البنتاغون يدرس خفض القوات الأمريكية في غوانتانامو للنصف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تدرس وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، خططاً من شأنها خفض عدد القوات الأمريكية المنتشرة في قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا، للتعامل مع المهاجرين المحتجزين بنحو النصف، وذلك لأنه لا يوجد معتقلون هناك الآن، ولأن البرنامج تعثر خلال التحديات القانونية.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قال مسؤولون أمريكيون إن القيادة الجنوبية للجيش طلبت من وزير الدفاع بيت هيغسيث تقديم خطة تحدد عدد القوات المطلوبة فعلياً، وما المساحة الإضافية التي قد تكون مطلوبة إذا تم إرسال المزيد من المعتقلين إلى هناك.
وتأتي هذه التقارير، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى استخدام منشأة منفصلة في القاعدة البحرية لأجندته المتعلقة بالهجرة.
Pentagon reviews plans to cut troops handling migrants at Guantánamo by as much as half https://t.co/wSPiyI2f9W
— CTV News (@CTVNews) March 19, 2025 تقليص إلى النصفوقال مسؤولون، إن الخطة من المتوقع أن توصي بإرسال عدد من القوات إلى ديارهم. وقال أحد المسؤولين إن القرار قد يؤدي إلى خفض عدد القوات البالغ عددها 900 جندي هناك الآن إلى النصف.
وفي هذه الأثناء، لا يملك الجنود الـ900 في القاعدة الكثير ليفعلوه. هناك حوالي 500 جندي من الجيش، وحوالي 300 من مشاة البحرية، وعشرات البحارة والطيارين المنتشرين في القاعدة ضمن برنامج الاحتجاز.
وقال مسؤولون إن "خطة القيادة الجنوبية الجديدة ستُرجّح إعادة عدد كبير من الجنود إلى أوطانهم، ولكن قد يُطلب منهم أو من غيرهم الاستعداد للانتشار عند الحاجة".
وحالياً، هناك ما يقرب من 800 جندي إضافي متمركزين في الولايات المتحدة مُستعدّون للانتشار، ويمكن إرسالهم إلى القاعدة بسرعة عند الحاجة.
لا نرغب بعودتهموذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أنه منذ أوائل مارس (أذار) الجاري، تُعِدّ القيادة الجنوبية خياراتٍ لمعالجة عدم نقل أي مهاجر إلى القاعدة، لكن الإدارة حذّرت من احتمال إرسال محتجزين "يُشكّلون خطراً كبيراً" إلى القاعدة في المستقبل.
ونقلت السلطات الأمريكية ما لا يقل عن 290 معتقلاً إلى غوانتانامو منذ فبراير (شباط) الماضي. ولكن في 11 مارس (آذار) الجاري، نُقل الـ 40 شخصاً الذين كانوا لا يزالون محتجزين هناك جواً، من القاعدة إلى لويزيانا.
وصرح وزير الدفاع بيت هيغسيث للصحفيين، في أوائل فبراير(شباط) الماضي: "إنه المكان الأمثل لتوفير الرعاية للمهاجرين، الذين يغادرون بلادنا عبر المهربين أو غيرهم من الأصول، وكذلك للمجرمين المتمرسين. أين ستضعون (ترين دي أراغوا) قبل إعادتهم؟ ماذا عن سجن شديد الحراسة في خليج غوانتانامو، حيث لدينا المساحة الكافية".
In America, EVERYONE has a RIGHT to due process - regardless of immigration status. It’s fundamental to our Constitution.
Deporting hundreds of people in secret by invoking a wartime proclamation is a blatant abuse of power by President Trump.https://t.co/P61PnFHKQW
وقالت عضوة الكونغرس سارة جاكوبس في منشور على إكس: "لا أستغرب قيام إدارة الهجرة والجمارك، بنقل جميع المهاجرين من خليج غوانتانامو، إلى منشآت داخل الولايات المتحدة، عندما كنت هناك، كان من الواضح أن هذه الخطة مكلفة للغاية ومعقدة وغير فعالة وقاسية".
وبدوره، قال الرئيس دونالد ترامب في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي: "لدينا 30 ألف سرير في غوانتانامو، لاحتجاز أسوأ المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين يهددون الشعب الأمريكي، بعضهم سيئون للغاية لدرجة أننا لا نثق حتى بالدول التي ستحتجزهم لأننا لا نريد عودتهم، لذلك سنرسلهم إلى غوانتانامو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الدفاع هيغسيث لهجرة غوانتانامو البنتاغون غوانتانامو هجرة هيغسيث
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.