جورج كلوني يعترف: زوجتي تكره مظهري الجديد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يواصل النجم العالمي جورج كلوني إثبات التزامه بأدواره الفنية، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة سخرية زوجته وأطفاله بسبب مظهره الجديد.
تم رصد الممثل البالغ من العمر 63 عامًا وهو يتوجه إلى مسرح وينتر جاردن في برودواي، حيث يؤدي دوره في مسرحية “Good Night, and Good Luck”، المستوحاة من فيلمه الشهير الذي قدمه عام 2005 كمخرج ومؤلف وبطل.
وللظهور بمظهر أقرب إلى شكله قبل 20 عامًا، قام كلوني بصبغ شعره البني الداكن، بدلاً من خصلاته الفضية الشهيرة، وخلال لقائه بالمعجبين خارج المسرح، مازحهم قائلاً إنه يشعر بالكبر، بينما وقع على نسخ من كتيبات المسرحية.
واعترف بطل Ocean’s 11 أن زوجته أمل كلوني (47 عامًا) وأطفاله التوأم ألكسندر وإيلا (7 أعوام) لا يحبون مظهره الجديد. وكان قد توقع رد فعلهم هذا قبل شهر، حيث قال في مقابلة مع نيويورك تايمز: “زوجتي ستكره الأمر، لأن لا شيء يجعلك تبدو أكبر سنًا أكثر من رجل كبير يصبغ شعره. أما أطفالي، فسيضحكون عليّ بلا توقف.”
وفي المسرحية، يجسد كلوني دور الصحفي الأمريكي الشهير إدوارد آر. مورو، مما استدعى تغيير لون شعره ليبدو أكثر شبابًا. وكان قد ظهر في أواخر الشهر الماضي بشعره الرمادي المعتاد أثناء تجوله في نيويورك، لكنه أخفى مظهره بقبعة.
يُذكر أن فيلم “Good Night, and Good Luck” حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه قبل 20 عامًا، حيث حصد 54.6 مليون دولار مقابل ميزانية قدرها 7 ملايين دولار، كما نال ست ترشيحات لجوائز الأوسكار، رغم عدم فوزه بأي منها. والآن، بعد تحويله إلى عمل مسرحي، قد يحصل على التكريم المستحق عبر جوائز توني خلال عرضه على برودواي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جورج كلوني كلوني وزوجته المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي لأبطال فيلم Sentimental Value في مهرجان كان بعد عرضه الأول
حضر أبطال وصناع فيلم Sentimental Value المؤتمر الصحفي ضمن فعاليات مهرجان كان وسط استقبال حافل من وسائل الإعلام.
وشهد مهرجان كان السينمائي لحظة تاريخية، بعدما حصد فيلم (Sentimental Value) للمخرج النرويجي يواكيم تريير على أطول مدة تصفيق جماهيري هذا العام، امتد لحوالي 15 دقيقة متواصلة بعد عرضه الأول.
تجاوز فيلم (Sentimental Value) الرقم السابق البالغ 11.5 دقيقة لفيلم “Alpha” للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو وأصبح المرشح الأول لحصد السعفة الذهبية هذا العام.
إيل فانينج التي تؤدي دور نجمة هوليوودية في الفيلم، لم تتمالك دموعها خلال التصفيق الحار، وظهرت وهي تمسح عينيها وتعانق المخرج وسط تصفيق حماسي وتفاعل جماهيري قوي.
في كلمته بعد التصفيق، بدا تريير متأثرًا للغاية، وقال: “أنا متأثر جدًا… كثيرون ممن عملوا على هذا الفيلم عانوا لسنوات من أجل إنجازه”، وأضاف مازحًا: “أصنع أفلامي من أجل أصدقائي… وأشعر أنكم جميعًا أصدقائي هذه الليلة".
الفيلم أثار فور انتهاء عرضه تكهنات كبيرة حول فرصه القوية لنيل جائزة السعفة الذهبية، حيث أبدى الحضور إعجابًا بالغًا بكل من الأداء والإخراج، وخاصة أداء فانينج، الذي وصفه البعض بأنه “الأكثر نضجًا وصدقًا في مسيرتها حتى الآن”.
تدور أحداث الفيلم حول نورا وأجنيس، وهما شقيقتان تلتقيان بوالدهما المنفصل عنهما، المخرج الشهير سابقا جوستاف، الذي يحاول العودة إلى الأضواء من خلال مشروع سينمائي جديد.
يعرض على ابنته نورا، وهي ممثلة مسرحية، بطولة الفيلم، لكنها ترفض، ليُفاجأ الجميع لاحقًا بأنه أعطى الدور لنجمة هوليوودية شابة، مما يزيد من تعقيد العلاقة بين الأختين ووالدهما.
يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب إيل فانينج، ستيلان سكارسجارد، وريناته راينسفه، كوري مايكل سميث وغيرهم.
يذكر أن مهرجان كان السينمائي لهذا العام يُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وتترأس لجنة التحكيم النجمة الفرنسية جولييت بينوش، فيما يُقدّم حفلي الافتتاح والختام الممثل لوران لافيت.