أقام حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد عبدالعزيز، أمين الحزب بالمحافظة، أمسية دينية رمضانية لتكريم حفظة القرآن الكريم، وتعزيز القيم والأخلاق الفاضلة في المجتمع.

جاءت الفعالية بتنظيم المهندسة هدير عتمان عضو هيئة مكتب المحافظة وبحضور حسن خاطر – أمين التنظيم بالمحافظة، ومحمد أبو خطوة، عضو هيئة المكتب، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء هيئة مكتب أمانة الإسكندرية وأمناء الأقسام وقيادات الحزب بالمحافظة.

حاضر في  الندوة الشيخ محمود محمد محمود واعظ بمنطقة وعظ الإسكندرية، وفضيلة الشيخ الأمير أحمد يونس واعظ أول بمنطقة وعظ الإسكندرية.

 تعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم والأخلاق

وأكد الدكتور سعيد عبدالعزيز، أمين الحزب بالمحافظة خلال هذه الأمسية، أن الحزب يحرص دائمًا على دعم المبادرات التي تعزز الوعي الديني وترسخ القيم والأخلاق الفاضلة في المجتمع، مشيرًا إلى أن دعم حفظة القرآن الكريم هو استثمار في مستقبل الوطن، حيث يسهم في بناء جيل واع قادر على النهوض بالمجتمع.

الاحتفالية تقدير لكل المجتهدين

من جانبها، قالت المهندسة هدير عثمان عضو هيئة مكتب المحافظة، إن تكريم حفظة القرآن الكريم ليس مجرد احتفال بل هو رسالة تقدير لكل من اجتهد وثابر في حفظ كتاب الله، مضيفة أن هذه الأمسية تهدف إلى تعزيز الهوية الدينية والثقافية.

وأكدت على أهمية الدور الذي يلعبه الدين في إصلاح الفرد والمجتمع، مؤكدين على ضرورة دعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، باعتبارهم نموذجا يحتذى به في بناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع والوطن.

وأشار محمد أبو خطوة عضو هيئة مكتب المحافظة إلى أن حفظة القرآن الكريم هم أمل الأمة ومستقبلها المشرق والحزب سيواصل جهوده في دعم الأنشطة الدينية والثقافية التي تساهم في بناء جيل واع ومتمسك بهويته الدينية والوطنية.

شهدت الأمسية الرمضانية حضورًا مميزًا من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الذين حرصوا على مشاركة الأجواء الاحتفالية وتكريم حفظة القرآن الكريم، تأكيدًا على دعم الحزب لقيم الدين والأخلاق الفاضلة، وذلك في إطار حرص حزب مستقبل وطن بالإسكندرية على تعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة في المجتمع وتكريم حفظة القرآن الكريم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية تكريم حفظة القرآن مستقبل وطن احتفالية المزيد حفظة القرآن الکریم القیم والأخلاق هیئة مکتب عضو هیئة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39

صراحة  نيوز  – ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدروته التاسعة والثلاثون، أقيمت ندوة “النثر”، بمشاركة أديبات وكاتبات

اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وهن ؛ حياة دراغمة، زحل المفتي، وأمل الزعبي، فيما ادار الندوة الكاتب ممدوح غليلات.

في مداخلتها قرأت الأديبة الزعبي من نص نثري بعنوان ‘شروق غزة’ قالت فيه؛

جاء اليوم الموعود للتكريم، فأحضر أحمد والده ووالدته معه بالسيارة وأحضرت شروق الطفلين أدهم وغزة والفتاة وحملتهم معها في سيارتها. كانت شروق قد دعت عمها أخ والدها وزوجته لحضور تكريم أسرتها.

دخل الجميع إلى الصالة كانت كبيرة وجميلة جدا وكل شيء فيها منظم بطريقة ملفتة للانتباه، جلس الضيوف في المقاعد التي كانت مرتبة على شكل أدراج فارغة بالصفوف الخلفية.

