حصول مسجد عبد الرحيم القنائي في قنا على شهادة الاعتماد والجودة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم، حصول مسجد عبد الرحيم القنائي في محافظة قنا على شهادة الاعتماد وضمان الجودة.
وأوضحت وزارة الأوقاف، أنّ مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي هو ثاني مسجد في قنا يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ).
أكبر مساجد محافظة قناويعد مسجد العارف بالله عبدالرحيم القنائي، أكبر مساجد محافظة قنا، ويقع وسط المدينة علي مساحة كبيرة وبحديقة في المقدمة، ويقبل عليه المواطنون من كل محافظات مصر لزيارة الضريح، كما يقام له مولد سنوي ويعد من أشهر الأماكن التي تعرف في قنا وعلم من أعلامها.
وعرضت «الأوقاف» معلومات عن عبدالرحيم القنائي، وتشمل الآتي:
- ولد السيد عبد الرحيم القناوي في عام 521 هـ/ 1127م في مدينة ترغاي بإقليم سبتة بالمغرب.
- تعلم على يد والده.
- حفظ القرآن في الثامنة من عمره، وتوفى أباه وهو في الثالثة عشر من عمره.
- صعد المنبر وخطب بالمسلمين وتعلم الفقه والحديث ببلاد المغرب وهو ابن الرابعة عشر ثم حل محل والده.
- أمضى خمس سنوات معتلياً منبر الجامع، يعلم الناس ويعظهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنا وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تفتتح مسجداً جديداً في غرافة الريان
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد، مسجدا في منطقة غرافة الريان، والذي يقع على مساحة واسعة تبلغ (2463) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيت إمام.
ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه راشد بن ناصر المسند المهندي- جزاه الله خيراً- ليكون منارة للعبادة، وبيتاً من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، باسم: (فاطمة بنت خليفة المهندي، وشمة بنت خليفة المهندي، وعائشة بنت خميس المهندي)، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030.
وإن ما قام به الواقف الكريم من هذا العمل المبارك يُعد من أعظم القُربات، فهو صدقة جارية تفيض أجراً وثواباً لا ينقطع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل هذا الوقف المبارك، وأن يجعله ذخراً له في ميزان حسناته.
ويضم المسجد الجديد وهو مسجد فروض ورقمه (م. س 1438) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 258 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 52 مصلية.
ويشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عدد كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عددٌ منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة.