تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحب الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد باللواء طارق مرزوق محافظة الدقهلية الذي تواجد اليوم لتكريم الفلاحيين والمزارعيين المتميزين من أبناء المحافظة على تميزهم خلال احتفالية أقامها حزب الوفد بالدقهلية برعاية النائب الوفدي طارق عبد العزيز.

وأكد رئيس الوفد، أن احتفالية اليوم ليست مجرد افطار ولكن هي الاحتفالية الرسمية للحزب لهذا العام، مضيفا:" كان القرار هو الاحتفال خارج  القاهرة حتى نكون وسط أهالينا وسوف اقدم ثلاث رسائل مهمه الرسالة الاولي نحن في حفل فطار تحت رعاية النائب طارق عبد العزيز والرسالة الثانية هي تكريم السادة المزارعيين المتميزيين والرسالة الثالثة هي رسالة سياسية سوف تصل وسوف يتم درستها  تدعو للتجمع  في حب الوطن وتكريم أبنائه المتميزين".


وأشار إلى أن حزب الوفد هو حزب الأمة المصرية بعنصريها المسلمين والمسحيين ،والدستور في المادة الاولي أكد أن مصر دولة ذات سيادة تقوم على المواطنة وسيادة  القانون.

 
ولفت إلى أن الدستور أكد على أن جميع المواطنون أمام القانون سواء لا يوجد بينهم اي فارق و متساوون في الحقوق والوجبات، ولم يميز الدستور مواطن عن مواطن اخر بسبب اللون أو الدين أو العرق أو الجنس أو اللغة أو الانتماء السياسي أو الإعاقة.

وتابع رئيس الوفد قائلاً:" الرسالة السياسية التي أريد أن تصل اليوم خاصة ونحن على اعتاب انتخابات مجلسي النواب والشيوخ  حان الوقت و الغمة رفعت عن مصر، وتم القضاء على الارهاب وتنعم مصر الان بالامن  وبعد ١٢ عام من انتخابنا للرئيس عبد الفتاح السيسي ونحن ننعم بالأمن والأمان والاستقرار".

وأضاف: “ آن الأوان أن نعود للقانون العام والدستور مرة أخرى والأمر يجب أن يكون مفتوح للعمال والفلاحين وجميع الفئات المصرية،  وأنا تعلمت من هذه  الأرض وحريص على أن يكون لديا أرض أزرعها دون تمييز، فالكل مواطنون ويجب أن تكون القواعد العامة تسمح للجميع بأن يشارك ويرفع الحواجز ونحن في مجتمع مفتوح الكل فيه يعمل وهذا أمر إيجابي”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يمامة

إقرأ أيضاً:

معذرة الى أهل غزة

 

 

سالم بن نجيم البادي

معذرة يا أهل غزة، قلوبنا أضحت كالحجارة أو أشد قسوة. نراكم تموتون جوعًا ونحن أمة المليار مسلم، ولكننا غثاء كغثاء السيل، لا نستطيع أن نفعل شيئًا من أجل أن نمدكم بالطعام لأطفالكم الذين نشاهدهم يموتون من الجوع والعطش والخوف والنزوح والشتات، ونحن لا نحرّك ساكنًا. حتى إن بعضنا لم يعد يتابع أخباركم، لقد أصابنا التبلد في المشاعر بعد 600 يوم من الحرب المجنونة التي تحصد أرواحكم وتدمر أرضكم.
هذه حرب إبادة وانتقام أعمى وتطهير عرقي، نعلم ذلك، ولكننا نراقب بصمت.
من كان يظن أن نصمت كل هذا الصمت حيال موتكم وجوعكم ومشاهدتكم وأنتم تتزاحمون من أجل الحصول على حفنة من الطعام؟ من يصدق أننا سوف نخذلكم في موطن تحتاجون فيه إلى النصرة؟
أنتم تموتون ونحن نتفرج، أنتم تجوعون ونحن حتى ما عدنا نشعر بالخزي والعار والذل، وفي ديننا: "لا يؤمن من لم يهتم بأمر المسلمين"، وفي ديننا: "لا يؤمن من بات شبعان وجاره جائع"، وفي ديننا واجب علينا جميعًا نصرة إخواننا في الدين، وفي العروبة من النخوة والشهامة والشجاعة والمروءة، ومن أخلاق العرب إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، ومن الإنسانية أن يُغيث الإنسان أخاه في الإنسانية.
ولقد ثبت الآن أن العالم يلفه الزيف والادعاءات الكاذبة التي تتباكى على حقوق الإنسان والحضارة والمساواة والعدالة.
وصارت تعاليم الإسلام المتعلقة بحقوق المسلم تجاه أخيه المسلم مغيّبة، وأن الحديث عن العروبة صار من أحاديث الماضي.
وأن ما كنتم تأملونه من الساسة وأهل الحل والعقد، والقمم العربية والإسلامية، والجامعة العربية، أصبح وهمًا، والتعويل عليه سذاجة سافرة.
وحتى الشعوب العربية صارت خانعة، لا تتظاهر ولا تحتج، فقط الصمت والفرجة عليكم وأنتم تُقتلون وتموتون جوعًا وعطشًا وقهرًا وظلمًا، وحسرة من التخاذل العربي والإسلامي الغريب وغير المبرر.
وحتى أولئك الذين يتضامنون معكم من العرب والمسلمين، تضامنهم الخجول هذا لم يمنع عنكم الموت والجوع، وأن تحميل "حماس" مسؤولية ما حدث لكم هو قول زور وبهتان، ووسيلة هروب، وإلقاء المسؤولية على الآخرين، وتبرئة النفس، هو تخاذل وجبن، وأن الحديث عن الواقعية السياسية ومراعاة الواقع والتوازنات الإقليمية والدولية هو عذر أقبح من ذنب.
يا أهل غزة، نعتذر إليكم، فنحن إخوانكم العرب نحبكم، وتنفطر قلوبنا، ونبذل دموعًا غزيرة حين نشاهد أطفالكم يموتون من الجوع، لكننا ضعفاء ونشعر بالعجز التام عن نصرتكم، فاعذرونا... وسوف يأتي عيد الأضحى، وسوف نستعرض ملابسنا الجديدة وأكلاتنا الفاخرة، وسوف نُسرف في الفرح والاحتفالات، بينما أنتم تموتون من الجوع.
اعلموا أن العروبة ماتت، وإن أصابكم اليأس من إخوانكم العرب، وقطعتم حبل الرجاء منهم، فلا لوم عليكم، ولن أقول لكم: لا تيأسوا من العرب.
ولكم الله يا أهل غزة، وهو حسبكم ونِعم الوكيل.
نصركم الله وأيّدكم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بنكيران يتراجع عن تصريحاته حول الجيش: جهات تحاول الوقيعة بيننا وبين مؤسسات الدولة
  • وزير الزراعة: توريد 4 ملايين طن قمح من المزارعين حتى الآن وهدفنا تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • طارق عبد العزيز لـ الشيوخ: نسير بسرعة 100 كيلو لكن أكياس الرمال معلقة في القوانين
  • تكريم كوكبة من نجوم الرياضة الأردنية الأعضاء في الرابطة
  • الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جورجيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
  • محافظ أسيوط يستقبل الوفد الطلابي العائد من زيارة تعليمية لوكالة الفضاء المصرية
  • موسم الحج لسنة 1446 هـ ... الوفد الرسمي للحجاج المغاربة يتوجه إلى الديار المقدسة
  • معذرة الى أهل غزة