بناء قدرات وطنية قادرة على التعامل مع التحديات التقنية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي. وفي ختام التجمع، شدّد المشاركون على ضرورة استمرار هذا التعاون الأكاديمي لما له من أثر مباشر في دفع عجلة البحث العلمي، وتطوير سياسات واضحة تحكم استخدام الأنظمة الذكية في السلطنة، وتمهّد لبناء مستقبل أكثر أمانًا وشفافية في التعامل مع التقنيات الناشئة.