لن نراهن على فوزه.. تقرير فرنسي يصدم محمد صلاح بشأن حلم الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد تقرير صحفي، تراجع فرص النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول، في الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025.
وذكرت شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية، أن هناك ستة مرشحين يبرزون للفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولكن من المبكر للغاية الحديث المرشح المفضل بشكل واضح.
وأضافت: “محمد صلاح أصبح بعيدا بشكل كبير عن حلمه بعد أن دافع ليفربول عن دوري أبطال أوروبا، ورغم أنه من المؤكد تقريبا أنه سينهي الموسم باعتباره هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وأفضل لاعب وحتى بطل إنجلترا، فإن المصري يعرف جيدا ما يعنيه دوري أبطال أوروبا للناخبين في عام خال من المسابقات الدولية، ومع خروج ناديه من دور الستة عشر، فلن نراهن على فوزه في أكتوبر المقبل”.
وأضافت أن رافينيا نجم فريق برشلونة الإسباني أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، إذ سجل 27 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة، ويأتي زميله لامين يامال ضمن المرشحين بجانب كيليان مبابي نجم ريال مدريد وعثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان وهاري كين مهاجم توتنهام.
تييري هنري يعلق على إمكانية تتويج صلاح بالكرة الذهبيةفي سياق متصل، قال تيري هنري أسطورة كرة القدم الفرنسية، في تصريحات له لشبكة "CBS Sports" الأمريكية: "أرى أن رافينيا، نجم برشلونة، لاعب متكامل للغاية، سواء من حيث تسجيل الأهداف أو الضغط والمساندة الدفاعية".
وأضاف أسطورة فرنسا: "حسم جائزة الكرة الذهبية يعتمد على الأداء الفردي، سواء في دوري الأبطال أو الفوز بلقب الدوري المحلي".
وفيما يتعلق بمحمد صلاح، قال هنري: "صلاح يقدم موسمًا استثنائيًا في الدوري الإنجليزي، وهذا أمر يصعب تكراره بسهولة".
وأشار هنري إلى أن محمد صلاح، هاري كين، وعثمان ديمبيلي من بين أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم، مضيفًا: "لكن هناك لاعب سجل تقريبًا نفس عدد الأهداف دون تنفيذ ركلات الجزاء، وهذا أمر يستحق الإشارة إليه. بالطبع لا أقلل من أهمية تسجيل ضربات الجزاء".
وفي ختام تصريحاته، أكد هنري: "لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي يقدمه محمد صلاح أو هاري كين، لكن رافينيا يعد لاعبًا متكاملاً على صعيد الأداء والتسجيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول صلاح هنري الكرة الذهبية المزيد الکرة الذهبیة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
من قدوة أبو تريكة إلى صمت المعابد.. هل فقد محمد صلاح بوصلته؟
في مشهد غير معتاد أثار موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر نجم كرة القدم المصري وليفربول الإنجليزي محمد صلاح، رفقة زملائه في الفريق، خلال جلسة تأمل في معبد بوذي في طوكيو خلال فترة الإعداد للموسم الجديد.
وأثار الفيديو الذي انتشر سريعا، العديد من التساؤلات حول سبب قبول النجم المصري بالمشاركة في هذا النوع من الفعليات التي تخالف عقيدته وتقاليده العربية والإسلامية، ما أثار الحديث عن اندماج بل وانصهار النجم المصري في عادات وتقاليد المجتمعات الغربية على عكس بدايته، خاصةً في ظل صمته تجاه الأزمات الإنسانية التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وغزة التي تشهد حالة مأساوية ومجاعة تؤدي بحياة سكان القطاع.
الصمت الذي اتبعه محمد صلاح تجاه الأحداث في غزة، وتحديدًا مع وصول الأمر إلى حصار مميت، وانصهاره في فعاليات مخالفة للتقاليد أثار حفيظة الكثيرين، حيث لم يصدر عن اللاعب أي تعليق علني منذ اندلاع الأزمة، إلا ببيان وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"المائع"، حيث لم يدن المجازر في غزة بشكل واضح، ولكنه اكتفي بالقول "كل الأرواح مقدسة"، مما خلق حالة من الاستياء، خاصة في ظل مكانته الرمزية كنجم عربي مسلم يحظى بمتابعة ملايين حول العالم.
At the Ekoin Temple in Tokyo, the Reds were guided by a monk in a bespoke meditation session ???? pic.twitter.com/LFBzI4Ah8V — Liverpool FC (@LFC) July 28, 2025
وكان الموقع الرسمي لفريق ليفربول الإنجليزي قد أكد أن الفريق بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت زار معبد إيكوين في طوكيو بعدما وصلوا إلى المدينة الأحد لبدء المرحلة الثانية من رحلتهم إلى آسيا.
وأضاف الموقع أن اللاعبين تم إرشادهم من قبل "راهب" في جلسة تأمل مصممة خصيصا لهم بهدف تعزيز التركيز الذهني والهدوء النفسي قبيل العودة إلى التدريبات.
الصمت.. انتقاد ودفاع
وعبر العديد من المتابعين والجماهير عن استيائهم من تصرفات محمد صلاح، مؤكدين أن في مثل هذه الأوقات يتحتم على الشخصيات العامة والرموز إظهار تضامن واضح وصريح مع قضيتهم وشعبهم، خاصة أن التخوف من الانتقادات في المجتمعات الأوروبية لم يصبح له مكان حيث تنتفض الشعوب الأوروبية والأوساط الفنية والرياضية دعما لغزة ورفض لحرب التجويع داخل القطاع، سواء عبر رفع الأعلام في المباريات أو التصريحات العلنية، ما يجعل صمت صلاح أكثر وضوحًا وسط هذا الدعم.
