محافظ أسوان: نتعامل مع كافة المطالب بدون استثناءات ووفقاً للضوابط والقوانين المنظمة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد محافظ أسوان، الدكتور إسماعيل كمال، العمل على تلبية مطالب المواطنين ووضع الحلول الفورية لمشكلاتهم تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجاً والبسطاء، وتخفيف أية معاناة عن كاهلهم، مشددا على التعامل مع كافة المطالب بدون استثناءات ووفقاً للضوابط والقوانين المنظمة.
جاء ذلك خلال لقاء جماهيري عقده المحافظ مع المواطنين، اليوم /الأربعاء/، بحضور نائب المحافظ عمرو لاشين، ومسئولي الجهات التنفيذية بالمحليات، والمديريات الخدمية.
وخلال اللقاء، وجه المحافظ مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة تنفيذ أعمال التسليك الآلي لمطابق الصرف بعدد من المناطق السكنية بمدينة أسوان، كما أمر بتشكيل لجان مختصة لمراجعة بعد المطالب التي تقدم بها عدد من المواطنين داخل بعض المدن للتأكد من قانونيتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، مكلفاً بصرف مساعدات مالية من صندوق التكافل، فضلاً عن قيام إحدى الجمعيات الأهلية بصرف بعض المستلزمات المنزلية، وترميم أحد المنازل، علاوة على قيام مديرية العمل بتوفير فرص عمل لعدد من الحالات في القطاع الخاص، وهو ما يتكامل مع قيام رؤساء المراكز والمدن ومديري المديريات الخدمية بسرعة التعامل مع بعض الشكاوى التي تم عرضها باللقاء الجماهيري، واتخاذ الإجراءات الفورية لتلبيتها على الوجه الأكمل.
من ناحية أخرى، أكدت مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان الدكتورة هدى مصطفى مواصلة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان إعداد وتوزيع 500 وجبة غذائية للأسر والأهالي بقرى الكلح غرب والبصيلية قبلي بمركز إدفو، ضمن مبادرة "مطبخ المصرية" لإنتاج الوجبات الغذائية وتوزيعها بمختلف القرى والنجوع وخاصة المستهدفة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة).
وأشارت إلى أن المبادرة يتم تنفيذها بالتعاون مع مديرية الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة ضمن فعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث تسهم في توفير فرص تدريب وإنتاج حرفي للسيدات والفتيات من خلال الاستعانة بأحد الطهاء الماهرين بالمحافظة.
وأضافت الدكتورة هدى مصطفى أن فعاليات مطبخ المصرية تتضمن تعليم أساليب التخطيط وإعداد وتجهيز الأغذية للولائم الكبرى والوجبات الجاهزة، علاوة على آليات حساب الكميات الاقتصادية والالتزام بمعايير جودة الغذاء والتخطيط للقوى العاملة المساعدة في المطبخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ أسوان الرئيس عبد الفتاح السيسي شركة مياه الشرب والصرف الصحي المزيد
إقرأ أيضاً:
نيفين عبد الخالق: التحديات المناخية تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين
أشادت الدكتورة نيفين عبد الخالق نائب رئيس مؤتمر المناخ والبيئة، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية، بانعقاد المؤتمر الثالث للمناخ والبيئة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وبرعاية مجلس الوزراء، مؤكدة أنه يأتي في لحظة مصيرية في تاريخ كوكبنا حيث تتفاقم فيه التحديات البيئية من تغير مناخي وارتفاع لدراجات الحرارة، إلى ندرة الموارد وتراجع التنوع البيولوجي، وزيادة التلوث والنفايات.
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية، لفعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر المناخ والبيئة 2025.
وأضافت: تأتي أهمية تنظيم جامعة النيل لهذا الحدث الهام دعماً لقضايا الاستدامة والمناخ في إطار دعم رؤية مصر 2050 لتغير المناخ حيث يندرج رسميًا ضمن فعاليات يوم البيئة العالمي المعتمدة على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبدعم عدد من الوزارات، وبمشاركة واسعة من المحافظين والسفراء والوزراء والخبراء والعلماء وصناع القرار وممثلي المنظمات العلمية، الدولية والمحلية المعنية بالبيئة والمناخ.
