بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج إيفرتون نوتنجهام ولفرهامبتون كريستال بالاس ليستر سيتي دوری الدرجة الأولى الدوری الإنجلیزی الفرق الثلاثة
إقرأ أيضاً:
«صفقات نوعية» تعزز طموحات الحمرية في «دروري الأولى»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أعلن الحمرية إبرام مجموعة من الصفقات النوعية، دعماً لتشكيلة الفريق الأول لكرة القدم، استعداداً لمنافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الجديد 2025-2026، تصدّرها التعاقد مع المهاجم البرازيلي المخضرم دياجو دا سيلفا، الهداف التاريخي لدوري الهواة برصيد 101 هدف.
ويعكس التوقيع مع دياجو، صاحب التجربة الثرية مع دبا، الإمارات، والظفرة، رغبة «العنابي» في المنافسة الجادة، حيث يُعد اللاعب أحد أبرز المهاجمين الذين مرّوا على دوري الأولى، وسبق أن تُوّج بلقب الهداف في ثلاث مناسبات.
وضمت تعاقدات الحمرية أيضاً المدافع الدولي السابق وليد اليماحي، واللاعب البرازيلي آدموندو أبوليناريو القادم من دبا، إضافة إلى المدافع العُماني ناشد بن حاجي المنتقل من الظفرة، ضمن مساعي الإدارة لدعم خطوط الفريق كافة بعناصر تملك الخبرة والطموح.
وسبق هذه الصفقات إعلان النادي عن التعاقد مع المدرب الصربي زوران بوبوفيتش لقيادة الفريق في الموسم الجديد، ضمن خطة استراتيجية لإعادة الحمرية إلى موقعه الطبيعي في «دوري الأضواء»، وجاء التعاقد مع بوبوفيتش بتوصية من اللجنة الفنية، نظراً لما يملكه من سجل تدريبي مميز وخبرة واسعة في دوري الدرجة الأولى.
ويُعد زوران من الأسماء المعروفة في الدوري، بعدما قاد دبا إلى الصعود إلى «دوري أدنوك للمحترفين» موسم 2021-2022، إلى جانب تجاربه المتنوعة في أندية خليجية وأوروبية، ما يمنح الفريق قيمة فنية مضافة في الموسم المقبل.
وتؤكد هذه التحركات الجادة أن الحمرية عازم على تغيير الصورة في الموسم الجديد، والمنافسة على بطاقات الصعود، مدعوماً بخبرة فنية وإدارية وتشكيلة مدججة بالأسماء القوية.