ماجد محمد

قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم تأجيل الاجتماع العاشر والأخير لفريق توثيق تاريخ كرة القدم السعودية إلى أبريل المقبل، بعدما كان مقررًا في 25 مارس الجاري.

ووفقًا لصحيفة «الرياضية»، فإن التأجيل جاء بسبب تزامنه مع شهر رمضان وإجازة عيد الفطر، إضافة إلى إتاحة المزيد من الوقت لأعضاء الجمعية العمومية لمراجعة التقرير النهائي.

وكانت الصحيفة أشارت في 5 فبراير الماضي إلى احتمال تأجيل الاجتماع، نظراً لتزامنه مع مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الياباني في تصفيات كأس العالم 2026، إضافة إلى العشر الأواخر من رمضان.

ووفقًا لاجتماع الفريق في 27 يناير الماضي، بلغت نسبة إنجاز المشروع 96%، حيث وثّق الفريق أكثر من 50 ألف مباراة في نحو 2000 مسابقة، إلى جانب 1141 مباراة للأخضر، ضمن توثيق يمتد لـ 123 عامًا.

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد قد كلفت الفريق بتصنيف مسابقات الدوري والكأس وفق معايير ثابتة، مع تزويد الأندية بالتصنيف قبل الاجتماع المقبل.

يُذكر أن مشروع التوثيق، الذي أُعلن عنه بالتعاون مع «فيفا» في يناير 2023، يهدف إلى توثيق تاريخ كرة القدم السعودية ليكون مرجعًا شاملاً للرياضيين.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم الكرة السعودية لجنة توثيق البطولات

إقرأ أيضاً:

اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟

رينارد حقق لحظة تاريخية لا تُنسى؛ حين قاد الأخضر للفوز على بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، في افتتاح مشواره بكأس العالم 2022، ولكن رغم هذا الأمر خرج المنتخب مبكرًا من دور المجموعات، وتوالت بعدها التحولات؛ حيث غادر الفرنسي غير محترم لارتباطه مع المنتخب السعودي؛ ليتسلم تدريب منتخب السيدات الفرنسي، ويُفتح الباب أمام مرحلة جديدة من دون رؤية واضحة لمن سيقود المرحلة التالية، ثم نسمح له بكل بساطة بالعودة، ولا نعلم هل عاد معتذرًا أم لا.
أنا لست هنا؛ لأناقش قدراته التدريبية من منظور فني بحت، لأنه ليس لديه أي قدرات فنية، فهو لا يمتلك سوى خدعة أو مهارة واحدة، أو ما يسمى “one-trick pony” وهي الخطب التحفيزية، ولكني أتحدث عن فلسفة اتخاذ القرار داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، فلماذا غادر في المقام الأول؟ وهل تم التخطيط لبديل يحمل مشروعًا مستقبليًا؟ وهل العودة الآن تمثل حلاً إستراتيجيًا، أم مجرّد رجوع اضطراري تحت ضغط النتائج؟ واقع الأمر أن الاتحاد لم يُظهر أي مؤشرات على وجود خطة بعيدة المدى، ولا مشروع فني متكامل لتطوير المنتخب الأول، مكتفيًا بالتجارب والترقيع.
إن عودة رينارد تتجلى فيها معضلة الإدارة الرياضية في اتحاد القدم؛ حيث تُدار الملفات بردود الأفعال بدلًا من المبادرات المسبقة؛ فعودة رينارد، والمستوى الذي يظهر به المنتخب تُرسل رسالة واضحة: لم تكن هناك خطة “أ” أو “ب” أو حتى”ج”، وهذا النمط من القرارات يعكس أكثر من مجرد ضعف فني، بل يعكس تخبطًا في التخطيط، وارتباكًا في الرؤية، وانعدامًا للثقة في مشروع وطني طويل المدى، وهو بناء منتخب يمتلك هوية فنية مستقرة، رغم أن كل منتخبات العالم التي حققت إنجازات خلال السنوات الأخيرة، بنت نجاحها على أمرين؛ الاستقرار الفني، ووضوح المشروع. من ديشامب في فرنسا، إلى سكالوني في الأرجنتين، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية في آسيا، أما نحن، فما زلنا نغيّر مدربينا كل بضعة أشهر.
نحن لا نخطط، بل نُجرّب، لا نستبق الأحداث، بل ننتظر لنقوم بردود الأفعال، ونُراكم حلولاً وقتية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تنتخب مجلس إدارة جديدا
  • اتحاد الكرة: الجهات الرقابية لم تطلب الاطلاع على عقد زيزو مطلقا
  • اتحاد الكرة يحدد موعد انطلاق وختام دوريات العراق
  • الهلال.. “الخلطة المكسيكية” ترسم طريق الكرة السعودية نحو العالمية
  • اتحاد القدم يخطط أم يتفاعل؟
  • نجم الكرة السعودية السابق: الأهلي أضاع فرصة تاريخية في كأس العالم للأندية
  • اتحاد الكرة يحدد الأندية المشاركة في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لموسم 2025-2026
  • نتائج مثيرة في ختام منافسات بطولة الكرة الخشبية
  • اتحاد الكرة يعلن الأندية الأربعة المُشاركة في البطولات الأفريقية
  • عضو بنقابة المحامين يكشف آخر تطورات الطعن على وقف الجمعية العمومية