محمد الشرقي يشهد جلسة قوة التغيير والتوازن النفسي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية التغيير الذاتي وتحقيق التوازن الشخصي وأثره في تحسين الصحة النفسية، وتعزيز جودة الحياة، لبناء مجتمع صحي ومتوازن.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، محاضرةً في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان " قوة التغيير: الطريق إلى تحقيق التوازن الشخصي والسعادة"، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، قدمها المؤلف والمدرب في مجال تطوير الذات الدكتور خالد المنيف.
حضر الجلسة، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل سمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، والشيخ حمد بن عبدالله الشرقي.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، على دعم المبادرات التي تسهم في رفع الوعي الذاتي والاجتماعي لدى الأفراد، وتعزيز الصحة النفسية والتغيير الإيجابي، وتواكب رؤية الدولة وتوجّهاتها المجتمعية في هذا المجال.
أخبار ذات صلةواستعرض الدكتور خالد المنيف خلال الجلسة عدة محاور، منها كيفية فهم الذات وتحقيق التوازن الشخصي في حياة الأفراد، بدءا من فهم جوهر الذات كأولى خطوات الوصول إلى التوازن النفسي، وصولًا إلى أسس السعادة والرضا الداخلي.
وتحدّث المنيف عن أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة والعلاقات، بالإضافة إلى خطوات عملية لتعزيز الطاقة الإيجابية في الحياة اليومية، وتحسين جودة الحياة بشكلٍ فعّال.
من جهته أكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس الدائم على تنظيم المحاضرات التي تسهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وذلك بفضل توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، مشيرًا إلى أن المجلس يواكب رؤية الدولة في عام المجتمع، ويسعى إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية للفرد. حضر الجلسة عدد من المسؤولين والشباب.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الصحة النفسية ولی عهد الفجیرة بن حمد الشرقی محمد الشرقی محمد بن حمد
إقرأ أيضاً:
لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
خاص
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.