شهيدان في قصف خيمة في مدينة حمد شمال غرب محافظة خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، في قصف خيمة في مدينة حمد شمال غرب محافظة خان يونس، وهما: هشام مصلح، وزكريا صافي.
وكان قد استُشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر اليوم، على محافظتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر صحية، فقد ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50.
وأوضحت المصادر أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف انتشالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خان يونس غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"القسام" تعلن قتل 3 عسكريين اسرائيليين من "مسافة صفر" شمال غزة
أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الاثنين، قتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة، وقصف موقعا عسكريا إسرائيليا جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وقالت في منشور على تلغرام إن "مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع".
ولم تذكر القسام مزيد من المعلومات عن العملية أو توقيتها، فيما لم يعلق الجيش الإسرائيلي.
من جهة ثانية، قالت إنها "قصفت أمس الأحد موقع السناطي المستحدث شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار المتوسط".
ولم تفيد القسام بوقوع إصابات جراء ذلك.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيلي، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
فيما أصيب إجمالا 6 آلاف ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.