حزب "المصريين": زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تعكس اهتمامه برجال تأمين الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أكاديمية الشرطة، وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، مشيدًا باستعراض سيادته تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد السيد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار.
ونوه “أبو العطا”، في بيان له، بحديث السيد الرئيس السيسي عن الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول وشعوبها، مؤكدًا أن الدولة المصرية رائدة في طرح رؤى السلام العالمية لإحلال الاستقرار في البؤر التي تشهد نزاعات وحل الخلافات داخل دول المنطقة باللجوء إلى السبل الدبلوماسية والطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول والشعوب، وتضطلع مصر بمسئولية أخلاقية وإنسانية تجاه دول المنطقة؛ لا سيما الجوار الجغرافي في ظل ما تُعانيه تلك البلدان من أزمات واضطرابات وحروب تؤثر بشكل مباشر على عملية استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن حديث السيد الرئيس السيسي لطلبة أكاديمية الشرطة بمثابة خارطة طريق جديدة تستهدف تحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في بناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن حديث الرئيس السيسي تميز كالعادة بالمصارحة والمكاشفة، وتناول التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات والشائعات التي تستهدف الدولة.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة عكست رؤية متكاملة لتحقيق الأمن والتنمية المستدامة، وكشفت عن طبيعة الأوضاع الجارية والأحداث الإقليمية والداخلية والتحديات الخارجية، واتسمت بالمصارحة والمكاشفة، وهي طبيعة الرئيس في كل خطاباته وكلماته التي يتحدث فيها عن الأوضاع وعن الجهود التي بُذلت ولا تزال من أجل تجاوز هذه التحديات، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ألقى الضوء على كل الموضوعات، بداية من التحديات الداخلية، والأوضاع الخارجية التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة من أجل استكمال خطة الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي أكدت على قدرة الدولة المصرية على حماية أمنها القومي وتحقيق الاستقرار والتنمية، موضحًا أن الرئيس السيسي وضع أمام أبنائه من طلاب أكاديمية الشرطة مسؤوليات كبيرة، وأن مصر تعتمد على هؤلاء الشباب ليكونوا في طليعة المدافعين عن أمن الوطن ومستقبله واستقراره، منوهًا بأن مصر تسير بخطوات قوية وواثقة من قدراتها بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورغم تعقيدات الأوضاع الإقليمية لكن الدولة المصرية واثقة الخطى في طريقها نحو التنمية والبناء.
وأكد أن الأوضاع الإقليمية تستوجب تكاتف جميع أبناء الوطن لمواصلة النهوض به وحمايته من أي تهديدات، وضمان الحفاظ على مكتسباته وجني ثمار التنمية من خلال توفير الأمن والاستقرار، موضحًا أن الزيارة التفقدية للرئيس السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، والتي أجرى خلالها حوارًا شاملًا مع طلبة أكاديمية الشرطة أصبحت تقليدًا مُتبعًا ومُقدرًا من أب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات إيجابية كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين أكاديمية الشرطة أکادیمیة الشرطة الرئیس السیسی السید الرئیس
إقرأ أيضاً:
سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن قمة شرم الشيخ تُعد رسالة سلام مصرية خالصة إلى العالم، تعبر عن النهج الثابت لمصر في دعم السلام العادل والدائم، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت تحمل شعلة السلام في المنطقة، ولها تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف أحمد، أن المسار المصري يمثل الاتجاه الأصوب في ظل ما شهدته المنطقة من توترات وصراعات وعدوان وتوسع استيطاني مارسه اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا أن القوة والعدوان لا يمكن أن يحققا سلامًا لإسرائيل ولا أمنًا لشعبها.
أوضح خبير العلاقات الدولية، أن تجمع شرم الشيخ يعكس انتصارًا للمقاربة المصرية الشاملة التي ترتكز على ضرورة معالجة جذور الصراع، وأن مثلث الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لن يتحقق إلا عبر السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وأكد أن قمة شرم الشيخ لم تكن فقط لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مسار يؤسس لسلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا أن الهدف هو إطلاق عملية سلام أوسع تنهي دوامة العنف والصراع.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف قاد إسرائيل إلى العزلة والانقسام الداخلي، وأن الشعب الإسرائيلي نفسه أدرك خطورة هذه السياسات، لافتًا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إسرائيل لا يمكن أن تحارب العالم، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى منطق السلام لا القوة.
وأكد أن التجربة التاريخية لإسرائيل في حروبها وعدوانها على لبنان وسوريا وغزة أثبتت أن التوسع والتدمير لا يحققان الأمن، بل زادا من التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه وبالدولة الفلسطينية.
واختتم بأن الدعوات الدولية المتزايدة من قادة العالم، ومنهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا، لإنهاء دوامة العنف تمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية وتجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد مرارًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، وأن استمرار تجاهل هذا الحل سيبقي المنطقة عالقة في دائرة العنف والمواجهات الدامية.