حسام موافي: الأزمات النفسية قد تسبب الإمساك.. وبداية مشكلات صحية خطيرة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن الإمساك ليس مرضًا بحد ذاته، بل هو عرض قد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة، من بينها الأزمات النفسية.
وأوضح حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن الحالات التي تعاني من بين الإسهال والإمساك تستدعي اهتمامًا طبيًا خاصًا، لأنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة.
وأشار موافي إلى أن 90% من حالات الإسهال تُعتبر بسيطة وعابرة، موضحًا أن الإحساس بالحاجة إلى التبرز يحدث عند امتلاء منطقة معينة في الجهاز الهضمي، وإذا تم تجاهل هذا الشعور بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب البراز وفقدان الإحساس الطبيعي بالتبرز، وهو ما يُعرف بالإمساك الاعتيادي.
وأضاف أن هذا النوع من الإمساك شائع بين الأطفال، خاصة خلال فترات الدراسة، حيث قد يتجاهلون الحاجة إلى التبرز. كما لفت إلى أن بعض المشكلات في القولون قد تكون سببًا للإمساك، مؤكدًا أن مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الأزمات النفسية
إقرأ أيضاً:
لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
كشفت دراسة جديدة أنه يمكن أن تسهم المستويات العالية من هرمون موجود بخلايا الأمعاء في العديد من حالات الإسهال المزمن، وتساعد النتائج في تفسير ما يصل إلى 40% من حالات مرضى متلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وقد تساعد نتائج البحث في تطوير فحص دم، وتطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جت (Gut) في 23 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويطلق الكبد حمض الصفراء عند تناول الطعام لتكسير الدهون حتى يمكن امتصاصها في الجسم، ويطلق حمض الصفراء في الطرف العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم يمتص مرة أخرى في الجسم في الطرف السفلي.
ويصاب شخص واحد تقريبا من كل 100 بحالة تعرف باسم إسهال الأحماض الصفراوية (المعروف أيضا باسم سوء امتصاص الأحماض الصفراوية)، حيث لا يعاد امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح، ويشق طريقه إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن يسبب إسهالا مائيا عاجلا، وقد يعرّض المرضى لخطر نوبات سلس البراز.
ويصعب تشخيص إسهال الأحماض الصفراوية نظرا لعدم وجود فحوص دم سريرية روتينية حاليا، ويشخَّص العديد من الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي.
ويُعتقد أن واحدا من كل 20 يصاب بمتلازمة القولون العصبي، ويقدر أن واحدا من كل ثلاثة مرضى يعاني من الإسهال كعرض رئيسي لديه إسهال الأحماض الصفراوية غير المشخص.
وأشارت دراسات أُجريت على الفئران سابقا إلى أن هرمون الأمعاء المعروف باسم الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 (Insulin-Like Peptide 5) – الموجود في الخلايا الموجودة في الطرف البعيد من القولون والمستقيم – قد يلعب دورا في الإسهال المزمن، وتفرز هذه الخلايا الهرمون عند تهيجها بحمض الصفراء.
استكشف الباحثون ما إذا كان هذا الهرمون قد يكون أيضا سببا للإسهال المزمن لدى البشر، وأصبح هذا ممكنا بفضل اختبار جديد للأجسام المضادة طورته شركة الأدوية إيلي ليلي التي يتعاون معها الفريق البحثي، ويسمح هذا الاختبار بقياس كميات ضئيلة من الببتيد الشبيه بالإنسولين 5.
إعلانوسبق أن وجدت دراسة أجريت في جامعة أديلايد الأسترالية بحثت في طرق تحفيز إطلاق هرمون الأمعاء جي إل بي 1 (GLP-1) -الهرمون الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن- أن إعطاء حقنة شرجية بحمض الصفراء لمتطوعين أصحاء حفّز إطلاق جي إل بي 1، غير أنه كان له تأثير غير مقصود وهو التسبب بالإسهال. وعندما حلل فريق البحث عينات من هذه الدراسة، وجدوا أن حقنة حمض الصفراء الشرجية تسببت بارتفاع مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 بشكل مؤقت، وكلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت سرعة حاجة المتطوعين إلى استخدام المرحاض.
وترجح هذه النتائج أن الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 قد يلعب دورا في حالات الإسهال المزمن، فعندما حلل الفريق عينات مرضى يعانون من إسهال حمض الصفراء وجدوا أنه بينما كانت مستويات الببتيد الشبيه بالأنسولين 5 شبه معدومة لدى المتطوعين الأصحاء، فإنها كانت أعلى بكثير لدى مرضى إسهال حمض الصفراء، وإضافة إلى ذلك كلما ارتفع مستوى الببتيد الشبيه بالأنسولين 5، زادت سيولة عينات البراز لديهم.
وقال الدكتور كريس بانون من جامعة كامبردج والمؤلف المشارك للدراسة: "كانت هذه نتيجة مثيرة للغاية لأنها أظهرت لنا أن هذا الهرمون قد يلعب دورا كبيرا في أعراض هذه الحالة التي يساء فهمها، كما يعني ذلك أنه قد يسمح لنا بتطوير فحص دم للمساعدة في تشخيص إسهال حمض الصفراء إذا كانت مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 مرتفعة فقط لدى هؤلاء الأفراد".