سلاف فواخرجي: مشاهد سجن صيدنايا ليست كلها حقيقية وبعضها مفبرك
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن مشاهد سجن صيدنايا مؤذية وهم في سوريا كانوا يسمعون عن سجن صيدنايا لكن لا يعرف السوريين ما يحدث داخله والحقائق تتكشف الان، قائلة: "مفيش حد سوري بيعرف ايه اللي جوه سجن صيدانيا".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن هناك ضمن مشاهد سجن صيدنايا مشاهد مفبركة وهذه الفبركات ضيعت الوجع الحقيقي، موضحة أن هذا نتج عنه حدوث تشكيك بعد واقعة زعم وجود طبقات تحت الارض في السجن وثبت عدم صحة الأمر، مؤكدة أن الشائعات انتشرت وضيعت معها الحقائق.
وردت سلاف فواخرجي، على صورة بشار الأسد التي تملء دمشق ومكتوب عليها سوريا الأسد قائلة: "الناس هي اللى بتخلق هذه الحالة الألوهية والناس تزايد على بعضها بالصور ونحن ما نصنع هذه الحالة والمشكلة ليست في الحاكم ولكن الشعب وفي ملايين ضد بشار الأسد وفي ملايين معه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة سلاف فواخرجي سجن صيدنايا سلاف فواخرجی سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».