لطيفة بنت حمدان تكرّم 41 فائزاً في «دبي لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أشادت الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لنادي زعبيل للسيدات بالنقلة النوعية التي تشهدها مسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم، وزيادة عدد المتسابقين من حفظة القرآن الكريم من دورة إلى أخرى، ما انعكس إيجاباً على تشجيعهم للإقبال على كتاب الله، حفظاً وفهماً وتدبراً.
وأشارت إلى أن الجائزة تسير وفق النهج المرسوم لها من الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم، حرم المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعية الحدث.
جاء ذلك، خلال تكريمها لـ41 فائزاً وفائزة في نادي دبي لأصحاب الهمم في ختام النسخة الثالثة عشرة التي شارك فيها 676 متنافساً، بحضور عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وثاني جمعة بالرقاد، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، وماجد العصيمي المدير التنفيذي للنادي مدير المهرجان الرمضاني.
ووجهت رئيسة الفلاسي، رئيسة اللجنة المنظمة الشكر إلى القيادة الرشيدة على تمكين
«أصحاب الهمم»، والشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على رعايتها ودعمها للمسابقة كل عام، من أجل العناية، والاهتمام بالقرآن الكريم، وإكرام أهله، وتشجيع حفظته.
ووصفت الفلاسي «النسخة 13» بأنها الأكبر، والتي شارك فيها 676 متسابقاً ومتسابقة، والذين شرفهم الله بحفظ كلامه، حيث ظلت المسابقة شعلة من نور، وقبساً من ضياء.
وقدم أعضاء نادي لأصحاب الهمم أوبريت «التومينة» الذي جسد المراسم التقليدية التي كانت تقام في الاحتفال بختم القرآن، وتكريم الفائزين الذي شمل أجمل صوت بنين، وفاز به عبدالله محمد، وأجمل صوت بنات، وحصلت على لقبه رحمة عاصم متولي، بينما فاز راشد علي سالم بجائزة أصغر متسابق، وموزة محمد علي مجداد الشحي بجائزة أصغر متسابقة.
وحصل عبد الرحمن بن خالد بن إبراهيم من السعودية على جائزة مسابقة «نصف القرآن».
وقام ثاني جمعة بالرقاد، ورئيسة الفلاسي بتقديم تذكار المسابقة هدية إلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، والتي شهدت في الختام جانباً من فعاليات المهرجان الرمضاني.
من ناحيته، وجّه ثاني جمعة بالرقاد الشكر إلى الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على رعايتها المستمرة للمسابقة التي ظلت في تطور كبير بتوجيهاتها، وإلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم على تشريفها حفل الختام، مؤكداً أن الشيخة لطيفة أبدت سعادتها بما شاهدته في حفل الختام، ما يضاعف من مسؤولية الجميع للسير على الدرب نفسه.
وأشار بالرقاد إلى أن حرص عدد من أصحاب الهمم من دول مجلس التعاون على المشاركة في المسابقة أسعد الجميع، خاصة أن هذه المشاركات تمثل فرصة لاستلهام الحافز من أجل التفوق في مجال الحياة، إلى جانب نيل الأجر والثواب.
من جانبه، وجّه ماجد العصيمي الشكر إلى الشيخة روضة بنت أحمد بن جمعة آل مكتوم على دعمها المستمر لمسابقة القرآن الكريم التي تعد من أكبر وأهم المسابقات الثقافية محققة النجاح تلو الآخر، كما وجّه الشكر إلى الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم على اهتمامها ودعمها لأصحاب الهمم في كل المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عاشت معي في مغارات وتنقلنا في 49 بيتا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، السبت، تفاعلا واسعا بحديثه عن زوجته لطيفة الدروبي، وقال إنها عاشت معه في "مغارات ومداجن وفي أماكن صعبة"، وإنهما تنقلا في 49 منزلا خلال الـ14 عاما الماضية من عمر الثورة السورية.
وجاءت كلمة أحمد الشرع خلال لقاءه وزوجته مع مجموعة من النساء السوريات في دمشق، ضمن الاحتفال بعيد الأضحى 2025، بحسب فيديو نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال الشرع: "إذا أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها، ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في 2012، وكان صعبا عليا أن أفصح عما أعمل به، فكان عندها معلومات قليلة عن ظروف العمل، وكانت تكتشف عن مسيرة العمل كل ذلك، لكنها تحملت معي القصف وتحملت الهجرة والنزوح، يمكن أعتقد غيرنا 49 بيتا، خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل كل 3 أشهر، والمرأة صعب عليها هذا الأمر، أصبحنا مثل الرُحل، لكن الرُحل يعرفون ماذا يأخذون معهم، ولكننا غير متعلمين لطبيعة الترحال".
وأردف الرئيس السوري قائلا: "عشنا في أماكن صعبة جدا، عاشت معي في مغارات وعاشت معي في المداجن أيضا، وعاشت معي في أماكن صعبة، وعاشت معي في أماكن جيدة في نفس الوقت حسب ظروف العمل، حاولت معها كثيرا أن تغادر إلى مكان آخر أكثر أمنا هي والأطفال، لكنها كانت دائما ترفض وبقيت صامدة، وكانت تقول أقل شيء: (ألقاك في ابتسامة، أكون بجوارك)".
ومضى الشرع في كلمته: "رغم أن الظروف التي مررنا بها خلال الـ14 سنة الماضية كانت قاسية جدا، وقد رأيتم النتائج واليوم نحن جالسون هون، لكن قبل أن نصل إلى هذا المكان مررنا بظروف قاسية جدا، وفي كل مرحلة في كل لحظة كانت بجواري صامدة، أسأل الله أن يأجرها كل خير، وأن تكون ثابتة، وإن شاء الله نستمر في المرحلة الثانية من هذه المسيرة في بناء البلد وتطويرها، وأن يكون دور المرأة أساسيا في هذا المكان".
وأكد أحمد الشرع: "في المرحلة التي نعيش فيها حاليا هي مرحلة بناء الدولة، وأكيد المرأة تشغل ركنا أساسيا فيها، بل هي نصف المجتمع كما يُقال، لولا المرأة لما استمرت عملية وجود البشرية، وفي اللحظات التي نركز فيها على إعادة بناء الدولة، فأكيد دور المرأة لازم يكون أمر أساسي في المجتمع".