خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
خسوف القمر الدموي.. ظهرت الكثير من التفسيرات حول ارتباط ظاهرة خسوف القمر بـ علامات الساعة واقتراب نهاية العالم، وهو ما أوضح حقيقته رجال دين من مؤسسة الأزهر، في حين حذر مختصون من تداعيات التفسيرات المغلوطة على سلامة المجتمع.
وقد انشغل ملايين الأشخاص في أمريكا الشمالية بمشاهدة الكسوف الكلي، إذ حجب القمر الشمس تماما لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق، في ظاهرة نقلتها وكالة ناسا مباشرة على قناتها في يوتيوب.
وشهد كوكب الأرض أول خسوف قمري في عام 2024، واتفق توقيته مع بدء شهر رمضان للعام الجاري، وهو ما دعا الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ربط الظاهرتين الفلكيتين بـ علامات الساعة ونهاية العالم
وفي سياق الحديث عن خسوف القمر الدموي اكتفى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ووكيله السابق، عباس شومان، بوصف الموضوع بـ الجدلي والتخمينات التي لا أساس لها.
بينما صرح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبد الغني هندي أن بعثة النبي محمد من علامات الساعة، وهذا منذ من 1440 عاما، وعلم الساعة عند الله، والإنسان المسلم إذا مات قامت قيامته، مشددا على أن استخدام علامات الساعة كمادة جدلية، لا علاقة له بالدين الإسلامي لا من قريب ولا بعيد.
واستنكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، ربط الكسوف والخسوف بقرب نهاية العالم واعتباره من علامات الساعة.
وفي هذا السياق، أوضح زين العابدين الحسيني، مؤرخ وباحث في التاريخ وعلم الفلك والفضاء، بأنه من الممكن جدا أن يحتوي نفس الشهر على خسوف للقمر وكسوف كلي للشمس، معتبرا أن هذه حالة طبيعية قد تحدث مرارا ولا شيء يمنع حدوثها.
وأوضح الحسيني أن الأرض والقمر يدوران معا في مسار اهليليجي (بيضاوي الشكل)، وكلما اقتربا من الشمس وقع الكسوف والخسوف في فترة متراقبة.
يحدث الكسوف الكلي، عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا، وهذا ما يسمى طريق الكسوف.
ويبلغ قطر القمر 3476 كيلومترا، مقارنة بقطر الشمس الذي يبلغ حوالي 1.4 مليون كيلومتر وقطر الأرض 12742 كيلومترا.
ويحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس ويغطي ظل كوكبنا سطح القمر، وهذا يجعل القمر يبدو معتما من الأرض، وأحيانا بلون مائل للحمرة.
ويحدث اللون البرتقالي المحمر للقمر بسبب تشتت أشعة الشمس من الغلاف الجوي للأرض، ويمكن رؤية خسوف القمر من نصف الكرة الأرضية، وهي مساحة أوسع بكثير من كسوف الشمس.
بدأ القمر بالدخول التدريجي في ظل الأرض، ما يؤدي إلى بداية الخسوف الجزئي، ثم يصل إلى مرحلة الخسوف الكلي، التي تستمر حوالي ساعة وخمس دقائق، قبل أن يبدأ بالخروج التدريجي من الظل.
ويستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة إجمالية تقدر بحوالي ست ساعات وثلاث دقائق، حيث سيكون القمر مرئيًا طوال الليل، من لحظة شروقه بعد غروب الشمس وحتى غروبه مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، بنسبة لمعان تصل إلى 100%.
سيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما في ذلك الوطن العربي، وأوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وأجزاء من الأمريكتين، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي التصوير الفلكي والاستمتاع بمشهد القمر الدموي بأعينهم المجردة.
