دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية.. «17 سباقاً» في «أجندة 2025» شخبوط بن نهيان يستقبل سفير تركيا


أشادت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات بالنقلة النوعية التي تشهدها مسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم، وزيادة عدد المتسابقين من حفظة القرآن الكريم من دورة إلى أخرى، ما انعكس إيجاباً على تشجيعهم للإقبال على كتاب الله، حفظاً وفهماً وتدبراً.


وأشارت إلى أن الجائزة تسير وفق النهج المرسوم لها من الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، حرم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعية الحدث.
جاء ذلك، خلال تكريمها لـ41 فائزاً وفائزة في نادي دبي لأصحاب الهمم في ختام النسخة الثالثة عشرة التي شارك فيها 676 متنافساً، بحضور عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وماجد العصيمي المدير التنفيذي للنادي مدير المهرجان الرمضاني.
ووجهت رئيسة الفلاسي، رئيسة اللجنة المنظمة الشكر إلى القيادة الرشيدة على تمكين
«أصحاب الهمم»، والشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على رعايتها ودعمها للمسابقة كل عام، من أجل العناية، والاهتمام بالقرآن الكريم، وإكرام أهله، وتشجيع حفظته.
ووصفت الفلاسي «النسخة 13» بأنها الأكبر، والتي شارك فيها 676 متسابقاً ومتسابقة، والذين شرفهم الله بحفظ كلامه، حيث ظلت المسابقة شعلة من نور، وقبساً من ضياء.
وقدم أعضاء نادي لأصحاب الهمم أوبريت «التومينة» الذي جسد المراسم التقليدية التي كانت تقام في الاحتفال بختم القرآن، وتكريم الفائزين الذي شمل أجمل صوت بنين، وفاز به عبدالله محمد، وأجمل صوت بنات، وحصلت على لقبه رحمة عاصم متولي، بينما فاز راشد علي سالم بجائزة أصغر متسابق، وموزة محمد علي مجداد الشحي بجائزة أصغر متسابقة.
وحصل عبد الرحمن بن خالد بن إبراهيم من السعودية على جائزة مسابقة «نصف القرآن». 
وقام ثاني جمعة بالرقاد، ورئيسة الفلاسي بتقديم تذكار المسابقة هدية إلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي شهدت في الختام جانباً من فعاليات المهرجان الرمضاني.
من ناحيته، وجّه ثاني جمعة بالرقاد الشكر إلى الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على رعايتها المستمرة للمسابقة التي ظلت في تطور كبير بتوجيهاتها، وإلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم على تشريفها حفل الختام، مؤكداً أن الشيخة لطيفة أبدت سعادتها بما شاهدته في حفل الختام، ما يضاعف من مسؤولية الجميع للسير على الدرب نفسه.
وأشار بالرقاد إلى أن حرص عدد من أصحاب الهمم من دول مجلس التعاون على المشاركة في المسابقة أسعد الجميع، خاصة أن هذه المشاركات تمثل فرصة لاستلهام الحافز من أجل التفوق في مجال الحياة، إلى جانب نيل الأجر والثواب.
من جانبه، وجّه ماجد العصيمي الشكر إلى الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على دعمها المستمر لمسابقة القرآن الكريم التي تعد من أكبر وأهم المسابقات الثقافية محققة النجاح تلو الآخر، كما وجّه الشكر إلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم على اهتمامها ودعمها لأصحاب الهمم في كل المجالات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

لطيفة لـ «الأسبوع»: قررت طرح أغاني «قلبي ارتاح» على دفعات لتشويق الجمهور.. والسينما وحشتني

نجمة من طراز رفيع، حفرت اسمها بحروف من نور داخل الوطن العربي، وتمكنت من التأثير في جمهورها بكل اللهجات العربية من خلال أعمالها الغنائية التي قدمتها منها، «الدنيا بتضحك ليا، ما وحشتكش، متروحش بعيد، بالعقل كدة، احلى حاجة فيا، مفيش ممنوع، أقوى واحدة، في الكام يوم اللي فاتوا» وغيرها.

«الأسبوع» التقت المطرية لطيفـة في حوار خاص، كشفت خلاله كواليس وتفاصيل ألبومها الجديد «قلبي ارتاح» الذى طرحته منذ أيام قليلة، واستخدامها التقنية الحديثة في هذا الألبوم، وسر تعاونها المستمر مع النجم كاظم الساهر، ولماذا قررت طرح الألبوم للجمهور على دفعات، وحنينها إلى السينما، وعودتها للتمثيل على خشبة المسرح بعد غياب سنوات، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

-في البداية، كيف تقدم لطيفة التنوع الموسيقي لجمهورها بشكل مستمر؟ وما تفاصيل ألبومك الجديد «قلبي ارتاح»؟

هذا الأمر لا يكون مرتبا، بس هي دي حياتي، يعني ده الواقع اللي في دماغي وده الواقع الفني اللي أنا طول عمري بأطمح له، من بدايتي وأنا بحب أكون شبه نفسي في اختيار الأغاني، الألحان، التوزيع، التنفيذ، الكليبات، اللوكات وكل شيء. وأنا مؤمنة إن الفنان لو مجددش، يبقى بيعيد نفسه، وأنا عمري ما بحب التكرار، لأني احترمت جمهوري من البداية، ووصلت للي أنا فيه بعد تعب طويل ودراسة، في أكاديمية الفنون، وأساتذة في تونس وفرنسا، فأنا مهيأة للمجال ده من البداية، ولازم أكون جديدة في كل خطوة بعملها.

- لماذا تراهن نجمة بحجمك فى الوطن العربي على المواهب الشابة ضمن ألبوماتك؟

الشباب الجدد متمكنين مش سطحيين سواء الشعراء، الملحنين، الموزعين، جمعيهم موهوبين.

وعندما بدأت، جميع اللي اشتغلوا معايا ما خافوش، زي العظيم عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، وغيرهم.

وفي ألبومي الجديد ابتدينا تسجيل الألبوم من أكتوبر اللي فات، من وقتها وأنا تقريبًا ما بعملش حاجة غير الشغل، بروح الاستوديو، أتمرن، أزور الشعراء والملحنين في أماكنهم، مش بستناهم يحضروا إلي.

- وما أبرز الأسماء التي تعاونت معها في ألبومك الجديد؟

في هذا الألبوم تعاونت مع مواهب جديدة مثل، « مصطفى حدوته، كلوبكس، العطار، الأردني، محمد شافعي، إسلام رفعت، جبر جمال، أسامة الجريني، مصطفى الشعيبي، حسين سعيد» وغيرهم. كما تشرفت بالتعاون مع الكبار، في الماضي مثل« عبد الوهاب محمد، كاظم الساهر»، والعمل معهم كان له طعم خاص، ونجاحاتنا السابقة مكملة، وهذا شرف كبير لي.

- كاظم الساهر «عشرة نجاحات».. ما سر هذا التعاون المستمر؟

بصراحة، صعب أتكلم عن الأستاذ كاظم، هو قيمة كبيرة ومدرسة في الموسيقى.

احنا بدأنا من أول ألبوم، وكل أغنية عملناها سوا نجحت، ووجوده معايا في الألبوم ده شرف كبير، الأغنية اللي عملناها اسمها "أنا والله ما أنا"، وهي من أصدق ما غنيت.

- من صاحب اختيار اسم ألبومك الجديد «قلبي ارتاح»؟

كان نفسي أتدخل، بس الحقيقة عندي سند كبير جدا بعد ربنا، هم الفانز والإعلاميين. عرضت عليهم 4 اختيارات، وهم اختاروا "قلبي ارتاح" لأنه اسم بسيط وسهل يتقال ويتحفظ.

- 14 أغنية على دفعات.. لماذا لم يتم طرح الألبوم بشكل كامل؟

اتفقنا مع شركة التوزيع على طرح الألبوم على مراحل. بدأنا بـ4 أغاني، وبعدها 5 أغاني، وبعد كده كمان 5، والهدف من ذلك «تشويق الجمهور» ونخليه دايما منتظر ومتشوق.

- هل تتأثر لطيفة بردود الأفعال من قبل الجمهور؟

أنا في قمة سعادتي بعد طرح أغاني الألبوم، بسبب ردود الفعل. ومنذ فترة لم أر (فيدباك) بالطريقة دي، خصوصا مع تنفيذ الألبوم بتقنية Dolby Atmosphere. وهذه من أهم التقنيات الحديثة، وجربتها فعليا بعد ما خلصنا تسجيل، ورجعت عملت الميكس بالكامل بالتقنية الجديدة.

-ألبوم «قلبي ارتاح» تم تنفيذه بالكامل بتقنية Dolby Atmos، وهي سابقة في العالم العربي.. ماذا يعني لك ذلك؟

بصراحة، احنا عايشين في عصر فيه تطور غير طبيعي زمان كنا شغالين بـ"أنالوج"، دلوقتي الدنيا كلها بقت ديجيتال. لما سمعت تجربة Dolby Atmos في أحد أهم الاستوديوهات في مصر، وسمعت الفرق الحقيقي، قررت من غير تردد إن الألبوم كله يكون بالتقنية دي. وأعتبر هذا الأمر «جرأة»، وحبيت التجربة فعلًا، وهذه التقنية بتفتح لك أفق فني جديد في التوزيع والاختيار.

- لطيفة «متعددة المواهب» كتابة، لحنا، تقديم برامج، تمثيلا.. ما هي أكثر تجربة تتمنين تكرارها مرة أخرى؟

لا أعتبر نفسي مؤلفة، بس بكتب خواطر وأفكار، وبلحن من قلبي، مش بالمعنى التقليدي، يعني ممكن أقول للملحن نغني بالمقام ده أو نوصل الإحساس بالشكل ده.

أما تقديم البرامج والسينما والمسرح والدراما كلهم قريبين لقلبي، لكن نفسي أعمل مسرح غنائي، ونفسي كمان أرجع للسينما، لأن الدراما والسينما لهم متعة تانية، بس أنا بحب أقدم عمل واحد مؤثر بدل ما أكرر نفسي.

-هل دخولك عالم البرامج قبل ذلك.. كان مقلقا لك كمطربة؟

لم أكن قلقة على الإطلاق، خصوصا في برنامج «حكايات لطيفة» كنت أشعر إني مع أصحابي، وكل الفنانين الذين استضفتهم كنت مستمتعة بشكل كبير بالكلام معهم، وكنت بكشف جوانب حتى هما نفسهم مش عارفينها عن نفسهم.

-هل من الممكن أن تعودي إلى التمثيل مرة أخرى بعد غيابك؟

هناك مفاجأة اعتقد أنها سعيدة، انتظروني قريبا على المسرح، حيث أقوم حاليا بالعمل على مشروع مسرحي كبير، وإن شاء الله هتكون محطة مهمة وعالمية تنطلق من مصر، ولا أفضل الإفصاح عنها حاليا، ولكن الخطة تسير بخطوات ثابتة.

اقرأ أيضاًبكلمات مؤثرة.. لطيفة تنعى الموسيقار زياد الرحباني

«قلبي ارتاح».. لطيفة تحتفل بألبومها الجديد

مقالات مشابهة

  • لطيفة تكشف رسالة زياد الرحباني الأخيرة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
  • «البرلمان العربي»: حمدان بن محمد بن راشد نموذج مشرف للقيادة الشابة الملهمة
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة .. الاتحاد النسائي العام يطلق خطة انطلاقة مبادرة “نزرع للاستدامة”
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
  • علامات الحزن تظهر على لطيفة أثناء تقديم واجب العزاء فى زياد الرحباني
  • لطيفة لـ «الأسبوع»: قررت طرح أغاني «قلبي ارتاح» على دفعات لتشويق الجمهور.. والسينما وحشتني
  • مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف يطلق «وقف التمور»
  • مكتوم بن محمد: مركز دبي المالي العالمي يسجل أفضل أداء نصف سنوي على الإطلاق