علي معالي (أبوظبي)
فاجأ السويدي ألكسندر إيرزاك مهاجم نيوكاسل الجميع بالرد على عروض برشلونة وليفربول وأرسنال وبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان، وقال لشبكة (Fotboll Skanalen) السويدية: «إنه يفكر في نيوكاسل فقط».
قال إيزاك «25 عاماً»: «لا يوجد سبب يدفعني للتفكير في أي شيء آخر غير نيوكاسل، أشعر بالراحة في النادي، وأحب مدينة نيوكاسل، لا أفكر في المستقبل، أريد فقط أن ألعب لمصلحة نيوكاسل، فزنا بكأس الرابطة الإنجليزية الآن، ولكننا نريد أن ننهي الموسم بقوة، ونتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهذه الأمور تشغلني حالياً، وأمنحها كل تركيزي».
وأضاف: «لأكون صادقاً أكثر، من داخل النادي، ومن جهتنا لا يوجد أي نقاش على الإطلاق، وتركيزي الكامل على اللعب حالياً، ومن دون النظر لأي أمور غير ذلك، وهناك الكثير من الكتابات يتم تداولها خارج النادي، ولكن بالداخل لايوجد أحد يتحدث عن أي شيء من هذا القبيل».
وعندما سئل إيزاك عن استطاعته المشي مثل أي شخص آخر في شوارع نيوكاسل؟، رد قائلاً: «أنا محظوظ في الواقع، لأنني لست مهتماً كثيراً بالسير، والمشي في الخارج، أحب البقاء في المنزل، وأخذ الأمر ببساطة، وأعتقد أن كوني شخصاً منزلياً هو نقطة قوة بالنسبة لي، وتجنبت الخروج إلى حد كبير، لأنني أحب البقاء في المنزل».
وعندما سئل عن فرحة جماهير نيوكاسل الجنونية بلقب كأس الرابطة الإنجليزية، قال: أعتقد أن ذلك يعني الكثير بالنسبة لي، كل المشجعين الذين نظرت إليهم كانوا يبكون لأن اللقب عاد إليهم بعد 70 عاماً، إنها فترة طويلة، واللقب يعني لي الكثير، وهو واحد من أهم الأيام في حياتي، وفزت بالكأس مع ريال سوسيداد أيضاً، لكن هذه الكأس تحتل مرتبة أعلى بكثير، مع ريال سوسيداد كان اللقب من دون جماهير بسبب كورونا».
وعن مباراة ليفربول واللعب في استاد ويمبلي قال إيزاك: «إنه أمر لا يُصدق، مثل هذه الأشياء لا يُمكن وصفها، وأعتقد أنك تستطيع فقط أن تتخيل كيف تشعر، ولكنه بالفعل شعور لا يُصدق، كان ملعب ويمبلي مليئاً بالجماهير من الفريقين، ومشجعو نيوكاسل فرضوا شخصيتهم، وأتطلع إلى رؤية نيوكاسل بعد اللقب، لكنني حضرت للانضمام إلى المنتخب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي نيوكاسل إيزاك برشلونة ليفربول بايرن ميونيخ باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
تاريخيًا.. ميونيخ وسر اللقب الأول
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم يوم السبت المقبل إلى مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تُقام المباراة النهائية لأعرق البطولات الأوروبية، دوري أبطال أوروبا، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. لقاء منتظر يجمع بين طموح نادٍ يسعى لكتابة اسمه في سجل الأبطال للمرة الأولى، وآخر يملك تاريخًا حافلًا ويريد إضافة لقب رابع إلى خزائنه.
باريس سان جيرمان، القادم من العاصمة الفرنسية، يدخل النهائي بحثًا عن تتويج أول طال انتظاره، بعدما بلغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه. أما إنتر ميلان، الفائز بالبطولة ثلاث مرات (1964، 1965، 2010)، فيسعى لاستعادة المجد الأوروبي الذي غاب منذ تتويجه في سانتياجو برنابيو قبل 15 عامًا، حين أطاح ببايرن ميونيخ في النهائي.
المصري يقرر تأسيس شركة للاستثمار بالتعاون مع محافظة بورسعيد كامل أبو علي: تراجعت عن الاستقالة استجابة لجماهير المصري.. ونسابق الزمن لإنهاء مشروع الاستادلكن اللافت في نسخة هذا العام أن النهائي يُقام مجددًا في مدينة ميونيخ، المدينة التي ارتبطت تاريخيًا بولادة أبطال جدد على الساحة الأوروبية. فمنذ أن استضافت ميونيخ نهائي البطولة لأول مرة، حدث أمر غريب تكرر أربع مرات: الفريق الذي يخوض النهائي على أرضها، يفوز بلقبه الأول.
في عام 1979، تُوّج نوتنغهام فورست الإنجليزي بطلًا لأوروبا للمرة الأولى بعد فوزه في النهائي الذي احتضنته ميونيخ.
في 1993، حصد مارسيليا الفرنسي اللقب الأول والوحيد للأندية الفرنسية في تاريخ البطولة، أيضًا من أرض ميونيخ.
وفي 1997، تمكن بروسيا دورتموند من رفع الكأس الأوروبية لأول مرة في تاريخه أمام جماهيره وعلى ذات الملعب.
أما في 2012، فكتب تشيلسي الإنجليزي سطرًا جديدًا في تاريخه بتتويجه الأول، بعد ملحمة كروية أمام بايرن ميونيخ في معقله.
اليوم، تعود البطولة إلى ميونيخ، ومعها يعود التساؤل الكبير: هل تواصل المدينة الألمانية تقليدها المثير ونشهد تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول؟ أم ينجح إنتر ميلان في كسر القاعدة ويضيف نجمة رابعة إلى سجله الأوروبي؟
السبت سيحمل الجواب، لكن ما هو مؤكد أن ملعب أليانز أرينا سيكون مسرحًا لتاريخ جديد... فإما أن يولد بطل جديد، أو يُبعث المجد من جديد.