إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
في خطوة نوعية تعزز منظومة الرعاية الصحية المتقدمة في المدينة المنورة، أطلق تجمع المدينة المنورة الصحي، بدعم من شركة الصحة القابضة، الكبسولتين الطبيتين الذكيتين "طابة وطِبابا" في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف.
يأتي هذا المشروع في إطار تطوير الخدمات الصحية المقدمة للزوار والمعتمرين، من خلال دمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتقديم رعاية طبية شاملة ومتطورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } }); نموذج مبتكر
أوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذه الكبسولات الطبية الذكية تمثل نموذجًا مبتكرًا للرعاية الصحية الذاتية، حيث تحتوي على عيادة ذكية متخصصة تعتمد بشكل كامل على التكنولوجيا المتقدمة للكشف عن الأمراض المزمنة، وإجراء التحاليل الطبية السريعة، وقياس العلامات الحيوية، وتخطيط القلب.
كما تتميز هذه الكبسولات بوجود عيادة طبية افتراضية متخصصة مرتبطة مباشرة بمستشفى صحة الافتراضي، مما يتيح إمكانية التشخيص والاستشارة الطبية عن بُعد بدقة وكفاءة عالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
أشار التجمع إلى أن إطلاق هذه الكبسولات في المنطقة المركزية الشمالية للمسجد النبوي الشريف يهدف إلى تعزيز توزيع الخدمات الصحية بالقرب من الحرم، لضمان وصول الرعاية الطبية إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، وتوفير تغطية شاملة لمختلف احتياجات الزوار والمعتمرين.
وتأتي هذه الكبسولات الذكية كجزء من منظومة الرعاية الصحية في المنطقة، التي تشمل أيضًا مستشفيات السلام الوقفي والحرم، ومركزي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة، وذلك في إطار توسيع نطاق الخدمات الصحية المقدمة في المواقع الحيوية بالمدينة المنورة.
يعمل المشروع خلال فترات الذروة، حيث يشرف عليه فريق طبي وإداري مؤهل ومدرب على التعامل مع هذه التقنية الحديثة، لضمان تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وجودة عالية.
وتصل الطاقة الاستيعابية للكبسولتين إلى أكثر من 576 مستفيدًا يوميًا، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية على الاستجابة السريعة لاحتياجات الزوار والمعتمرين في أوقات الذروة.
أكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود تكاملية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف توفير بيئة صحية آمنة ومستدامة في المنطقة المركزية للمدينة المنورة، مما يسهم في تعزيز تجربة الزوار والمعتمرين من خلال تقديم خدمات طبية متطورة تسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري المدينة المنورة تجمع المدينة المنورة الصحي الذكاء الاصطناعي تقنيات حديثة رعاية شاملة المسجد النبوي الشريف المدینة المنورة فی المنطقة article img ratio
إقرأ أيضاً:
الرحمة العامة .. خطيب المسجد النبوي: يرحم الله بها البر والفاجر
قال الشيخ الدكتور علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة.
أعظم بُشرىوأوضح " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا).
وتابع: وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، منوهًا بأن الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته.
لله مئة رحمةوأضاف: نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".
وأشار إلى أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة.
ونبه إلى أن ربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)، مشيرًا إلى أن الشريعة كلها رحمة وكمال.
ربكم الرحمنوأفاد بأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
وأبان بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم، موضحًا أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام.
واستطرد: ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة.
وأردف: والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.
وأوصى بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).