المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
درعا-سانا
تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.
ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.
وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.
وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.
أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.
وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.
ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی درعا
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تبحث مستقبل الاستثمارات الهولندية في إعادة تدوير المخلفات
نظّمت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالتعاون مع سفارة جمهورية مصر العربية في لاهاي، مائدة مستديرة لبحث التعاون المصري- الهولندي في مجال إدارة وإعادة تدوير المخلفات، على هامش القمة العالمية للهيدروجين الأخضر التي استضافتها هولندا.
شارك في المائدة المستديرة 30 شركة ومؤسسة هولندية مهتمة بالاستثمار في مجال إعادة التدوير والحلول البيئية المستدامة في مصر، بحضور السفير عماد حنا، سفير مصر لدى هولندا، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور كريم شاهين، مستشار المشروعات القومية برئاسة مجلس الوزراء، و أميرة السعيد، مسؤولة ملف الاستثمارات الهولندية بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وشارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، افتراضياً في المائدة المستديرة، حيث قدم عرضاً شاملاً حول مناخ الاستثمار في مصر، والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين بوجه عام، وللقطاع البيئي وتدوير المخلفات على وجه الخصوص، كما سلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع إدارة المخلفات وإعادة التدوير المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية.
كما أكد حسام هيبة على اهتمام الحكومة المصرية بمجال تدوير المخلفات، وحرصها على تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، بالنظر إلى أهميته البيئية والاقتصادية، وما تمتلكه مصر من إمكانات واعدة في هذا المجال.
وشارك في جلسات المائدة المديرة ميشيل سلوتويغ، مدير مؤسسة إنفيست إنترناشونال الهولندية، وهي مؤسسة تمويل إنمائي تركز على تمويل المبادرات التنموية، وأكد خلال كلمته دعم المؤسسة للشركات الهولندية الراغبة في الاستثمار والعمل في مجال إدارة المخلفات داخل مصر، حيث تؤمن مؤسسة إنفيست إنترناشونال بأن الشركات الهولندية تمتلك الخبرة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي ضخم على منظومتي الطاقة المتجددة وإعادة التدوير في مصر.
وقدم توماس مارينيلي، رئيس قسم الابتكار والتصميم المستدام في شركة سيجنفاي، وهي من كبرى الشركات الهولندية المستثمرة في مصر، عرض عن التقنيات والحلول المتقدمة التي توفرها الشركة في مجال إدارة المخلفات والاستدامة البيئية، مؤكداً اهتمام الشركة بضخ استثمارات جديدة في السوق المصري في هذا القطاع.