انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اقتصادية الكهرباء الطاقة كوبا ترامب اقتصاد امريكا كهرباء طاقة كوبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شريان لوجيستي وتنموي.. أهم معلومات عن الخط 2 من شبكة القطار السريع
يمثل الخط الثاني لشبكة القطار الكهربائي السريع، الممتد من الفيوم/بني سويف حتى أبو سمبل بطول 1100 كيلومتر، إضافة استراتيجية للبنية التحتية المصرية. يهدف هذا المشروع الطموح إلى خلق محاور لوجيستية متكاملة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وشمال وجنوب البلاد.
ويساهم القطار الكهربائي السريع في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير وخدمة المناطق السياحية.
فرص استثمارية واعدة بمنطقة وادي سريريةكما يخلق فرص استثمارية واعدة بمنطقة وادي سريرية الصناعية نظرًا لموقعها الفريد وقربها من الموانئ التصديرية والمحاور الرئيسية وتوافر الخامات والأيدي العاملة، خاصة أنه يساهم في الإسراع في رفع كفاءة البنية التحتية لمنطقة وادي سريرية الصناعية لدعم وجذب الاستثمار الصناعي بها.
وتحركت وزارة الصناعة لإنشاء احدى المدن الصناعية المتكاملة والمتخصصة بوادي سريرية بالمنيا على مساحة 5.5 مليون م² بنظام المطور الصناعي، ومرجح ان تصل تكلفتها الاستثمارية الإنشائية إلى 12 مليار جنيه، ومن المتوقع ان يوفر 250 ألف فرصة عمل، ما يعكس مردوداً اقتصادياً ضخمًا للمشروعات الصناعية التي تعتمد عليها الدولة المصرية حاليا في النهضة الاقتصادية تنفيذا لرؤية مصر 2030.
يمتد الخط الثاني من شبكة القطار السريع من محطة الفيوم - بني سويف وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربى، على أن يتم إنشاء المحطات فى مناطق تقاطع محاور النيل ويشمل الخط على عدد 36 محطة ( 10 محطات للقطار السريع – 26 محطة للقطار الإقليمى).
المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدًا لتنفيذ مشروع لتغذية المرحلة الثالثة من القطار السريع
يسير القطار السريع بسرعة 230 كيلو متر - الساعة ، والإقليمى بسرعة 160 كيلو متر/ ساعة ، و قطار نقل البضائع بسرعة 120 كيلومتر/ ساعة
وسيحقق ربط جميع محافظات الوجه القبلي الممتدة بطول الوادي بشمال الجمهورية ويتبادل الخدمة مع الخط الأول من الشبكة في محطة حدائق أكتوبر ومع الخط الثالث من الشبكة في محطة قنا .
الطاقة الاستيعابية المنتظرة:من المخطط أن ينقل هذا الخط 1.3 مليون راكب يومياً ، 10 ألف طن بضائع يومياً.
صمم الخط الثاني ليكون متعدد الاستخدامات، حيث يستوعب ثلاثة أنواع من القطارات بسرعات مختلفة: “القطار السريع، والقطار الإقليمي، وقطار نقل البضائع”.