مؤسسة الاسمنت تكرم الوكلاء والتجار في أمسية رمضانية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الثورة/ اسماء البزاز
نظمت المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الإسمنت أمسية رمضانية لتكريم الوكلاء والتجار وموزعي مادة الاسمنت.
وفي الأمسية أشاد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري بالنجاحات التي حققتها مؤسسة الاسمنت، مشدداً على مضاعفة الجهود للحفاظ على وتيرة الأداء والسعي الدائم لتطوير المؤسسة والمصانع التابعة لها.
وأشار إلى نجاح توطين صناعة الاسمنت بعد قرار منع دخول الكلينكر المستورد وتكفل مصانع المؤسسة بتوفير هذه المادة لمصانع ومطاحن الاسمنت المحلية وهو ما أسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتحويل تلك المبالغ الكبيرة نحو الداخل.
ولفت إلى تدشين المؤسسة إنتاج وتوزيع ثلاثة منتجات جديدة، والعمل على دراسة وتصنيع المنتج الرابع وهو الاسمنت الأبيض بما يلبي احتياجات السوق المحلية وتنفيذ دراسات بشأن إمكانية انشاء مصنع للسراميك والبورسلان للاستفادة من مخلفات مصانع الاسمنت والخامات المحلية المتوفرة لهذه الصناعة.
وتطرق وزير الاقتصاد إلى رؤية حكومة التغيير والبناء في توطين الصناعات وتعزيز ودعم الصناعات المحلية وحماية منتجاتها من الإغراق ضمن برنامج واسع للتحفيز الاقتصادي الذي أقرته الحكومة، مبيناً أن من نتائجه صدور قانون الاستثمار الجديد الذي تضمن جملة من الحوافز والمزايا غير المسبوقة التي تحافظ على رأس المال الوطني وتعزز الشراكة الحقيقية والتكامل بين الحكومة والقطاع الخاص للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد .
ووجه قيادة مؤسسة الاسمنت برفع مستويات تدريب وتأهيل كوادر قيادية وفنية وإدارية للحفاظ على الريادة التي حققتها المؤسسة .
وحث الوزير المحاقري على تنفيذ خطط التقشف وتخفيض التكاليف والتطوير الدائم لقدرات المؤسسة وإيلاء عملية الصيانة لخطوط الإنتاج والمعدات والآليات الأولوية، بما يضمن ديمومة وثبات المؤسسة وقدراتها الإنتاجية .
كما أكد دعم الشراكة والتعاون مع التجار والوكلاء والموزعين لمنتجات المؤسسة في الأسواق ..
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة يحيى عطيفة إلى أهمية تكاتف الجهود نحو شراكات مثمرة بين المؤسسة والموزعين والمستهلكين وبما يحقق المصلحة العامة .
ولفت إلى ما حققه قطاع الاسمنت من تطور كبير شمل كافة مصانع المؤسسة ومرافقها، موضحاً أن عملية التطوير شملت الصيانة والإنتاج والتشغيل لمصانع وتجاوز الكثير من العقبات التي ظلت لسنوات طويلة تعيق عمليات الإنتاج والتسويق .
وأكد حرص المؤسسة من خلال منتجاتها الجديدة على الالتزام بأعلى معايير الجودة وأسعار مناسبة، منوهاً إلى أن لدى المؤسسة الكثير من الخطط التطويرية خلال العام الجديد.
وخلال الأمسية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس ووكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي ووكيل محافظة عمران عبدالعزيز أبوخرفشة ونواب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاسمنت ومديرو المصانع، تم توزيع شهادات تقديرية ودروع للمبرزين من التجار الوكلاء والموزعين .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة الاسمنت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة ديانات التركية بين الدعوة والتجارة.. منتجات إلكترونية للبيع
أنقرة (زمان التركية) – أقدمت مؤسسة “ديانات” التركية، التي تمتلك متجرا لبيع الكتب وسجاد الصلاة والسبح، على تنويع نشاطها التجاري بشكل كبير، حيث بدأت بيع منتجات إلكترونية.
وكان من المفاجئ إطلاق المؤسسة حملة إعلانية على موقعها الإلكتروني لبيع ليس لها علاقة بالعبادة، مثل الساعات الذكية وسماعات الرأس والميكروفونات ومكبرات الصوت.
ويتم تسويق المنتجات على الموقع الإلكتروني للمؤسسة بعبارات مثل: “فرص تكنولوجية كبيرة، وأسعار لا تُعوض على المنتجات الأكثر رواجًا. اكتشفها الآن”. وتشمل قائمة المنتجات: الساعة الذكية بـ 1790 ليرة تركية، وميكروفون الياقة بـ 1750 ليرة تركية، ومكبر الصوت البلوتوث بـ 1890 ليرة تركية. كما يُباع مكبر الصوت اللاسلكي بـ 1890 ليرة تركية، بينما يُباع بنك الطاقة (Power Bank) بـ 949 ليرة تركية.
تُباع أيضًا سماعات الرأس اللاسلكية ومكبرات صوت الكاريوكي عبر موقع مؤسسة ديانات، لكنها غير متوفرة حاليًا في المخزون.
وفي عام 2021، باعت المؤسسة سجاد صلاة فاخر بسعر 4500 ليرة تركية، لكنها أوقفت بيعها بعد موجة انتقادات واسعة.
تأسست مؤسسة ديانات في 13 مارس 1975 على يد رئيس الشؤون الدينية آنذاك الدكتور لطفي دوغان، ومساعديه الدكتور طيار ألتيكولاتش ويعقوب أوستون. وقد تم تحديد هدف المؤسسة بأنه “نشر الإسلام وإعداد جيل قادر على تقديم الخدمات الدينية”.
Tags: تركيادياناتمنتجات إلكترونية