التوسع في منح الرخصة الذهبية.. نواب: خطوة لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
في ظل سعي مصر إلى تعزيز مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، تتزايد الدعوات لتوسيع نطاق منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، بدلا من اقتصارها على قطاعات محددة مثل البنية التحتية والطاقة.
وأكد نواب، أن هذه الخطوة ستساهم في تقليل البيروقراطية، وتسريع إجراءات التراخيص ودعم توطين الصناعات الاستراتيجية، مما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو مستدام.
وأكد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، أن التوسع في منح الرخصة الذهبية وإتاحتها لجميع المشروعات بدلا من اقتصارها على قطاعات محددة، هي خطوة هامة.
وأوضح لـ "صدى البلد" أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح أن الرخصة الذهبية إحدى الأدوات الفعالة في تقليص البيروقراطية وتسهيل الإجراءات، ما يساهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة إقامة المشروعات الإنتاجية والصناعية، التي تعد العمود الفقري لتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن الاقتصاد المصري يحتاج في هذه المرحلة إلى آليات تحفيزية أكثر مرونة، مشيرا إلى أن إتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، وليس فقط لمجالات محددة مثل البنية التحتية والطاقة، سيسرع من عمليات الإنتاج ويوطن الصناعات الاستراتيجية، مما يخفف الضغط على العملة الصعبة ويساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات.
منح الرخصة الذهبيةوتقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بإقتراح برغبة، إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، للتوسع في منح الرخصة الذهبية وإتاحتها لجميع المشروعات بدلًا من اقتصارها على مشروعات معينة.
وقالت النائبة في مقترحها:" إن شركات فى قطاعات كثيرة تستغرق وقتا يصل إلى 8 أشهر للحصول على التراخيص الصناعية، في الوقت الذي فيه اقتصادنا يحتاج إلى جذب الكثير من الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية، وهو ما يتطلب تسريع الإجراءات لتوطين المنتجات المستوردة لرفع الضغط على الدولار".
وجاء في المقترح : "إننا في حاجة إلى تحسين الصورة الذهنية لبيئة الاستثمار في مصر لجذب أكبر حصيلة دولارية، لافتة إلى أن الرخصة الذهبية تمنح فى جميع الدولة العربية، ومنحها لجميع المشروعات بات ضرورة ملحة للوصول إلى الخطط المستهدفة".
وكشفت "رشدي"، أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤخرًا مئات الطلبات الراغبة فى الحصول على الرخصة الذهبية لعدم مطابقتها للشروط، فى حين بلغ الحاصلون عليها حتى الآن نحو 31 مشروعًا، حسب بيانات الهيئة.
وذكرت "رشدي"، أن الرخصة الذهبية أو «الموافقة الواحدة» تساعد المستثمر فى تسريع وتيرة إجراءات الحصول على التراخيص للمشروعات الصناعية والبنية التحتية الجديدة بدءا من تخصيص الأراضى واستخراج تراخيص البناء، وحتى تشغيل المشروع وإدارته.
وتابعت، تمنح للشركات التى تؤسس لإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والدولة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام فى أنشطة (المرافق العامة والبنية التحتية – الطاقة الجديدة والمتجددة – الطرق والمواصلات – الموانئ – الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
وكشفت "رشدي"، أن عدد المشروعات الحاصلة على الرخصة الذهبية محدود للغاية، لذا يتعين مراجعة آلية منح الرخصة الذهبية، بغرض إتاحتها لجميع المشروعات، لأن الهدف الأساسى منها هو التيسير وتسهيل الإجراءات على المستثمر.
تنافسية الدول المجاورةوأشارت إلى أن الرخصة الذهبية دافع جيد للاستثمار، لكن اقتصار منحها على قطاعات وشركات محدودة ليس إيجابيًا، فى ظل تنافسية الدول المجاورة وهى السعودية والمغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكدت على أن التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة الذهبية وضعت بشكل لا يحقق الغرض الرئيسى من إطلاق الرخصة، وهو ما يتطلب إعادة النظر فى التشريعات واللوائح الخاصة بالرخصة لتحقيق الهدف الأساسى منها.