أما جلوس المكرمين فكان في مقاعد أمامية تختلف عن مقاعد الحضور، فوجدت اسمها مكتوبا على أحد المقاعد الأمامية والمقعد الذي قربها كان مدون عليه اسم زوجها، فجلس كل واحد منهما على مقعده وبعد ربع ساعة بدأ الاحتفال..

بدأ الضابط بالحديث عن غزة ومعاناتها في حرب 7 أكتوبر، وعن الصمود الذي صمدته بعون أهلها ورجالها والمجاهدون الذين أبلوا بلاء حسنا في تلك الآونة. ثم أخبروا أن كثيرا من الأسر ماتت تحت الأنقاض، ولم تُستخرج أجسادهم الطاهرة من تحت الركام، ولم يتم وضعهم في قبور كبقية الموتى فلم يحصلوا على أقل حق من حقوقهم في الحياة.. قبور تؤويهم، ولأنهم لم يأخذوا هذا الحق فقد تقرر عمل صرح يضم لوحات شرف تكريمية محفور عليها أسماء الشهداء، في نصب تذكارية لهم لعدم وجود ضريح يحوي هؤلاء الشهداء في أي مكان. وتحدث الضابط عن حرب غزة وعما خلفته من المآسي على الشعب الفلسطيني بشكل عام والغزاوي بشكل خاص.

أما الأديبة حياة دراغمة فقد قرأت من نصوص نثرية ومنها قرأت :

احتضنَ ماظلَّ مِنَ الحنين

لقيماتُ دفءٍ تذوبُ بينَ ذراعي

وسطَ ركامِ الأيامِ أشرعت للريحِ خطواتي

فأسقطها التصحرُ ظَمأى

فغدت ياسمينةً تئنُّ فوقَ أصابعي اخبأها بينَ أضلعي

كأنها مأتمٌ صامتة

سرقت لياليها ضباعُ الإنسِ

ركضتُ بعيداً بخوفٍ خفيف

ودَّعتُ ثِقلَ الهمومِ التي كانت تأسرني

انتظرتُ شامخة

أغمضَ الياسمينُ عيونَه وضحكتُ

فأضاءَ عتمَ زقاقي قمرٌ عاشق

أهداني دفءَ البداياتِ

تُرى..

من كُمِّ الصوتِ ؟؟

أما الأديبة المفتي فقد قرأت من نص نثري بعنوان “رسالة حمقاء “قالت فيه؛

سيدي العزيز ..

أكتب لك خطابي هذا ، بعد تردد .. وشيء من الحياء

ترى … هل كتبت لك قبل امرأة حمقاء

لا تسأل عن اسمي .. فكل الأسماء سواء

سيدي ، اعذرني على لهفتي ..

فأنا أختي مصادرة الرسائل المساء

أخاف أن أبوح عما في نفسي ..

وأن فجأة .. قد تخترق الأرض والسماء

تقتل المرأة إن أحبت .. وتصادر أحلامها ..

إن باحت بما لديها من أشياء

فالرجل الشرقي لا يهتم بالنثر أو الشعور

إنما بعدد ما يعرف من بنات حواء

الحب على المرأة عار .. أما الرجل .

وفي ختام ندوة النثر قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان الشهادات التقديرية للأديبات المشاركات في نشاطات وفعاليات مهرجان جرش الحالي.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكتاب يقيم أمسية نثرية فارساتها الزعبي والمفتي ودراغمة في فعاليات جرش39
  • الحبس 3 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه عقوبة التشويش على إقامة شعائر دينية
  • الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
  • مأمون النطاح وصالح الشادي يقدمان أمسية شعرية في مهرجان جرش
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات: لا ترتدوا رموزًا دينية أو عبرية
  • محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
  • قطر تشارك في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم
  • إسدال الستار على النسخة السابعة من ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • الشعب الجمهوري ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالجيزة