قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، مساء الثلاثاء 18 مارس 2025 ، إن المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار في غزة دمرت مع استئناف إسرائيل هجماتها على القطاع.

وأوضح فليتشر في جلسة لمجلس الأمن، بشأن الوضع في غزة، أن الهجمات الإسرائيلية المتجددة على قطاع غزة الليلة الماضية، حولت المخاوف السيئة إلى حقيقة.

وأضاف أن سكان غزة يعيشون مرة أخرى خوفا شديدا، تدمرت خلاله المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار.

وذكر أن إسرائيل أوقفت بشكل كامل دخول جميع المساعدات الإنسانية العاجلة لـ2.1 مليون شخص، منذ 2 مارس/آذار الجاري.

وأعرب فليتشر عن مخاوفه حول الوضع في الضفة الغربية، داعيا المجتمع الدولي إلى معالجة الوضع بشكل عاجل.

وذكر أن 95 فلسطينيا بينهم 17 طفلا قتلوا وأصيب 869 شخصا منذ بداية العام 2025.

ومطلع مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي : معبر رفح مغلق حتى إشعار آخر فرنسا تدين تجدد القصف الإسرائيلي على غزة الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة لإسرائيل وحماس الأكثر قراءة الخارجية تعقب على التنكيل بجثامين الشهداء غزة - 137 شهيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل ترفع حالة التأهب في صفوف قواتها الجوية إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

كان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكنها أُجّلت ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة. اعلان

بعد أشهر من حرب مدمرة مع إسرائيل، توجّه اللبنانيون الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البلدية، وهي الأولى منذ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وشهدت الجولة الأولى من التصويت، التي تُجرى وفقًا للتقسيمات المناطقية، إقبالًا في أقضية جبل لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي وكانت مسرحًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعظم قيادات الحزب في الغارات الأخيرة.

ورغم أنّ هذه الانتخابات، التي تشمل اختيار رؤساء البلديات والمجالس المحلية، لا تحمل ثقل الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2026، فإنّها تُعتبر مؤشرًا مهمًا لقياس مدى تأثير الحرب، التي أوقعت أكثر من 4000 قتيل ودمّرت أحياء كاملة، على شعبية القوى السياسية، خصوصًا في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله وحركة أمل بنفوذ واسع.

Relatedضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً بهلبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة الاستقرار

ومن المتوقع أن يحصد حزب الله وحليفه الشيعي حركة أمل معظم المقاعد في الضاحية الجنوبية. وظهرت أعلام الحزبين بكثافة خارج مراكز الاقتراع، حيث تواجد عناصر يرتدون ألوانهما الخضراء والصفراء لمساعدة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزبين.

وجرى التصويت في المدارس الحكومية قرب المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، فيما تسعى الحكومة اللبنانية، التي تعاني من أزمة مالية خانقة، إلى تأمين تمويل دولي لإعادة الإعمار، والتي قدّرها البنك الدولي بأكثر من 9.7 مليار يورو.

وكان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكن تم تأجيلها ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة.

منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "أنصار الله": اتفاق وقف إطلاق النار مع أمريكا لا يشمل إسرائيل
  • ميليشيا الحوثي: وقف إطلاق النار مع الأمريكيين لا يشمل إسرائيل
  • دعوة أممية إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الصين تعارض خطة إسرائيل لتوسيع الحرب
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يشمل البحر الأحمر والملاحة الدولية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • يونيسيف: نواجه صعوبات كبيرة في أداء مهامنا بسبب استمرار القتال بغزة
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • مصر والعراق يبحثان جهود استئناف وقف النار بغزة ودعم "الخطة العربية"