الفيفا تعلن إعتماد نظام جديد لكشف التسلل بإستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمس الجمعة، أن عدة “ابتكارات”، من بينها نظام كشف التسلل شبه الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، سيتم اختبارها في كأس العالم للأندية هذا الشهر في الولايات المتحدة.
وكانت تقنية كشف التسلل نصف الآلي قد استخدمت في مونديال قطر 2022، من خلال كاميرات وجهاز استشعار مثبت في مركز الكرة يرسل معدل 500 بيان في الثانية.
وبفضل الذكاء الاصطناعي “سيتم تطبيق نسخة متقدمة من تقنية التسلل نصف الآلي بهدف تسريع عملية اتخاذ القرار في حالات التسلل”.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه سيوفر في البطولة لقطات من مراجعات الحكام مباشرة في الملعب من أجل أن “يستفيد المشجعون داخل الملعب من مشاهدة ما يراه الحكام على شاشات مراجعة اللقطات التحكيمية الموجودة على أرضية الملعب. حيث سيتم عرض اللقطات مباشرة على الشاشات العملاقة، مما سيسهل على المشجعين فهم عملية اتخاذ القرارات ويعزز من الشفافية”.
وبعد الإعلان عنها في أبريل، ذكرت “الفيفا” أنه سيتم تثبيت كاميرات بأجسام الحكام خلال البطولة “كجزء من البث المباشر للمباريات خلال البطولة”.
وتابعت أن “أحد الأهداف الرئيسية لهذا الاختبار هو استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة يمكن أن تحسن تجربة مشاهدة المباريات عبر التلفاز والإنترنت من خلال عرض المجريات من زاوية رؤية الحكم”.
ومن بين الميزات الجديدة “سيتم استخدام جهاز كمبيوتر لوحي لإجراءات تبديل اللاعبين، ليحل محل الإجراءات الورقية التقليدية والتواصل اليدوي قصد تبسيط وتنظيم عمليات استبدال اللاعبين”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تغيير كبير في نظام دوري أبطال أوروبا وحقوق البث التلفزيوني
يشهد دوري أبطال أوروبا تغييرات هامة على صعيد نظام البطولة وحقوق البث التلفزيوني، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن صفقة بث جديدة تبلغ قيمتها 4.5 مليار جنيه إسترليني.
وتستهدف هذه التعديلات تعزيز المنافسة وزيادة التغطية الإعلامية للبطولة، من خلال إطلاق نظام بث جديد يركز على تقديم المباريات بشكل عالمي.
بدأت شركة التسويق الجديدة "ريليفنت"، التابعة للاتحاد الأوروبي، في إجراءات المناقصة لحقوق البث الخاصة بالبطولة للفترة من موسم 2027-2028.
وكشفت الصحيفة البريطانية "ذا صن" عن تفاصيل بعض الخيارات المطروحة في هذه المناقصة، حيث تشمل إطلاق منصة بث مخصصة لعرض مباراة مساء الثلاثاء في كل جولة من البطولة حتى الدور نصف النهائي.
ومن المتوقع أن يبدأ المزاد في أكبر أسواق البث في أوروبا، وهي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في وقت واحد، مما يتيح لعمالقة البث الرقمي مثل "نتفليكس" و"دازن" فرصة تقديم عروض تشمل أكثر من دولة.
سيتم أيضًا طرح حزمة جديدة تسمى "الاختيار العالمي الأول"، والتي تمنح حقوق بث مباراة واحدة أسبوعيًا من البطولة. وتستهدف هذه الحزمة شركات البث عبر الإنترنت بدلًا من القنوات التقليدية حيث أن الموعد النهائي لتقديم العروض هو 18 نوفمبر المقبل.
التعديلات في النظام التنافسي
التعديلات تشمل أيضًا تغييرات في النظام التنافسي لدوري أبطال أوروبا، حيث سيبدأ بطل نسخة 2026-2027 مشواره في الموسم الجديد بمباراة افتتاحية منفردة، تُقام ليلة الثلاثاء.
وستُقام هذه المباراة على غرار بطولة الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" التي تعتمد على مباراة افتتاحية منفردة للموسم.
أما بقية مباريات الجولة الأولى، وعددها 17، فستُقام على مدار يومي الأربعاء والخميس. وسينحصر الأسبوع الافتتاحي في دوري الأبطال فقط، دون مشاركة فرق من بطولتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، وهو تغيير يهدف إلى زيادة التركيز على البطولة الأهم في أوروبا.
مباريات الأسبوع المقبل
دوري أبطال أوروبا سيعود الأسبوع المقبل بعد فترة التوقف الدولي، حيث تُقام عدة مباريات منتظرة، أبرزها
الثلاثاء 14 أكتوبر:
"نيوكاسل" ضد "بنفيكا"
"مانشستر سيتي" ضد "فياريال"
"آرسنال" ضد "أتلتيكو مدريد" في ملعب الإمارات.
الأربعاء 15 أكتوبر:
"تشيلسي" ضد "أياكس" في لندن
"توتنهام" ضد "موناكو"
"ليفربول" ضد "آينتراخت فرانكفورت" في ألمانيا.
ختام الجولة:
"ريال مدريد" ضد "يوفنتوس" على ملعب "سانتياجو برنابيو" في مدريد.
تاريخ دوري أبطال أوروبا
تُعد بطولة دوري أبطال أوروبا من أكثر البطولات شهرة وتأثيرًا في عالم كرة القدم، وقد شهدت تطورات كبيرة منذ انطلاقها في عام 1955. بدأت البطولة تحت اسم "كأس الأندية الأوروبية"، وكان الهدف منها تحديد أفضل فريق في أوروبا عبر منافسات تجمع أبطال الدوريات المحلية.
في السبعينيات والثمانينيات، برزت أندية مثل بايرن ميونخ، ليفربول، وميلان، ورفعت المنافسة في البطولة إلى مستويات غير مسبوقة.
وفي عام 1992، تم تغيير اسم البطولة إلى "دوري أبطال أوروبا" وأُدخل نظام المجموعات، مما سمح لمزيد من الفرق بالمشاركة، بما في ذلك الفرق التي تحتل مراكز متقدمة في دورياتها المحلية.
وقد شهدت البطولة لحظات تاريخية، مثل عودة مانشستر يونايتد في نهائي 1999 أمام بايرن ميونخ، وفوز ليفربول في نهائي 2005 بعد تأخره بثلاثة أهداف أمام ميلان. أما ريال مدريد، فيظل النادي الأكثر تتويجًا بالبطولة بـ15 لقبًا.
في السنوات الأخيرة، شهدت البطولة تطورات على صعيد الجوائز المالية، وزيادة في عدد الفرق في المراحل التمهيدية. كما تم إدخال تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مما أثر بشكل إيجابي على دقة اتخاذ القرارات التحكيمية في المباريات.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا