22 شهيدا بغزة منذ الفجر ووفيات التجويع ترتفع إلى 154
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 فلسطينيا بينهم 16 من طالبي المساعدات وسط وجنوب قطاع غزة، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.
وقال مصدر طبي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة إن شابا استشهد وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة بمدينة غزة، ووصف أطباء في المستشفى حالة أحد المصابين بالخطيرة.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر بالمستشفى المعمداني باستشهاد فلسطينيين اثنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج (شرقي مدينة غزة) وسط القطاع الفلسطيني.
قصف بعدة مناطقونفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
ففي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي على محيط مدرسة الزهراء في حي الدرج شرقي مدينة غزة، واستشهد آخر في قصف مماثل على البلدة القديمة.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 آخرين إثر قصف استهدف منزلا في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، كما سُجلت إصابات جراء غارة على منزل في محيط مفترق ضبيط بالمدينة.
وبالتزامن، تعرضت المناطق الشرقية لمدينة غزة، وبينها حي الشجاعية، لقصف جوي ودفعي.
والليلة الماضية، فجّرت القوات الإسرائيلية روبوتا مفخخا في جباليا التي تقع شمالا.
ووسط القطاع، نفذ الطيران الإسرائيلي صباح اليوم غارات على مدينة دير البلح استهدفت بعضها مئذنة مسجد أبو سليم، وفق مصادر فلسطينية.
كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات وأطلقت قنابل مضيئة شمال مخيم النصيرات القريب.
وجنوب القطاع، أطلقت آليات إسرائيلية النار شمال غرب مدينة خان يونس، وبالتزامن نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة للمنازل في محيط سجن أصداء غرب المدينة.
شهداء التجويعقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن مستشفيات القطاع سجلت 7 وفيات خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
إعلانوقالت الوزارة إن عدد ضحايا المجاعة يرتفع بذلك إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أمميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
حصيلة الشهداء والمصابين
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 60 ألفا و138 شهيدا، و146 ألفا و269 مصابا.
وذكرت أنه وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس/آذار الماضي بلغت نحو 8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة.
وبشأن الضحايا من المجوّعين الفلسطينيين، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي بلغت ألفا و239 شهيدا، وأكثر من 8 آلاف و152 إصابة.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 60 شهيدا وأكثر من 195 إصابة، من منتظري المساعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع مواد بناء أماكن الإيواء من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بغزة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع، أمس الخميس، وهذا أدى إلى غرق خيام تؤوي عائلات شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت، و27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وأفادت المنظمة الدولية بأن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، محذرة من تفشي الأمراض بسبب عدم توفر صرف صحي أو إدارة للنفايات.
حماية الأطفالوبيّنت المنظمة أن المواد اللازمة لأماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه، تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.
وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها وتتهم المنظمات بعدم الكفاءة، وبالفشل في منع "سرقة حماس للمساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.
وقالت "إيمي بوب" مديرة المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ وصول العاصفة أمس (الخميس)، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفته بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
وحذرت المنظمة على لسان "ريك بيبركورن" ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث، إذ قال إن آلاف العائلات تلجأ إلى هذه المناطق الساحلية المنخفضة المليئة بالحطام، والتي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الوقائية، وتنتشر فيها أكوام القمامة على طول الطرق.
إعلان