شمسان بوست / خاص:
لقي القيادي الحوثي البارز “أبو طه” زين العابدين علي عبدالله المحطوري مصرعه إثر غارة جوية أمريكية استهدفت المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف شمال شرق صنعاء، وفقًا لمصادر إعلامية.
وبحسب الصحفي فارس الحميري، مراسل وكالة شينخوا الصينية، فإن المحطوري كان يشغل منصب المسؤول الأمني لمدينة الحزم وقائد قوات حماية المجمع الحكومي بالمحافظة.
ويعد المحطوري من القيادات العقائدية للجماعة، حيث تولى عدة مناصب أمنية قيادية خلال السنوات الماضية، وينحدر من مديرية المحابشة بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وأكد الحميري أن جماعة الحوثي أبلغت عائلة المحطوري بمقتله، وتستعد لترتيب مراسيم دفنه خلال الأيام المقبلة في صنعاء.
يُذكر أن المقاتلات الأمريكية نفذت سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في محافظات الجوف والحديدة والعاصمة صنعاء خلال الساعات الماضية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
الجديد برس| كشفت حركة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم الأحد، عن دور سعودي وآخر
لحزب الإصلاح في
مقتل الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، في سياق صراع إقليمي على النفوذ داخل اليمن، وذلك في أول تعليق من الحركة على الفيلم الذي بثته قناة العربية مؤخراً حول مقتل صالح. وكشف حزام الأسد، عضو المكتب السياسي للحركة، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، عن خلفيات خطة إماراتية كانت تهدف إلى نقل
صالح إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، وتوطينه هناك كـ”قوة موازية” لحزب الإصلاح، الذي كان آنذاك يحظى بدعم سعودي واسع في المحافظة النفطية. وأشار الأسد إلى أن الإمارات، بعد طرد ميليشياتها من مأرب، سعت لإيجاد موطئ قدم جديد لها عبر ورقة صالح، مؤكداً أن مخططها كان يلقى معارضة من قبل حلفائها المفترضين، وعلى رأسهم السعودية والإصلاح. وحمل المنشور تلميحات غير مباشرة بدور سعودي واخر لحزب الإصلاح بقتل صالح لإجهاض المخطط الاماراتي بمأرب. يأتي هذا التعليق عقب عرض قناة “العربية” فيلماً وثائقياً جديداً، أكد رواية صنعاء الرسمية حول مقتل صالح أثناء محاولته الفرار إلى مأرب، وليس داخل منزله كما تم تداوله سابقاً.