ملتزمون أمام المستثمرين بتحقيق عوائد مستدامة ومتنامية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
أكد عبدالرحمن الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر»، أن الشركة ستظل ملتزمة أمام المستثمرين بتحقيق عائدات مستدامة ومتنامية.
وقال في حديث للخليج: «وفي ضوء زيادة توزيعات الأرباح بمقدار 10%، عام 2024، والتزامنا بزيادتها بنسبة إضافية تصل إلى 10% على الأقل، عام 2025 وما بعده، فإننا نقدم لمساهمينا مساراً واضحاً ومحدداً نحو تحقيق عوائد مستدامة، كما أن مركزنا المالي القوي، ونهجنا المنضبط في تخصيص رأس المال، يؤكد قدرتنا على الاستمرار في مكافأة المستثمرين والثقة الراسخة في نمو الأرباح على المدى الطويل».
وأوضح الصيعري أن الهدف الرئيسي من توسيع أسطول الشركة، هو دعم «أدنوك» للوصول إلى هدفها بزيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً، بحلول عام 2027، من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى.
وأوضح: «مع زيادة عدد الحفارات إلى أكثر من 148، بحلول عام 2026، وبهذا التوسع سنتمكن من تعزيز مقدراتنا التشغيلية، ودعم تسريع نمو الإنتاج، كما أن إضافة الحفارات الجديدة والمتطورة والمجهزة بأحدث التقنيات، ستمكننا من الحفر بوتيرة أسرع وأكثر أماناً، مع تقليل الكلفة، ما يعزز مكانتنا بصفتنا شريكاً موثوقاً ل«أدنوك» في مجال الحفر».
وأضاف: «يُعد المشروع المشترك «تيرنويل» ركيزة أساسية في دعم جهود تقدم «أدنوك للحفر» وقطاع الطاقة بشكل عام، وأسسناه بالشراكة مع «إس إل بي» (SLB) و«باترسون يو تي آي» (Patterson-UTI)، لتنفيذ عقد بقيمة 1.7 مليار دولار أرسته علينا «أدنوك»، لاستخراج مصادر الطاقة غير التقليدية، التي تعد إحدى ركائز استراتيجية «أدنوك للطاقة»، على المدى البعيد، وستسهم «تيرنويل» (Turnwell) بفضل تقنياتها المتطورة في مجال الحفر وفاعلية عملياتها في تعزيز مكانة «أدنوك للحفر» الريادية، وستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطاقة غير التقليدية لأبوظبي والعالم».
وأفاد الصيعري، بأن إدراج «أدنوك للحفر» على مؤشري «إم إس سي آي» (MSCI) و«فوتسي راسل» (FTSE Russell) العالميين، يُعدّ بمنزلة شهادة قوية على المركز المالي الراسخ لها وآفاق نموها الواعدة، مشيراً إلى أن من شأن هذا الإنجاز أن يعزز حضور الشركة بين المستثمرين الدوليين، فضلاً عن زيادة السيولة، وتعزيز جاذبية أسهمنا للمستثمرين المؤسسيين الدوليين، كما يرتقي هذا الإنجاز بسمعة «أدنوك للحفر» باعتبارها فرصة استثمارية مستقرة بإمكانات نمو قوية وأداء واعد.
وحول خطط لتنفيذ عمليات استحواذ إضافية لتعزيز محفظة خدمات «أدنوك للحفر»، أجاب الصيعري: «بالتأكيد، فعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، هي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو. سنواصل سعينا وجهودنا المكثفة للبحث عن الفرص لتوسيع قدراتنا، لا سيما في خدمات حقول النفط المتقدمة وتقنيات الحفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، علماً أننا نقيّم كل عملية استحواذ بعناية تامة، لضمان مساهمتها في تحسين عملياتنا الحالية، وتعزيز مكانتنا في السوق، وفي نهاية المطاف إضافة قيمة ملموسة لمساهمينا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنوك للحفر الاستثمار الخليج أدنوک للحفر
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
أعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، بحسب ما أعلن وزير الطاقة محمّد البشير، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي توماس باراك.
وقال البشير خلال كلمة القاها قبيل توقيع الاتفاق بحضور ممثلين عن شركتين قطرية وأميركية وشركتين تركيتين "نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الاولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار سبعة مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة"، في خطوة من شانها "الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد خمسة الاف ميغاواط".
من جانبها أيضا، أعلنت شركة أورباكون القابضة القطرية في بيان صدر الخميس أن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقارب سبعة مليارات دولار.
وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية أربعة آلاف ميغاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سوريا.
ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.
وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات بالإضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود، إذ لا يزيد الإنتاج يوميا على 1.6 غيغاوات مقابل 9.5 غيغاوات قبل 2011.