اقرأ أيضاًدعاء خسوف القمر المستجاب.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا واغفر لنا
القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
خسوف القمر واكتمال البدر.. ظاهرة فلكية بديعة تزين سماء مصر اليوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر خسوف القمر موعد خسوف القمر ظاهرة خسوف القمر القمر الدموي خسوف القمر اليوم خسوف القمر الدموي خسوف القمر الكلي خسوف خسوف القمر الان خسوف القمر في مصر خسوف القمر الجزئي خسوف القمر مباشر مشاهدة خسوف القمر خسوف للقمر القمر الدموي خسوف القمر الكلي اليوم خسوف القمر الجزئي اليوم توقيت خسوف القمر الدموي خسوف القمر الدموی علامات الساعة
إقرأ أيضاً:
للسيدات.. 6 علامات لا تعرفيها تشير لـ انخفاض هرمون الإستروجين
عندما نتحدث عن الهرمونات،هرمون الاستروجين غالبًا ما يكون هو الأهم، خاصةً لدى النساء، فهو مسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية، ودعم صحة العظام، والتحكم بالمزاج، وحتى الحفاظ على نضارة البشرة، ولكن ماذا يحدث عندما تنخفض مستويات الإستروجين عن المعدل الطبيعي؟ قد تتوقعين حدوث هبات ساخنة أو عدم انتظام في الدورة الشهرية، لكن الحقيقة هي انخفاض هرمون الاستروجين غالبًا ما يظهر بطرق خفية يسهل تجاهلها.
علامات انخفاض هرمون الإستروجين
إليك ستة علامات مفاجئة تشير إلى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين لديك:
1. حكة الجلد
بينما يُلقي الكثيرون باللوم على الطقس أو الجفاف في جفاف البشرة، إلا أن انخفاض هرمون الإستروجين قد يكون السبب الخفي، يساعد الإستروجين على الاحتفاظ بالرطوبة ويدعم إنتاج الكولاجين. بدونه، قد تشعرين ببشرة خشنة أو متقشرة أو أكثر حساسية فجأة، حتى لو لم يتغير روتينكِ.
2. مشاكل النوم
إذا كنت تتقلب في نومك ليلًا، فقد يكون الإستروجين هو السبب، يساعد هذا الهرمون على تنظيم السيروتونين والميلاتونين، وهما مادتان كيميائيتان أساسيتان للنوم، قد يؤدي انخفاض الإستروجين إلى الاستيقاظ المتكرر، والتعرق الليلي، وحتى الأرق الشديد.
3. التهابات المسالك البولية المتكرر أو الانزعاج المهبلي
يساعد الإستروجين في الحفاظ على سماكة ومرونة أنسجة المهبل، قد يؤدي انخفاض مستوياته إلى جفاف المهبل أو تهيجه أو زيادة قابليته للإصابة بالتهابات مثل التهاب المسالك البولية، إذا لاحظتِ تغيرات في هذه المنطقة، فقد حان الوقت للتفكير في عادات النظافة الشخصية.
4.ضباب الدماغ أو النسيان
هل تعاني من صعوبة في التركيز أو تضع الأشياء في غير مكانها باستمرار؟ قد يؤثر انخفاض هرمون الإستروجين على وظائفك الإدراكية، يلعب الإستروجين دورًا في الذاكرة وصفاء الذهن، وقد يؤدي انخفاضه إلى نوبات من النسيان أو الاضطراب العقلي.تعب.
5. تقلبات المزاج وقلق
في حين يُعزى غالبًا إلى متلازمة ما قبل الحيض (PMS) تغيرات المزاج، فإن انخفاض هرمون الإستروجين قد يُسبب أعراضًا مشابهة، إلا أنها عادةً ما تستمر لفترة أطول، قد تشعرين بالبكاء، أو الانفعال، أو القلق غير المعتاد دون سبب واضح، هذه هي هرموناتك التي تحاول لفت انتباهك.
6. التعب غير المبرر
حتى مع نوم هانئ ليلاً، قد يُسبب انخفاض هرمون الإستروجين شعوراً بالإرهاق، فهو يؤثر على تنظيم الطاقة، وقد يُؤثر حتى على كيفية معالجة الجسم للعناصر الغذائية، إذا كنت تشعر بالتعب المستمر رغم الراحة، فقد يكون لمستويات هرموناتك دورٌ في ذلك.
إذا كنتِ تعانين من أيٍّ من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة طبيب، يُمكن لفحص دم بسيط تحديد مستويات الهرمونات لديكِ.
المصدر: timesnownews.