برلين تعتزم ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
علمت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» من مصادر حكومية ألمانية أن برلين تعتزم الدفع بوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك كمرشح ألماني لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورة 26/2025. وأفادت هذه المصادر بأن مجلس الوزراء الألماني وافق بالتمرير على قرار بهذا الخصوص بشكل فعلي.
ومن المقرر أن يتم انتخاب بيربوك من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أوائل يونيو المقبل، على أن تبدأ فترة ولايتها التي تستمر لمدة عام في سبتمبر المقبل.
وبحسب اتفاقات داخلية في الأمم المتحدة، تعتبر عملية انتخابها إجراء شكلياً.
ومع توليها المنصب الأممي، ستتنازل بيربوك عن مقعدها في البرلمان الألماني.
يذكر أن منصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يختلف عن منصب الأمين العام للأمم المتحدة الذي يشغله حالياً أنطونيو جوتيريش.
وتتمثل مهام رئيس الجمعية العامة في تنظيم وإدارة جلسات الجمعية.
ومن المقرر أن تقدم بيربوك في مايو المقبل برنامج عملها في نيويورك قبل انتخابها في يونيو.
وقد تم وضع الإطار الأساسي لهذا البرنامج مسبقا من قبل الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلجا شميد، والتي كانت المرشحة الأصلية للمنصب.
وكانت شميد رشحت من قبل ألمانيا لهذا المنصب في سبتمبر 2024.
إلا أن القرار اتخذ الآن لتعيين شخصية سياسية في هذا المنصب. وفي حال انتخابها، ستحل بيربوك محل رئيس الوزراء الكاميروني الأسبق فيليمون يانج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلين ألمانيا الجمعية العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
#سواليف
تصوت #الجمعية_العامة_للأمم_المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في #غزة، وذلك بعد فشل #مجلس_الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بعد #فيتو_أميركي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول المصوتة على مشروع القرار.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.
مقالات ذات صلةواستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بالرفع الفوري وغير الشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بصورة آمنة ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من عبر الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في أنحاء قطاع غزة.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق، فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، وقد قوبلت دعوات سابقة من الجمعية لإنهاء الحرب بالتجاهل، وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واس