رئيس جامعة الإسكندرية يشارك الطلاب الوافدين مائدة الإفطار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وسط أجواء رمضانية تعكس قيم التآخي والترابط بين أفراد أسرة جامعة الإسكندرية، نظمت إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين حفل الإفطار السنوي و ذلك برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس الجامعة و بمشاركة طلاب من مختلف الجنسيات حول العالم.
تضمن الحفل برنامجًا غنيًا بالفقرات الترفيهية المتنوعة، إلى جانب جلسة حوارية مفتوحة، حيث تبادل الطلاب وممثلون عن الجامعة الأحاديث الودية واستعرضوا تجاربهم في الدراسة والثقافة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن هذا التقليد السنوي يعكس التزام الجامعة بتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي بين الطلاب من مختلف الجنسيات مُشيرًا إلى أن العزم الراسخ للجامعة على توفير بيئة أكاديمية واجتماعية شاملة وداعمة لطلابها الوافدين، تسهم في تحقيق التفوق والتميز.
في ختام الأمسية، عبّر الطلاب الوافدون عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الكريمة من جامعة الإسكندرية. وأكدوا أن هذا الإفطار قد ساهم في تعزيز شعورهم بالانتماء إلى مجتمع الجامعة، وأسس جسورًا للتواصل والتفاهم بينهم وبين زملائهم من ثقافات متعددة.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، مديرة إدارة شئون ورعاية الطلاب الوافدين بالجامعة، بالإضافة إلى السادة عمداء الكليات.
ومن ممثلي السفارات الدكتور خالد محارب، رئيس المكتب الثقافي لسفارة دولة الكويت بالقاهرة، والدكتورة عبير علي، قنصل لبنان، والدكتور إسماعيل الهادي، الملحق الثقافي الليبي، وتوفيق الجهني، نائب قنصل عام المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، بالإضافة إلى نمر اللوح، مسئول الشئون التعليمية بقنصلية فلسطين، ومحمد حماد، مسئول الشئون الثقافية بقنصلية فلسطين.
كما شهدت الفعالية حضور ممثلين عن عدد من السفارات العربية والأجنبية، فضلًا عن أكثر من 250 طالب وطالبة يمثلون جنسيات متعددة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية أخبار محافظة الإسكندرية حفل الإفطار السنوي رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.