آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء محمد السوداني، السبت، أن “السوداني ترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا الخاصة بمتابعة تنفيذ مشروع طريق التنمية، بحضور وزيري النقل، والصناعة، ورئيس هيأة الاستثمار، ورئيس صندوق العراق للتنمية، ومدير عام الموانئ، وممثلي شركة أوليفر وايمن التي تقدم الخدمات الاستشارية للمشروع“.

وأضاف أن “الاجتماع تابع مستجدات المشروع، وسير العمل فيه بجميع تفاصيله، وبحث تأسيس شركة خاصة به، بالإضافة إلى ما يخص التعارضات التي تؤثر على تقدم العمل في السكة الحديدية والطريق البري اللذين اكتملت تصاميمهما، والإنجاز المتحقق بموضوع الاستملاكات والآثار ومعالجة بقايا حقول الألغام“.وتابع البيان، أن “الاجتماع استعرض مشروع ميناء الفاو الكبير، وما يتضمنه من مستحدثات في مفاصله الأساسية، كالنفق المغمور وساحة الحاويات، حيث جرى تقديم رؤية عن الواردات المتوقعة للميناء خلال السنوات القادمة، بالإضافة إلى مناقشة تكاليف التأمين والخدمات البحرية“.وأكمل أن “الاجتماع بحث موضوع حصر وترتيب الفرص الاقتصادية للموديل المالي، وكذلك مناقشة المناطق الاستثمارية التي ستطرح للاستثمار على طول مسار طريق التنمية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعاني 42 %من مجموع مساحة العراق من التصحر، بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير في ظل حكومة يرأسها “مهندس زراعي”، حتى باتت هذه الظاهرة تتوسع وتهدد البلاد، بحسب مختصين.ويؤكد المختصون، أن الحل الرئيسي لمكافحة التصحر يكمن بقيام الحكومة بدور دبلوماسي مع دول المنبع لإطلاق الحصص المائية الكافية وبناء السدود والحفاظ على الخزين الاستراتيجي للمياه الجوفية، فضلاً عن اعتماد إجراءات وتطبيقات ميكانيكية وبايلوجية للحد من هذه الظاهرة.ووبهذا السياق، يقول الخبير البيئي، حيدر رشاد الربيعي، إن “نسبة الأراضي المتصحرة تبلغ 42 % وفقاً لبيانات جهاز الإحصاء المركزي في وزارة التخطيط، وهي نسبة كبيرة تهدد الأراضي الأخرى، خاصة في وسط وجنوب البلاد”.ويذكر الربيعي، في حديث، أن “نسبة الأراضي المتصحرة في العراق بتزايد مستمر، ويمكن إضافة الأراضي الصحراوية البالغة 15% إلى النسبة الرسمية”.ويضيف، أن “العديد من الأراضي تصحرت بسبب الحفاف والتطرف المناخي وانعدام التشجير الذي يحد من ظاهرة التصحر”، لافتاً إلى أن “نسبة مجموع الأراضي الصحراوية والمتصحرة تصل إلى نحو 60 % من مساحة البلاد، أي أكثر من نصف العراق”.ويعزو الربيعي، أسباب التصحر إلى سببين رئيسيين هما، طبيعي وآخر بشري، منوهاً إلى أن “السبب الطبيعي يتلخص في أن الأراضي العراقية تضم مناطق صحراوية واسعة في بادية السماوة والنجف والأنبار”.أما الأسباب البشرية، فيمكن تلخيصها وفق الربيعي بـ”قلة الغطاء النباتي في ظل حكومة يرأسها ” مهندس زراعي” وسوء استخدام المياه وشحتها، فضلاً عن هجرة الناس وترك مهنة الزراعة وعدم وجود حزام أخضر”.ويؤكد الخبير البيئي، أن “أكثر مناطق العراق تضرراً هي مناطق البادية الجنوبية وبعض مناطق النجف وكربلاء”، مبيناً، أن “هذه المناطق تعاني من انعدام الغطاء النباتي وشحة الأنهر وندرة الأمطار”. ووفق خبراء، فإن السدود التركية والإيرانية خفضت نسبة المياه الواردة إلى نهري دجلة والفرات في العراق إلى 25%، وهو ما عرّض أراضٍ واسعة في العراق إلى التصحر، دون أن تبرم الحكومة على مدى السنوات السابقة اتفاقات رسمية مع هذين البلدين لزيادة الإطلاقات المائية لمعالجة الجفاف او على الأقل رفع شكاوى أمام مجلس المن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار.

مقالات مشابهة

  • “وزير الصناعة” يبحث فرص تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الروسي
  • نسب الإنجاز في مشروع طريق التنمية على طاولة مباحثات وزير النقل
  • السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير
  • أمير هشام: توفيق محمد عاد للصورة في الأهلي.. والحسم في يد الخطيب ورئيس شركة بتروجت
  • «قويرب» يبحث مع سفير فرنسا القضايا التي لها علاقة بدول البحر الأبيض المتوسط
  • نائب:حكومة السوداني ضد سيادة العراق
  • مكتب السوداني:الحشد الشعبي” حمامة السلام”في العراق!!!!!!!
  • خبراء:إيران وتركيا وسكوت السوداني وراء ارتفاع نسبة التصحر في العراق
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس
  • بين الحلم والحقيقة… طريق التنمية مشروع القرن للعراق