وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأمريكية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.
تحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.

 

‼️???? خسوف القمر الدموي يغطي كليًا أمريكا الشمالية بوهج أحمر مخيف pic.

twitter.com/dw94jQ5eOt

— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 14, 2025

 
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب. لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون «منحنيا ومنتشراً» عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض. وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمراراً.
- كسوف جزئي للشمس -
ويستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل. وفي أمريكا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئياً قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
في البر الرئيسي لفرنسا، سيكون الكسوف الكلي مرئياً بين الساعة 7,26 و8,31 صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق معهد الميكانيكا السماوية وحساب التقويم الفلكي.
وبالتالي، لن يتمكن سوى سكان غرب بريتاني من مواكبة مرحلة الكسوف الكلي في نهاية الليل إذا كانت السماء صافية. وفي مكان آخر، سيكون القمر قد انطفأ أصلا.
وبعد أيام قليلة، في 29 مارس/آذار، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءاً من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.
وستكون الشمس محجوبة بنسبة 31,4% في كيمبيه، و23,5% في باريس، وبنسبة 9,9% فقط في نيس.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا

متابعات- تاق برس-  كشفت مصادر إعلامية عن إصابة 34 لاجئًا سودانيًا على الأقل في هجوم عنيف بالسواطير والأسلحة البيضاء مساء اليوم الأربعاء، داخل معسكر كيرياندونغو شمالي أوغندا، نفذه عدد من لاجئي جنوب السودان. وأكدت مصادر طبية أن بعض الإصابات في حالة حرجة.

 

وبحسب سودانايل نقلا عن شهود فقد وقع الهجوم في القسم المعروف بـ”كلاستر L” داخل المعسكر، وشارك فيه عدد من الشبان يعتقد انتماؤهم لمجموعة “النوير” من لاجئي جنوب السودان.

 

وأفاد المصدر بتباين الروايات حول أسباب الاعتداء، إذ أرجعه بعض اللاجئين إلى حادثة نهب هواتف نقالة تعود لسودانيين، بينما أشار آخرون إلى خلاف سابق في ملعب كرة القدم.

وأكد الشهود أن المعتدين استخدموا السكاكين والسواطير في الهجوم، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة، في حين عجزت الشرطة الأوغندية عن احتواء الموقف، وانسحبت من الموقع بعد تدخل محدود شمل إطلاق نار تحذيري.

 

 

 

وقال أحد سكان المعسكر: “الحادث كان عنيفًا جدًا ومختلفًا عما شهدناه من قبل الإصابات كثيرة، والناس بحاجة إلى إسعاف عاجل، والشرطة فشلت في السيطرة”.

 

وفي رسالة صوتية، قال أحد اللاجئين: “نحن لسنا بخير، في معركة كبيرة مع أولاد النوير في كلاستر L شرق نحتاج إلى حماية، هناك مصابون بطعنات والشرطة انسحبت مرتين، نناشد الجميع بالتدخل لحماية النساء والأطفال”.

 

وفي خضم الاعتداء، أطلقت اللاجئة ناهد هارون نداء استغاثة من داخل سكنها قالت فيه: “أنا محاصرة مع أطفالي السبعة، أكبرهم عمره عشر سنوات، والرجال كلهم خرجوا، ما معروف الحي من الميت… نطلب النجدة بأي وسيلة”.

 

ووفقًا لـ(سودانايل) فقد أصدر الخبير القانوني والمراقب لحالة اللاجئين السودانيين في المعسكر، أرباب أبوكيف، بيانًا حقوقيًا عاجلًا طالب فيه بإعلان حالة الطوارئ القصوى داخل كيرياندونغو، محذرًا من أن تدهور الأوضاع الأمنية يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة اللاجئين، ويمثل خرقًا واضحًا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحمايتهم.

 

 

ودعا أبوكيف إلى تدخل فوري من السلطات الأوغندية وفتح تحقيق مستقل في الانتهاكات، مع تقديم ضمانات حماية دائمة وتمكين اللاجئين من التبليغ عن الانتهاكات دون التعرض للانتقام.

 

 

من جانبه، ناشد رئيس مجمع اللاجئين السودانيين، حسين تيمان، الشرطة الأوغندية بالتدخل العاجل لاحتواء الأزمة ومنع تكرار الهجوم.

 

وعبّر عدد من اللاجئين عن مخاوف من تفاقم الأوضاع، مشيرين إلى أن التوترات داخل المعسكر بين بعض المجموعات ليست جديدة، لكنها هذه المرة اتخذت طابعًا دمويًا منظمًا يهدد الاستقرار العام داخل المخيم.

وبحسب إفادات طبية وشهادات من داخل المعسكر، بلغ عدد المصابين حتى الآن 34 شخصًا، ولم تسجل حتى الآن أي حالة وفاة، لكن هناك عدد من الحالات تحتاج إلى تبرعات بالدم بشكل عاجل.

 

ويعيش في معسكر كرياندونغو في مقاطعة بيالي شمالي جمهورية أوغندا لاجئين من 6 دول هي السودان، جنوب السودان، الكونغو، رواندا، كينيا وبوروندي، ويقدر عدد اللاجئين السودانيين في المعسكر بنحو 60 ألف لاجئ بينما يصل عدد اللاجئين من جنوب السودان اكثر من 80 ألف لاجي، حيث يشكل اللاجئين من جنوب السودان الاغلبية بنسبة تصل ما بين 60 الى 70% من إجمالي اللاجئين في المعسكر.

اللاجئون السودانيون في أوغندامعسكر كرياندونغوهجوم دموي

مقالات مشابهة

  • جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟
  • شاهد.. صلاح ولاعبو ليفربول حزينون على زميلهم جوتا
  • بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا
  • الأقصر فى قلب الحدث.. كسوف كلي للشمس خلال هذا الموعد
  • كمين دموي في خان يونس.. انهيار مبنى مفخخ على قوة إسرائيلية وخسائر بشرية
  • ظاهرة كونية.. خسوف كلي للقمر وظهور «قرص الدم»
  • واقعة فلكية لن تتكرر.. متي سيظهر القمر الغزال فى السماء؟
  • تصعيد دموي بغزة: مجزرة في دير البلح وتوغلات إسرائيلية تدمّر الأحياء السكنية
  • البرازيلي بيدرو يغطي ثلث قيمة انتقاله إلى تشلسي بهدفيه ضد فلومينينسي
  • شاهد بالفيديو.. مقطع يدمي القلوب لشاب سوداني جالس على الأرض بطريقة مؤثرة بعد أن توفيت خطيبته قبل أيام من زفافهما في حادثة سيارة بمدينة بربر