مظاهرة حاشدة في لشبونة تنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الجديد برس|
شارك المئات من المتضامنين في العاصمة البرتغالية لشبونة، في مظاهرة حاشدة دعت إليها منظمات المجتمع المدني في البرتغال، تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي للعدوان على غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتجمع المتظاهرون وسط لشبونة، مرتدين الكوفية الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها: “التطهير العرقي ليس دفاعا عن النفس” و”أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية والاحتلال غير القانوني”، حيث وُضع علم فلسطيني كبير، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية ومقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجامعية ضد قطاع غزة، حيث كثف منذ فجر أمس الثلاثاء، وبشكل مفاجئ وعنيف، غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة.
واستهدفت الغارات المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 460 شهيداً حتى اللحظة، وعشرات المفقودين.
بينما يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع مارس الجاري.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
العُمانية: استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب عدد آخر، جراء قصف شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 فلسطينيين، جراء غارة شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على مجموعة من الفلسطينيين قرب مدرسة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
واستشهد 3 فلسطينيون، في استهداف مجموعة شمال غرب المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل شرق مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية النار في منطقة بطن السمين جنوب مدينة خان يونس.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 54,981 شهيدًا و126,920 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال نقض بنوده مرارًا، مستهدفًا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف