دبي: «الخليج»
وقّع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مذكرة تعاون مع معهد بوستيرتي، لدعم «تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة»، الذي أطلقه المجلس عام 2022 بهدف زيادة نسبة تمثيل المرأة في المناصب القيادية بمؤسسات القطاع الخاص المنضمة لهذه المبادرة الطوعية إلى 30% عام 2028.
سياسات داعمة
تشمل مجالات التعاون وفقاً للمذكرة، تطوير إطار عمل بأفضل السياسات والآليات التي تساعد مؤسسات القطاع الخاص على وضع سياسات داعمة للنوع الاجتماعي، وتبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتنفيذ مبادرات وبرامج تدريبية مشتركة في مجال التوازن بين الجنسين والتمكين القيادي للمرأة، وترتيب إجراءات توقيع 35% من الشركات والمؤسسات الأعضاء في شبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة، التي يديرها المعهد، والتي تضم أكثر من 110 مؤسسات، على التعهد المتعلق بالتوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، إضافة للتنسيق المشترك مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) لزيادة فرص عمل المرأة الإماراتية في المؤسسات التي تضمها هذه الشبكة التي يديرها معهد بوستيرتي.


وقّع المذكرة كل من منى غانم المرّي، نائبة رئيسة المجلس، والدكتور يسار جرار، الشريك الإداري بمعهد بوستيرتي، والأمين العام لشبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة التي يديرها المعهد، بحضور موزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين.
شراكة مستدامة
أكدت منى المرّي أن إبرام هذه المذكرة يأتي في إطار جهود ومبادرات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لتعزيز مشاركة المرأة، وتأكيد حضورها المؤثر في القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وبما يواكب الإنجازات المتحققة في التوازن بين الجنسين في القطاع الحكومي.
وقالت: «هذه الخطوة تمثل نموذجاً ملهماً للتعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات المتعلقة بالتوازن بين الجنسين، وتشكل حافزاً لكافة المؤسسات لاستقطاب المزيد من الكفاءات النسائية، معربةً عن اعتزازها بالإسهامات المتميزة للمرأة الإماراتية في مختلف التخصصات ضمن القطاع الخاص.
اهتمام متزايد
قالت موزة محمد الغويص السويدي إن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من أوجه التعاون مع القطاع الخاص لتعزيز بيئة العمل المراعية للنوع الاجتماعي، وأن التعاون بين الطرفين سيشمل تنظيم واستضافة ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز التوازن بين الجنسين ومشاركة المرأة في المناصب القيادية، وتبادل الخبرة وأفضل الممارسات.
من جانبه، أكد الدكتور يسار جرار أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة محورية في دعم الجهود الوطنية لتعزيز تمثيل المرأة في القطاع الخاص، مشيراً إلى أن تحقيق التوازن بين الجنسين ليس مجرد هدف اجتماعي، بل هو ركيزة أساسية لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.
وأضاف:«هذه الشراكة ليست سوى خطوة إضافية نحو تحقيق رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر عدالة واستدامة، حيث تصبح الاستدامة نهجاً عملياً مترسخاً في كافة القطاعات، ومحرّكاً رئيسياً للنمو والابتكار في المنطقة، وسنواصل العمل مع المجلس لتحقيق التغيير الإيجابي الذي تستحقه مجتمعاتنا».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین التوازن بین الجنسین القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: تفعيل جميع خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية والفنية لتعزيز قدرات المرأة بالأنشطة الاقتصادية

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على التنسيق مع جميع المؤسسات والجهات ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز خطط التمكين الاقتصادي للمرأة المصرية، ودعمها في إقامة المزيد من المشروعات المتوسطة و الصغيرة بمختلف القطاعات الصناعية و الخدمية ومساعدتها في تطوير مشروعاتها القائمة للمساهمة في بناء جيل جديد ورائد من سيدات الأعمال، وتعزيز مساهة المرأة في الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك بمناسبة مشاركة رحمي في مؤتمر  "المرأة في المشروعات المتوسطة والصغيرة Women in MLE” والتي أقيم  برعاية جهاز تنمية المشروعات ونظمه "نادي سيدات الأعمال CEO Women Business Club" بحضور ممثلين من كبرى المؤسسات المالية والجهات الداعمة لريادة الأعمال والسفراء ولفيف من القيادات النسائية في مختلف المجالات الاقتصادية.

باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع محافظة الإسكندرية لتطوير البنية الأساسيةباسل رحمي: التنسيق مع النواب لتفعيل قانون تنمية المشروعات ودعم الشباب والمرأة

وأشار رحمي إلى أن مشاركة الجهاز في مثل هذه الفعاليات تهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات مع الجهات المعنية بدعم المرأة خاصة في مجال المشروعات المتوسطة الصغيرة وذلك لتطبيق أفضل الممارسات الممكنة وتسريع خطط دعم قدرات المرأة اقتصاديا تماشيا مع سياسة الدولة التي تعمل على تفعيل دورها  الاقتصادي  بمختلف البرامج التنموية  بما يتماشى مع "رؤية مصر 2030" وأهداف التنمية المستدامة.

واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات خلال المؤتمر عدد كبير من خدمات الجهاز الداعمة لبيئة المشروعات المتوسطة و الصغيرة وريادة الأعمال في مصر سواء الخدمات التمويلية أو الخدمات الفنية وغير المالية، مؤكدا على سعي الجهاز لإتاحة وتيسير وصول خدماته إلى جميع أنحاء الجمهورية واعتماده في ذلك على استراتيجية التحول الرقمي لتيسير وصول الخدمات إلى جميع المواطنين خاصة الشباب والمرأة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للجهاز أنه خلال العشر سنوات الماضية  نجح الجهاز في ضخ حوالي 17.4 مليار جنيه مصري لمشروعات تقودها النساء في مختلف المحافظات والقرى المصرية، ساهمت في توفير نحو 1.2 مليون فرصة عمل من خلال تمويل نحو 900 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر خاص بالمرأة، مشيرا إلى أن 54% من تلك التمويلات تم توجيهها إلى مشروعات المرأة بالوجه القبلي والمحافظات الحدودية والمناطق الأكثر احتياجا للخدمات التنموية بإجمالي 9.4 مليون جنيه، مؤكدا على سعي الجهاز لمضاعفة تلك التمويلات في المرحلة المقبلة تماشيًا مع توجهات الحكومة في دعم المرأة و فتح آفاق متعددة لمشاركتها الاقتصادية 

من جانبها أكدت الأستاذة منى مراد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ CEO Women التزام النادي بدعم قدرات المرأة المصرية وتعزيز دورها في قيادة المؤسسات المتوسطة والكبيرة، مشيرة إلى أن الفاعلية تقام بالمشاركة مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة و شركة Alcatel-Lucent

 بما يُجسّد التعاون البنّاء بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في دعم المرأة المصرية وتمكينهن من قيادة التحول الرقمي والنمو المؤسسي.

وأشادت  مني مراد بدور ودعم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باعتباره أحد الركائز الوطنية الأساسية في مجال تعزيز قدرات المرأة المصرية في مختلف الأنشطة الاقتصادية من خلال دعم المشروعات الإنتاجية والمستدامة، مؤكدة على أن مشاركته تأتي تأكيدًا على أهمية التكامل بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية لدعم بيئة الأعمال بقيادة نسائية.

وكرم باسل  رحمي خلال الاحتفالية عدد من رائدات الأعمال من صاحبات المشروعات الناجحة ممن استفدن من خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية و غير المالية، من بينهم ياسمين السويفي صاحبة سلسة  مطاعم  في القاهرة ومنى سامي صاحبة مشروع صناعة الألعاب التعليمية والتفاعلية وشيرين صالح صاحبة مشروع صناعة مستلزمات طبية وتجميلية.

طباعة شارك باسل رحمي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة مال واعمال اخبار مصر سيدات الاعمال نادي سيدات الأعمال

مقالات مشابهة

  • الضّب العربي.. من الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
  • منظومة الدعم والتمويل لا تُلبي تطلعات روّاد الأعمال.. ومطالبات بتبني سياسات مرنة لتعزيز دور القطاع الخاص
  • سيف بن زايد: «أم الإمارات» تواصل نسج فصول المجد
  • تطوير وسط البلد | محافظ القاهرة يوجّه نداء مهما للقطاع الخاص
  • منع استيراد أي أتوبيس من الخارج و60% مكون محلي بالحافلات الجديدة.. نواب: قرار يدعم الصناعة الوطنية..ومطالب بتوفير حوافز لتعزيز التصنيع المحلي
  • الإمارات تقود حواراً خليجياً حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • غرفة العمليات الحكومية تبحث أوضاع القطاع الخاص في غزة
  • باسل رحمي: تفعيل جميع خدمات جهاز تنمية المشروعات التمويلية والفنية لتعزيز قدرات المرأة بالأنشطة الاقتصادية
  • سيف بن زايد: الإمارات تتبنى تهيئة بيئة رقمية متكاملة لتعزيز جودة الحياة
  • ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%