محكمة إسرائيلية تقضي بحجز مبالغ هائلة من أموال المقاصة الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في القدس، أمرا الخميس، يقضي مبالغ هائلة من أموال المقاصة الفلسطينية التي تتحكم دولة الاحتلال في جمعها.
وقررت المحكمة تجميد مبلغ 652 مليون شيكل (الدولار: 3.6 شيك) من مخصصات السلطة الفلسطينية كتعويض لصالح 187 مستوطن إسرائيلي، بزعم أنهم من ضحايا العمليات التي تنفذها المقاومة.
وبموجب ما يسمى قانون التعويض لضحايا العمليات، يسمح القانون الإسرائيلي بالمطالبة بتعويض قدره 10 ملايين شيكل عن كل شخص قتيل، و5 ملايين شيكل عن كل شخص مصاب بدرجة كبيرة من الإعاقة.
من جهتها أكدت وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية أن قوات الاحتلال تحتجز ما يقارب 7 مليارات شيكل من أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 وحتى شهر شباط/ فبراير الماضي، رافضة تحويلها.
وأوضحت الوزارة في بيان، الخميس، أن هذه الاقتطاعات جاءت تحت ذرائع متعددة، مشيرة إلى أنه ومنذ العدوان على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها المالية، حيث ضاعفت قيمة الاقتطاعات من أموال المقاصة لتزيد عن 50% من قيمتها الإجمالية الشهرية، كما تعمدت إلى تأخير تحويلها بشكل غير مسبوق.
وبينت أنه في حين كانت هذه العائدات تُحوّل خلال الأسبوع الأول من كل شهر، باتت تُصرف الآن بعد منتصف الشهر، ما زاد من تعمق الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن المصادر الرسمية الإسرائيلية بدأت مؤخراً تتداول عن اقتطاعات لأرقام كبيرة من الأموال المحتجزة كتعويضات "لعائلات قتلى أو جرحى إسرائيليين"، محملة الجهات الرسمية الفلسطينية مسؤولية ذلك عبر الاستيلاء على مبالغ غير معلومة بشكل دقيق من الأموال المحتجزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الفلسطينية فلسطين الاحتلال احتجاز أموال الضرائب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أموال
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.