من القفز فوق السور إلى نجم كبير.. أسرار نجاح سمير كمونة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
استرجع الكابتن سمير كمونة، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي الأسبق، بداياته الصعبة في قطاع الناشئين بنادي المقاولين العرب، حيث كان يضطر إلى التهرب من آخر حصتين دراسيتين يوميًا ..حتى يتمكن من اللحاق بالتدريبات.
يروي كمونة خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، كيف كان يجد صعوبة في الوصول إلى النادي في الوقت المناسب، إذ كانت التدريبات تبدأ في الثالثة عصرًا، بينما كان خروجه من المدرسة في الواحدة والنصف أو الثانية ظهرًا، ما جعله يبتكر حلولًا لتجاوز هذه العقبة.
وأكد كمونة أنه كان يرى كرة القدم بمثابة حلم حياته، وكان لديه يقين بأنه سيصبح نجمًا كبيرًا. وعن طموحاته المبكرة، أوضح أنه كان يحلم باللعب للنادي الأهلي، رغم أنه قضى عامًا في ناشئي نادي الزمالك، لكن الأمر جاء بالصدفة، حيث غادر نادي المقاولين مؤقتًا ثم عاد إليه مرة أخرى. وشدد على أن هذه التجربة لم تكن سيئة، بل كانت من الذكريات الجيدة في مسيرته الكروية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر النادي الأهلي سمير كمونة الأهلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين تمنح أحمد ناصر الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»
منحت جمهورية الصين الشعبية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»، وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين، بحضور معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة، ووزير الأمن العام الصيني.
يُعد هذا الوسام، الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة؛ تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية.
وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي، من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي.
وشدد اللواء الريسي، خلال لقائه معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين، على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي، وتبادل المعلومات بين دول «الإنتربول»، خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة.
وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكداً أن «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» ليس تكريماً فردياً فحسب وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور «الإنتربول» بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في «الإنتربول» لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم.
وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.
يُعد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أول عربي وإماراتي يتولى رئاسة «الإنتربول»، في محطة بارزة من تاريخ المنظمة، وسابقة تاريخية تُعزز من مكانة العالم العربي والإمارات على خريطة الأمن الدولي.