أنقرة (زمان التركية) – أصدر كبار الفنانين والكتّاب والأكاديميين والمثقفين في تركيا بياناً مشتركا يدعم اعتقال عمدة بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو وزملائه.

وأدان البيان الذي حمل عنوان ”كتفًا بكتف من أجل القانون والعدالة والديمقراطية!“ ما وصفه بأنه “استغلال القانون لإسكات المعارضة”.

وتم التأكيد في البيان المنشور على أن الدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية أصبح الآن واجباً، وقال: ”نحن لا نسكت على الاستخدام التعسفي للقانون لإسكات المعارضة، إن الاحتجاز غير القانوني لإمام أوغلو ومرافقيه المسافرين كان تدخلاً ليس فقط ضد الممثلين المنتخبين بل أيضاً ضد إرادة الملايين، نحن لا نقبل هذا الاستبداد“.

ودعا البيان الشباب إلى الحفاظ على مصالحهم المستقبلية وحرية التعبير عن آرائهم وحرية التعبير عن أنفسهم، مع معارضة مواجهة شرائح المجتمع المختلفة.

وأكد البيان على وقوفهم إلى جانب العدالة والعقل والحرية!.

ومن بين الموقعين على بيان الدعم العديد من الشخصيات البارزة في عالم الفن والأدب والموسيقى والسينما والأوساط الأكاديمية، ويطالب الفنانون الموقعون على هذا النداء بدعم حيادية القانون وحماية الحقوق الديمقراطية وإرادة الممثلين المنتخبين في تركيا.

Tags: أكرم إمام أوغلوإمام أوغلوتركياعمدة بلدية إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو إمام أوغلو تركيا عمدة بلدية إسطنبول

إقرأ أيضاً:

جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!

صراحة نيوز- بقلم / نضال

لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: “حسبنا الله ونِعم الوكيل”.

عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة “رجل السلام”! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!
في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!
في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.
في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • الإعلان عن شعار حملة إمام أوغلو لانتخابات الرئاسة
  • صور.. 100 متطوع يدعمون حماية غابات المانجروف في سيهات
  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
  • أندية العراق تبرم صفقات نارية مع نجوم تونس وأفريقيا
  • «بعد تقديمها لمشاهد تمثيل».. آمال ماهر: أنا بعذر الممثلين بجد والله بيتعبوا جدا
  • تركيا تختصر الزمن وتوفر 353 مليون ليرة سنويًا.. من تحدٍ إلى إنجاز رسمي.. إليك التفاصيل كاملة
  • إليكم هذا البيان من الدفاع المدني!
  • إلى سالكي أنفاق المطار.. إليكم هذا البيان من قوى الأمن الداخلي
  • استقرار تركيا يبدأ من سوريا.. والعد التنازلي لمهمة الجنود الأتراك في دمشق قد بدأ