الاتحاد الأوروبي يدرس إنشاء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية، والتي ستحل جزئيًا محل القدرات الأمريكية.
وصرح أندريوس كوبيليوس مفوض الدفاع والفضاء، للصحيفة: "نظرًا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتحسين دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".
ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، في حين أن المحادثات قد بدأت للتو، ستُستخدم الشبكة الجديدة للكشف عن التهديدات، بما في ذلك حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري.
ونقلت الصحيفة عن كوبيليوس: "نتطلع إلى إنشاء نظام محدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض. سيتمتع هذا النظام بتكنولوجيا متقدمة وتوافر عالٍ للبيانات".
ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الدفاع الأوروبي، بعد أن أشار إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الاتحاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف أيضًا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط الإنفاق الدفاعي التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن هناك حاجة إلى نفقات إضافية لتعزيز مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والذخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شبكة أقمار صناعية
إقرأ أيضاً:
صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر أصاب منشأة اتصالات أميركية
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الأميركي أو القطري بشأن حجم الأضرار، ولم يُعترف علناً بتعرّض منشآت القاعدة لأي إصابة مباشرة. اعلان
أظهرت صور أقمار صناعية، حلّلتها وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أن الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية في قطر في 23 يونيو/حزيران، أصاب على الأرجح قبة - هي هيكل كروي مغطى يُستخدم لحماية أنظمة الاتصالات الحساسة من العوامل الجوية والتجسس - تضم تجهيزات أميركية تُستخدم للاتصالات الآمنة. ويُعد ذلك استهدافاً مباشراً لأحد المرافق الحيوية في بنية القيادة والسيطرة العسكرية الأميركية بالمنطقة.
وأتى هذا الهجوم، الذي طال القاعدة الواقعة قرب العاصمة القطرية الدوحة وتُعد من أبرز المواقع العسكرية لواشنطن في الشرق الأوسط، ردّاً على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، في إطار التصعيد الذي رافق الحرب الخاطفة بين طهران وتل أبيب.
Relatedتقرير: نتنياهو يوافق على صفقات دفاعية ضخمة بين شركات إسرائيلية وقطر اغتيال فخري زاده في إيران: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل "غير مسبوقة"قاعدة العديد في قطر والإنذار الأخير.. خفايا الليلة التي عبرت فيها الصواريخ الإيرانية أجواء الخليجوقد وفر الهجوم لطهران فرصة لتوجيه ضربة مباشرة إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب سريعاً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أنهى حرباً استمرت 12 يوماً.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأميركي أو القطري بشأن حجم الأضرار، ولم يُعترف علناً بتعرّض منشآت القاعدة لأي إصابة مباشرة، رغم ما أظهرته صور الأقمار الصناعية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة