الروبوت أوبتيموس يزور المريخ نهاية عام 2026
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مركبة فضائية تحمل روبوتا يشبه الإنسان يدعى "أوبتيموس" ستنطلق إلى المريخ في نهاية عام 2026.
وقال ماسك على منصة "إكس": "ستنطلق المركبة الفضائية إلى المريخ في نهاية العام المقبل، وسيكون على متنها الروبوت أوبتيموس".
أضاف أنه "إذا سارت الرحلات مع الروبوت بشكل جيد، فمن الممكن إرسال مركبات فضائية تحمل بشرا بحلول عام 2029".
وتابع: "إذا نجحت عمليات الهبوط هذه (على المريخ)، فقد تبدأ عمليات هبوط البشر بحلول عام 2029، على الرغم من أن عام 2031 هو التاريخ الأكثر احتمالا (للهبوط الناجح)".
وفي كانون الأول 2024، توقع ماسك أن مركبات "ستارشيب" غير المأهولة قد تهبط على المريخ خلال العامين المقبلين، بينما قد تنطلق المهمات المأهولة إلى هناك خلال السنوات الأربع القادمة.
كما قال ماسك إن على البشرية إتقان رحلات السفر بين النجوم، وإلا فقد تختفي في المستقبل بسبب توسع الشمس أو اصطدام الأرض بكويكب.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سعره صادم.. روبوت صيني قادر على الحمل والولادة بديلًا عن الأمهات
في خطوة غير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة صينية تُدعى "كايوا تكنولوجي" (Kaiwa Technology) عن ابتكار أول روبوت بشري مزود برحم اصطناعي قادر على الحمل والولادة.
تفاصيل ابتكار أول روبوت قادر على الحمل والولادةوقد أثار الأمر حالة واسعة من الجدل الأخلاقي والعلمي حول مستقبل التكاثر الاصطناعي واستخدام الروبوتات في المهام الإنسانية الحساسة.
كشفت الشركة عن الابتكار الثوري خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، موضحة أن الروبوت مزود برحم اصطناعي مدمج داخل بطنه، يسمح له بحمل الجنين لمدة تصل إلى عشرة أشهر كاملة ثم ولادته بطريقة تحاكي الحمل البشري الطبيعي.
وأكدت الشركة أن سعر الروبوت الجديد سيبلغ أقل من 100 ألف يوان صيني (حوالي 13,900 دولار أمريكي)، ومن المتوقع طرحه رسميًا في الأسواق بحلول عام 2026، ليكون بمثابة بديل للأمهات الراغبات في تجنب أعباء الحمل التقليدي.
يعتمد الروبوت الجديد على تقنية الرحم الاصطناعي، حيث ينمو الجنين داخل سائل أمنيوسي اصطناعي، ويتلقى العناصر الغذائية عبر أنبوب خاص يحاكي المشيمة الطبيعية، وفقا لما نشر في موقع Only My Health.
وأوضح الدكتور تشانج تشيفنج، مؤسس شركة Kaiwa Technology والباحث بجامعة نانيانج التكنولوجية، أن هذا الروبوت ليس مجرد “حاضنة”، بل كائن آلي متكامل يمكنه التفاعل مع البيئة ومحاكاة مراحل الحمل والولادة بشكل كامل.
وأشار تشيفنج، إلى أن التقنية تم اختبارها سابقًا في بيئات مختبرية ناجحة، وتحتاج الآن إلى تطوير نموذج واقعي يجمع بين الجانب التقني والتفاعل الإنساني.
ويهدف الابتكار الجديد إلى مساعدة النساء غير القادرات على الإنجاب، أو أولئك اللواتي يرغبن في تجنب المشكلات الجسدية المرتبطة بالحمل، لكنه في الوقت نفسه يثير مخاوف كبيرة بشأن الأخلاقيات والدين والهوية البشرية، إذ يُطرح تساؤل رئيسي: هل يمكن أن يحل الروبوت يومًا محل الأم؟
ويأتي هذا الإعلان بعد فترة قصيرة من تطوير باحثين صينيين لروبوت آخر يُدعى GEAIR، وهو أول روبوت تكاثر يعمل بالذكاء الاصطناعي، قادر على التلقيح الذاتي والتخصيب الصناعي، مما يُعد خطوة إضافية في عالم الذكاء الاصطناعي الحيوي.
ويرى خبراء أن إدماج تقنيات مثل الرحم الصناعي والذكاء الاصطناعي قد يُحدث ثورة طبية مستقبلية، لكنه في الوقت نفسه يفتح الباب أمام تحديات أخلاقية وتشريعية تتعلق بحقوق الأجنة ودور الإنسان مقابل الروبوت في الحياة.