إكسترا نيوز: إفطار المطرية يحضره 100 ألف صائم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نجاة الجبالي مراسلة إكسترا نيوز، إن إفطار المطرية، أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر، وفي الوطن العربي، وقد تحول لايقونة الإفطار الرمضاني.
ولفتت خلال رسالتها على الهواء، إلى أن حفل إفطار المطرية يعد له منذ 3 أشهر، وشارك أكثر من ألفين شخص من سكان المطرية، في التجهيز له، ويستهدف إفطار 100 ألف شخص، وهى الطاقة الاستيعابية لـ18 شارع.
وأشارت إلى أنه حتى ظهر اليوم تم إعداد 50 ألف وجبة، ومستمرون في إعداد باقي الوجبات.
وأردفت أن إفطار المطرية، يقام كل سنة منذ 2013، لم يتوقف إلا عامين أثناء جائحة كورونا، ثم عادت لتجمع المصريين على 2500 طاولة، هذا العام، في أكبر إفطار رمضاني.
ووصفت الأجواء في المطرية، بالكرنفالية، وأن جدران المطرية، زينت بكل ما ارتبط بشهر رمضان، منوهة إلى أن الإفطار لا يحضره سكان المطرية فقط، وإنما يستقبل مصريين من كل مكان، وأجانب وعرب، وشخصيات مهمة، ومؤثري السوشيال ميديا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إفطار رمضاني السوشيال ميديا الطاقة الاستيعابية الوطن العربي جائحة كورونا شهر رمضان فطار المطرية مائدة افطار رمضان إفطار المطریة
إقرأ أيضاً:
90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن قطاع غزة يعيش وضعًا إنسانيًا غير مسبوق، وصفه بـ"الكارثي"، نتيجة الدمار الهائل الذي طال نحو 80% من البنية التحتية، بما في ذلك المباني والمدارس والجامعات.
وأوضح أبو حسنة في تصريحات تلفزيونية أن ما يمر به القطاع حاليًا لا يمكن تصنيفه كمرحلة إعادة إعمار، بل يندرج ضمن "مرحلة الإنعاش المبكر"، حيث تتركز الجهود حاليًا على تأمين الاحتياجات الأساسية مثل المأوى، والمياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية، بينما يواجه نحو 100 ألف طفل المرحلة الخامسة من الجوع، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي وفق التصنيف المرحلي المتكامل، وهي حالة نادرة الحدوث تاريخيًا، سجلت فقط في مناطق منكوبة مثل الصومال وإثيوبيا ونيجيريا في فترات الأزمات الكبرى.
وكشف المتحدث باسم الأونروا أن الوكالة، بالتعاون مع شركائها من المنظمات الأممية والإنسانية، تستعد لإدخال عشرات الآلاف من الخيام والمساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع، مشيرًا إلى وجود نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالإمدادات الضرورية تكفي لتغطية الاحتياجات لمدة ثلاثة أشهر، لكنها لا تزال تنتظر السماح بدخولها عبر المعابر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال أبو حسنة: "نحن لا نطلب سوى فتح المعابر. لدينا كل شيء جاهز: الغذاء، الأدوية، الخيام، والمعدات اللازمة لفتح الطرق وإزالة الركام".
وأضاف أن لدى الأونروا 12 ألف موظف في غزة، من بينهم 8 آلاف معلم، وتعمل حاليًا على إعادة تشغيل 22 عيادة ومراكز الإيواء التابعة لها، مؤكدًا أن الأونروا تظل الجهة الأممية الوحيدة التي تواصل عملها على الأرض رغم الظروف القاسية.
وفي ختام تصريحه، أشار أبو حسنة إلى أن هناك توقعات ببدء دخول مئات الشاحنات إلى القطاع بدءًا من الغد، وفق التفاهمات الجارية، معربًا عن أمله في التزام جميع الأطراف بتمكين إيصال المساعدات العاجلة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا مأساوية.