زيلينسكي يغلق الهاتف في وجه ماكرون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في واقعة تعكس أسلوبه غير التقليدي في التعامل مع قادة العالم، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتظار، عندما تلقى مكالمته أثناء حديثه للصحفيين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية "يونيان".
مكالمة غير متوقعةوأوضحت الوكالة أن زيلينسكي كان يجيب على أسئلة الصحفيين عندما رن هاتفه، ليكتشف أن المتصل هو الرئيس الفرنسي.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، أكد زيلينسكي أن ماكرون أعاد الاتصال به لاحقًا، مشيرًا إلى أن التواصل بينهما يتم بشكل يومي تقريبًا، وهو ما يعكس التنسيق المستمر بين أوكرانيا وفرنسا بشأن القضايا الدولية، خاصة الحرب الأوكرانية والجهود الدبلوماسية ذات الصلة.
أسلوب غير تقليديوتأتي هذه الحادثة في إطار نمط تعامل زيلينسكي غير الرسمي مع قادة العالم، حيث سبق أن كسر الأعراف الدبلوماسية في مناسبات عدة. فعلى سبيل المثال، خلال زيارته لواشنطن، لم يرتدِ الزي الرسمي عند لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهو ما أثار استياء ترامب وأدى إلى جدل إعلامي واسع حول مظهره غير التقليدي في الاجتماعات الرسمية.
ويعكس أسلوب زيلينسكي في التعامل مع الزعماء الغربيين خلفيته كفنان وكوميدي سابق، حيث يميل إلى البساطة والتلقائية في طريقة تواصله، سواء مع الجمهور أو مع نظرائه من القادة الدوليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي ماكرون فرنسا أوكرانيا كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.