وأوضحت أنه من ضمن ضوابط وشروط الرخصة الذهبية، أن يتخذ شكل شركة مساهمة أو شركة ذات مسئولية محدودة، وألا يقل رأس المال المصدر للشركات المساهمة، ورأس المال للشركة ذات المسئولية المحدودة، عن 20% من التكاليف الاستثمارية للمشروع بخلاف الالتزام بتقديم ما يفيد الملاءة المالية لتنفيذ المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الاستثمار مناخ الاستثمار البيروقراطية الرخصة الذهبية المزيد منح الرخصة الذهبیة لجمیع المشروعات
إقرأ أيضاً:
«سنونو» تستقطب كفاءات عالمية لتعزيز نموها وتوسعها
حمد الهاجري: نطمح إلى بناء بيئة عمل عالمية داخل قطر تُمكّن المواهب من الابتكار
جذب المواهب العالمية إلى المنطقة خطوة تعزز مكانة الشركة وتعكس طموحاتها المتسارعة
استقطاب الكفاءات العالمية جزء أصيل من الرؤية الإستراتيجية لسنونو منذ انطلاقتها
أعلنت شركة سنونو، المنصة التكنولوجية الرائدة في قطر، عن انضمام قيادات تنفيذية بارزة إلى فريقها ممن يتمتعون بخبرات طويلة في شركات تكنولوجية عالمية مثل DoorDash وRappi و REEF، مما يعزز من مكانة الشركة كنقطة جذب للمواهب العالمية في المنطقة، وذلك في خطوة تعكس طموحاتها المتسارعة وتوسعها. وفي هذا الإطار أعلنت الشركة عن تعيين أناستاسيا زدوروڤياك في منصب «الرئيس التنفيذي لتجربة العملاء» (CXO)، حيث ستقود جهود سنونو لتقديم تجارب عملاء رقمية وذكية على نطاق واسع، مستندة إلى أكثر من 10 سنوات من الخبرة العالمية التي امتدت عبر ثلاث قارات، وتمرسها في 12 لغة.
سبق لـ أناستاسيا أن شغلت مناصب قيادية في شركتين من أبرز منصات التوصيل في العالم؛ فقد كانت مديرة تجربة العملاء في DoorDash، حيث طورت هيكلية الوظيفة لتلبي احتياجات المستهلكين والسائقين والشركاء التجاريين. كما أطلقت برنامج «صوت العميل»، الذي أصبح حجر الأساس في تحسين الخدمات بناءً على البيانات.
لاحقاً، تولت منصب نائب الرئيس لتجربة العملاء في Rappi، حيث قامت بتأسيس فريق كامل من الصفر، ونجحت في مضاعفة معدلات الأتمتة مع تحسين الجودة وتقليل شكاوى العملاء بنسبة وصلت إلى 50%.
كما انضمت إستيفانيا ريد إليزالدي إلى فريق سنونو كمديرة لاستراتيجية وعمليات تجربة العملاء، بعد حصولها على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كامبريدج البريطانية، وسابقاً شغلت مناصب استراتيجية في DoorDash وREEF Technology، حيث ركزت على الأتمتة والتوسع الذكي في الأسواق الجديدة.
جدير بالذكر أن استقطاب الكفاءات العالمية لم يكن خطوة عشوائية، بل يمثل جزءًا أصيلاً من الرؤية الاستراتيجية لسنونو منذ انطلاقتها؛ رؤية تسعى إلى بناء عملاق تكنولوجي إقليمي ينطلق من قطر، ويعتمد على أفضل الخبرات والقيادات التي تمتلك رؤية مستقبلية وقدرة تنفيذية عالية. هذه الرؤية كانت وما زالت حجر الأساس في فلسفة النمو داخل سنونو.
هذه التعيينات الجديدة تأتي في أعقاب الشراكة الاستراتيجية التي أعلنتها سنونو مؤخراً مع مجموعة «جاهز» السعودية، والتي مثلت خطوة مفصلية نحو ترسيخ حضورها في السوق الخليجي الرقمي من خلال استقطاب المزيد من الكفاءات العالمية لتعزيز سعيها إلى بناء منظومة تكنولوجية إقليمية قادرة على المنافسة، قائمة على التنوع والخبرة والرؤية المشتركة.
وبهذه المناسبة أكد السيد حمد مبارك الهاجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو، أن «استقطاب كفاءات بهذا المستوى الرفيع لا يُعد مجرد خطوة لتعزيز الخبرات التشغيلية، بل هو انعكاس واضح لفلسفتنا في القيادة القائمة على الرؤية بعيدة المدى. نحن لا نبحث فقط عن الأشخاص الذين يمتلكون المهارات والخبرة، بل عن أولئك الذين يحملون في رؤيتهم الشغف بالتغيير، والإيمان بقوة التكنولوجيا في تحسين حياة الناس».
وأضاف: «في سنونو، نطمح إلى بناء بيئة عمل عالمية داخل قطر، بيئة تُمكّن المواهب من الابتكار، وتدفعهم لإعادة تعريف تجارب المستخدم، والمساهمة في بناء شركة تقنية من الطراز الأول على مستوى المنطقة.»
واختتم قائلاً: «قطر اليوم باتت منصة جاذبة للابتكار والتكنولوجيا، بفضل البنية التحتية الرقمية المتطورة والدعم الحكومي الكبير للمبادرات التكنولوجية، وهذا ما يجعلها المكان المثالي لبناء شركة إقليمية كبرى قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.»
في ظل هذا التوسع، تواصل سنونو ترسيخ هويتها كأحد أكثر فرق العمل تنوعاً في قطر والمنطقة، مؤكدة التزامها بتوفير تجارب رقمية أكثر ذكاءً وإنسانية وسرعة للمستخدمين، من خلال استثمارات مستمرة في القيادة والخبرة العالمية.