???? محمد صلاح يظهر رفقة بعثة ليفربول داخل معبد إيكوين في طوكيو ????????
اللاعبون خاضوا جلسة تأمل خاصة قبل العودة مجددًا للتدريبات على أرض الملعب ????✨#عيش_الكورة pic.twitter.com/ERSFT9VNDg — Korabia (@KorabiaEG) July 28, 2025
صلاح وأبو تريكة.. علاقة القدوة والإلهام
ولفهم ما يحدث مع محمد صلاح اليوم، وحجم التغير الكبير في سلوكياته تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، لا بد من العودة إلى الخلف التركيز في مرحلة من أهم مراحله الكروية التي تجذرت فيها علاقته بأسطورة كرة القدم المصرية والعربية محمد أبو تريكة، الذي كان يعتبر مثالا حيا للرياضي الواعي لقضايا أمته والناشط اجتماعيا، فلم يكن أبو تريكة مجرد لاعب كرة، بل رمزا ثقافيا واجتماعيا تجاوز حدود الملاعب ولم يترك مناسبة إلا وأعلن دعمه للغزة وأهلها.
والنهج الذي اتبعه أبو تريكة في التفاعل مع الأزمات، خاصة القضية الفلسطينية وقضية غزة، كان واضحًا وصريحًا، فقد دعم القضية بشجاعة وتفاعل مستمر، سواء عبر الدعم المباشر أو المواقف الإعلامية، وهو ما انعكس عليه إيجابًا من الجماهير، في المقابل، كان صلاح في بداياته اقترب من هذه الشخصية أظهرت اقتداء بالسير على نفس الدرب، حاملا رسائل مشابهة، ودائما ما تبادل النجمين تصريحات إشادة ودعم وتعبير عن المكانة الكبيرة بينهما.
محمد صلاح يعلق على أبو تريكة أثناء تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا
وحملة على مواقع التواصل للعفو عن الماجيكو..#العفو_عن_أبوتريكة pic.twitter.com/SSI7Q8N4KW — AJ+ عربي (@ajplusarabi) January 10, 2019
ففي بدايات مسيرته، كان محمد صلاح يعشق أبو تريكة كقدوة، بل يقال إنه كان ينظر إليه كما ينظر العرب إلى المتنبي، "شاعر يردد أبياته ويسير على خطاه وتصرفاته"، ولم يكن صلاح مجرد معجب بمهارات أبو تريكة على أرض الملعب، بل كان يتبنى نهجه في الحياة، وهذا يتضح في مواقف عدة، أبرزها حمله للمصحف الكريم أثناء السفر والذهاب للمباريات خلال فترة لعبة في الدوري الإيطالي رفقة فريق روما.
#محمد_صلاح من أرض الملعب يسأل: أبوتريكة فين؟
شاهد لقاء صلاح مع تريكة بعد فوز #ليفربول ببطولة #دوري_أبطال_أوروبا وماذا كتب له؟@beINSPORTS_MENA @trikaofficial @MoSalah pic.twitter.com/uBDFlxcVqR — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 2, 2019
رحلة التحول.. من بازل إلى طوكيو
منذ بدايته في بازل السويسري، كان محمد صلاح حريصا على التعبير عن هويته الدينية والقومية، ومع الوقت، بدأ يظهر تحول واضح في شخصية محمد صلاح، خاصة في طريقة تعامله مع القضايا السياسية والاجتماعية التي تمس بلده والمنطقة، فاللاعب الذي كان ينظر إليه في السابق كنموذج للرياضي المسلم الذي يحمل هموم مجتمعه وأمته، بدأ ينأى بنفسه عن التصريحات والمواقف التي قد تثير الجدل، أو تعرضه لمخاطر مهنية أو بسبب انصهاره في مجتمعه الجديد.
ودعم محمد صلاح هذا الشعور لدى جماهيره ومشجعيه بتصرفاته في بداية رحلته الاحترافية فعلى سبيل المثال، في مباراة فريقه بازل السويسري أمام فريق "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي، رفض اللاعب الشاب آنذاك مصافحة لاعبي الخصم قبل المباراة، ووفق تقارير صحفية، اختار صلاح الوقوف على الخط الجانبي خلال المصافحة، بل تعمد تعديل حذائه لتفادي السلام، مما اعتبره كثيرون موقفا شجاعا يعكس التزامه الأخلاقي في وجه التطبيع الرياضي.
ومع انتقاله إلى تشيلسي ثم فيورنتينا، قبل أن يستقر في روما الإيطالي، كان صلاح يرافقه المصحف الشريف وظهر ذلك في صوره الرسمية، مما كان يؤكد ارتباطه الروحي العميق، ويشير إلى تمسكه بقيم دينية واضحة، ولكن، مع مرور الوقت، لم يعد يظهر هذا الجانب بنفس القوة، وبدأت تظهر علامات تحول في استراتيجيته الشخصية والعامة.
هذا التناقض بين الماضي والحاضر دفع الكثيرين للتساؤل: هل اختار صلاح الحياد حفاظًا على مسيرته المهنية؟ أم فقد بالفعل البوصلة التي كان يمثلها أبو تريكة في حياته ومسيرته؟.
محمد صلاح يعانق زوجة كلوب و وكلوب يعانق زوجه محمد صلاح ‼️
هذا هو فخر العرب لكم تباً لكم ولفخركم ولعروبتكم بئس القوم انتم‼️ pic.twitter.com/E0t2RwFs32 — آلهہــــآربــ مـنــ جهہنـــمــ & Ταℓαατ zαмααи (@TalatWbas) May 20, 2024