#سواليف

نجح فريق من الباحثين من كلية ليفربول للطب الاستوائي (LSTM) في إكمال المرحلة الأولى من #التجارب_السريرية لعقار فموي جديد قد يحدث تحولا جذريا في #علاج_لدغات_الثعابين.

يعاني العالم يعاني سنويا من أكثر من 140 ألف حالة وفاة بسبب لدغات الثعابين، خاصة في المناطق الريفية بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية وآسيا.

ورغم وجود علاجات مضادة للسموم، فإنها تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع التكلفة والحاجة إلى إعطائها عبر الوريد في المستشفيات، ما يعيق التدخل الفوري لإنقاذ المرضى.

وبهذا الصدد، أُجريت دراسة بالتعاون بين مركز أبحاث وتدخلات لدغات الثعابين (CSRI) في LSTM وبرنامج أبحاث Wellcome Trust في معهد كينيا للأبحاث الطبية (KEMRI) في كيليفي، بهدف إيجاد حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة للتعامل مع التسمم الناتج عن لدغات الثعابين.

مقالات ذات صلة عواقب نقص أوميغا 3 في الجسم 2025/03/15

وأثبتت الدراسة أن الدواء، المسمى “يونيثيول”، آمن وجيد التحمل وسهل الاستخدام في العيادات الريفية، ما يجعله خيارا واعدا كعلاج ميداني سريع وفعال.

وتمت الموافقة على عقار “يونيثيول” سابقا لعلاج التسمم بالمعادن الثقيلة، لكن الباحثين حددوا قدرته على تحييد إنزيمات ” #ميتالوبروتيناز #سم_الثعبان” (SVMPs)، وهي مكونات سامة مسؤولة عن تلف الأنسجة الحاد والنزيف المهدد للحياة.

وأكد الدكتور مايكل أبو يانيس، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن العلاجات الحالية المشتقة من الحيوانات تستند إلى تقنيات قديمة عمرها قرن من الزمن، ما يعكس إهمال مشكلة لدغات الثعابين. وأضاف: “العلاجات الجزيئية الصغيرة، مثل “يونيثيول”، توفر بديلا أكثر أمانا وأقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، حيث يمكن تناولها بسهولة على شكل أقراص”.

وخلال التجربة، اختبر الباحثون جرعات مختلفة من “يونيثيول” عن طريق الفم والوريد، ولم تظهر أي منها آثارا جانبية خطيرة، حتى عند الجرعة القصوى. كما أثبتت التحاليل أن الدواء يُمتص بسرعة، ويصل إلى مستويات يتوقع أن تثبط سموم الثعابين بفعالية.

واستنادا إلى هذه النتائج المشجعة، يعتزم الباحثون الانتقال إلى المرحلة الثانية من التجارب السريرية، حيث سيتم اختبار العقار على مرضى تعرضوا بالفعل للدغات الثعابين.

وفي حال نجاح التجربة، يمكن أن يصبح “يونيثيول” علاجا ميدانيا سريعا يُستخدم في العيادات الريفية.

جدير بالذكر أن تطوير علاجات سهلة الاستخدام، مثل العقاقير الفموية، يعد أمرا ضروريا لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتمثل في خفض معدلات الوفيات والإعاقات الناتجة عن لدغات الثعابين إلى النصف بحلول عام 2030. وتمثل هذه الدراسة خطوة محورية في هذا الاتجاه، حيث يمكن أن يصبح “يونيثيول” أحد الحلول الفعالة التي تحدث نقلة نوعية في علاج التسمم بلدغات الثعابين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التجارب السريرية سم الثعبان لدغات الثعابین

إقرأ أيضاً:

إحصائيات الـVAR تكشف: ريال مدريد بين أكثر المتضررين في الليغا

كشفت إحصائيات حديثة عن تباينات لافتة في استفادة أندية الدوري الإسباني من تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مؤكدة أن شكاوى ريال مدريد من التحكيم لم تكن بلا أساس، بعد أن أظهرت الأرقام أنه من بين أكثر الفرق تضرراً من هذه التقنية خلال الموسم المنقضي.

وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، سجلت تقنية الفيديو 189 تدخلاً طوال الموسم، في رقم غير مسبوق تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 179 تدخلاً، ما يعكس تزايد الاعتماد على VAR لتصحيح الأخطاء التحكيمية، خاصة في حالات التسلل والبطاقات الحمراء.

ريال مدريد، إلى جانب ديبورتيفو ألافيس، تصدر قائمة الفرق الأكثر تضرراً، إذ تدخلت التقنية 16 مرة لتصحيح قرارات كانت تصب في مصلحته، في حين لم تُلغ سوى 9 قرارات خاطئة ضده. كما ألغى الـVAR 8 أهداف لصالح ريال مدريد، في أعلى معدل بالليغا، يليه فياريال بـ6 أهداف.

في المقابل، جاء برشلونة في صدارة الفرق المستفيدة من VAR، بعدما أُلغيت 16 حالة كانت ضده، فيما لم يُصحح لصالحه سوى 7 قرارات فقط، ما يكشف عن فارق ملحوظ في المحصلة التحكيمية. كما أُلغي 5 أهداف لمنافسي برشلونة بفضل تدخل تقنية الفيديو، ليحل خلف لاس بالماس الذي تصدّر القائمة بإلغاء 6 أهداف لصالحه.

إحصائيات إضافية:

أكثر الفرق التي طُرد لاعبوها بعد مراجعة VAR:

أتلتيك بيلباو: 7 مرات

برشلونة وأوساسونا: 5 مرات

ريال مدريد وأتلتيكو مدريد: 4 مرات

الفرق التي طُرد خصومها بعد مراجعة VAR:

ريال مدريد وديبورتيفو ألافيس: 4 مرات (الأكثر استفادة في هذا الجانب)

أكثر الأندية تعرضًا للطرد عمومًا بفعل الـVAR:

ريال مايوركا: 4 حالات

أتلتيكو مدريد، خيتافي، رايو فاييكانو: 3 حالات لكل فريق

هذه الأرقام تعزز من الجدل القائم حول عدالة استخدام تقنية الفيديو في الليغا، وتسلط الضوء على تأثيرها المباشر في تغيير مسار مباريات حاسمة، خصوصًا بالنسبة للفرق الكبرى مثل ريال مدريد وبرشلونة.

مقالات مشابهة

  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • عرفة والأضحى والجمعة.. «الشؤون الدينية» تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة 3 خطب إلى 35 لغة عالمية
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • جزيئات الذهب قد تعيد الأمل لفاقدي البصر
  • «وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • إحصائيات الـVAR تكشف: ريال مدريد بين أكثر المتضررين في الليغا
  • وزارة الرياضة تنظّم فعالية «مختبر رحلة تجربة المستخدم»
  • علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
  • أوروبا تنتفض لغزة: أكثر من 34 ألف فعالية تضامنية