دوي انفجار قوي يهز الضواحي الغربية لكييف
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بسماع دوي انفجار ضخم هز منطقة بورشاغوفكا التاريخية غرب العاصمة كييف، دون تفعيل صفارات الإنذار.
وقالت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، "أنباء عن دوي انفجار قوي في بورشاغوفكا في كييف، الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، لا تظهر تحذيرا من الغارات الجوية في المدينة".
وتنفذ القوات الروسية منذ 10 أكتوبر الماضي ضربات صاروخية على منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية ومنشآت الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن أول هذه الضربات كانت ردا على هجوم إرهابي نظمته كييف على جسر القرم.
وفي ليلة 17 يوليو الماضي، هاجمت أوكرانيا الجسر عبر مضيق كيرتش مرة أخرى، لتشن القوات الروسية بعد ذلك سلسلة من الضربات على مدن أوديسا وإيليشيفسك ونيكولاييف، بما في ذلك أماكن إنتاج وتخزين قوارب مسيرة ومستودعات الذخيرة وتخزين الوقود.
وفي صباح يوم 5 أغسطس، على المدخل الجنوبي لمضيق كيرتش، اعتدت قوات كييف على ناقلة النفط الروسية الكبيرة "سيغ" بزوارق مسيرة أوكرانية، فيما لم تسجل إصابات في صفوف طاقمها ولم تتعرض السفينة لأضرار كبيرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات كييف وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
متحدثة الخارجية الروسية تتحدث عن رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في حديث صحفي على سبب رفض كييف استلام جثث العسكريين الأوكرانيين وتأجيل عملية التبادل المتفق عليها.
وقالت زاخاروفا إنه في الواقع لا توجد مجموعة عرقية في العالم، ترفض دفن جنودها القتلة، ولكن نظام كييف ليس بحاجة لمواطنيه.
وأضافت المتحدثة: «نظام كييف لا يحتاج إلى مواطنيه، أحياء كانوا أم أمواتا. لا توجد أمة أو جماعة عرقية في العالم ترفض دفن جنودها. لكن هناك نظام كييف، الذي يعتنق أيديولوجية معادية للإنسان ويرتكب إبادة جماعية بحق شعبه».
وقبل ذلك، دعا رئيس الوفد الروسي إلى مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي الجانب الأوكراني إلى تسلّم جثث 6000 من عسكرييه لتمكين ذويهم من دفنها بشكل لائق.
ووفقا لاتفاق جولة المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، كان من المقرر أن تبدأ عملية إنسانية اعتبارا من 6 يونيو الجاري، تشمل نقل جثث أكثر من 6 آلاف عنصر من القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الجرحى والمصابين بأمراض خطيرة، جميع الأسرى ممن هم دون سن الـ25 عاما.
وأكد ميدينسكي أن فريق التواصل التابع لوزارة الدفاع الروسية موجود على الحدود مع أوكرانيا، لكن الجانب الأوكراني أجل العملية دون إبداء أسباب واضحة.
وأشار إلى أن فريق المفاوضين الأوكراني لم يصل إلى موقع التبادل، واصفا الأعذار المقدمة من كييف بأنها «متناقضة وغريبة إلى حد ما».
وحثّ ميدينسكي أوكرانيا على الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه، والبدء الفوري في عملية التبادل، قائلا: «دعونا نمنح 1200 جندي وضابط من كل جانب فرصة العودة إلى ديارهم، كما نطالب باستلام جثث 6000 عسكري أوكراني حتى تحصل عائلاتهم على فرصة دفنهم بشكل إنساني».
اقرأ أيضاًروسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
«روسيا»: ردنا على هجمات أوكرانيا سيكون حصريا ضد منشآتها العسكرية