وأكدت أن التحديات المناخية باتت تمس مجتمعنا العربي وتهدد جودة حياة المواطنين والأجيال القادمة وهو ما يدفعنا أن نتحرك بسرعة وبمسؤولية، مشيرة إلى أن المؤتمر في هذا الصدد تبرز واحدة من أهم الجلسات الحوارية التي ستعقد بحرم جامعة النيل الأهلية بعنوان: "المدن المستدامة في المنطقة العربية من التحديات إلي الحلول" والتي نسعي من خلالها لتبادل الرؤي والأفكار حول مدن أكثر مرونة وعادلة ومستدامة.، مدن ذكية تحتضن الإنسان والبيئة معا تعيد صياغة أهدافنا من صيانة الموارد بما يحقق رؤية مصر لتغير المناخ 2050، ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
وقالت: على صعيد آخر فقد أصبح الاقتصاد الدائري، والذي يناقش أيضا في إحدى جلسات هذا المؤتمر، ضرورة ملحة في الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة حيث نعيد التفكير في كيفية استخدامنا للموارد ونستثمر في الابتكار والإنسان والبيئة في آن واحد، وهو ما يعكس جوهر الاقتصاد الأخضر الذي نؤمن بأهميته في مناخ مستقبل مزدهر وهو محور أحد أهم البرامج التدريبية التي تقدمها جامعة النيل بالتزامن مع انعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة.
وأشارت إلى أن فكرة تنظيم مؤتمر المناخ والبيئة لكلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية بالتعاون مع مبادرة مهندسون من أجل مصر المستدامة، تأتي إيمانا منا بأن التعليم المستمر هو جسر نحو مستقبل مستدام ولرفع الوعي البيئي لدى مختلف الأجيال الذي يعد حجر الأساس في أي تحول حقيقي، إيمانا بدور جامعة النيل الحاضن للمعرفة والعمل المجتمعي وكجسر بين البحث العلمي والواقع العملي والاقتصادي.
وأكدت أن كلية التعليم المستمر بدأت في تنفيذ مخرجات جلسات المؤتمر، والبداية بتبني أول توصيتين سيتم تنفيذهم الفترة المقبلة، الأولى تنظيم دائرة مستديرة للحد من استخدام أكياس البلاستيك أحادية الاستخدام، وبحث طرق تطوير التغليف والتعبئة من خامات بيئية وصحية بديلة للبلاستيك.
وتابعت: كما سيتم العمل علي معايير النزل البيئية التي وضعتها وزارة البيئة والتي تضع تقيما لدرجة النزل حسب مراعاتها لمعايير البيئة الي جانب تنظيم مائدة مستديرة عن قطاع السياحة تحت رعاية لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين لمناقشة فرص الاستثمار في إقامة النزل السياحي البيئي بمختلف مناطق ومحافظات الجمهورية.
وواصلت: هذه الجلسة تتبني نشر الوعي بإقامة النزل البيئية في مختلف محافظات الجمهورية، ليست فقط الساحلية أو الشاطئية المطلة على البحر وانما القاهرة والجيزة وغيرها بجانب بحث فرص استغلال المناطق الصحراوية أيضا في إقامة نزل بيئي، بما يسهم في استغلال الأراضي الصحراوية في أحداث تكامل لنشاط اقتصادي قائم على الزراعة والسياحة والبيئة.
وأكدت أن أهداف المؤتمر، رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة بجانب إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة وتكريم المشاريع والأفكار التي تتماشى مع رؤية مصر لتغير المناخ.
ويتضمن برنامج المؤتمر، جلسات حوارية ونقاشات متخصصة، حول آلية تعديل حدود الكربونCBAM، لتحديد سعر عادل لانبعاثات الكربون في السلع المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، وجلسات عن الاقتصاد الدائري، والهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي في المياه والبيئة، الي جانب معرض للأفكار والمشروعات الصديقة للبيئة وتكريم أفضل المبادرات والمشروعات.
وشهد افتتاح النسخة الثالثة من مؤتمر المناخ والبيئة، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وعمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ ورئيس المؤتمر للعام الثالث على التوالي "عبر الفيديو كونفرانس"، والدكتور محمود فتح الله رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بجامعة الدول العربية، والدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، والدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر بجامعة النيل الأهلية نائب رئيس المؤتمر والمهندس محمد كامل المدير التنفيذي للمؤتمر ومؤسسة "مهندسون من أجل مصر المستدامة"، وسفراء وشخصيات مرموقة وممثلين عن منظمات دولية، ومؤسسات مجتمع مدني، وهيئات أكاديمية معنية بقضايا المناخ والبيئة، وبدعم من وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، ووزارة المالية.