تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد السامرية"، الأحد الخامس من الصوم الكبير، الذي يحمل معاني روحية عميقة تعبر عن محبة الله غير المشروطة وسعيه الدائم لخلاص الإنسان. 

وتستند قراءات هذا اليوم إلى قصة لقاء المسيح بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4: 1-42)، وهو اللقاء الذي غير حياتها تمامًا، وجعلها تتحول من امرأة مرفوضة إلى مبشرة بالمسيح بين أهل قريتها.

يعتبر"أحد السامرية" محطة مهمة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تضع الكنيسة أمام المؤمنين نموذجًا عمليًا للتوبة الحقيقية والتغيير الجذري في حياة الإنسان، فكما قدم المسيح للمرأة السامرية "الماء الحي"الذي يروي العطش الروحي، تدعو الكنيسة في هذا اليوم المؤمنين إلى البحث عن الشبع الروحي بدلًا من الشبع الأرضي، وإلى تجديد العهد مع الله من خلال الصوم والصلاة والتوبة الصادقة.

تشمل قراءات القداس في هذا اليوم نصوصًا كتابية تعبر عن جوهر الرسالة الروحية التي يريد المسيح أن يوجهها للبشرية، ففي إنجيل القداس، نرى كيف كسر المسيح الحواجز الاجتماعية والدينية حين تحدث مع المرأة السامرية، رغم أن اليهود في ذلك الزمان لم يكونوا يتعاملون مع السامريين.

يأتي "أحد السامرية" ضمن سلسلة قراءات الصوم التي تسلط الضوء على لقاءات المسيح التحويلية مع النفوس التائبة، مثل:

 أحد الابن الضال الذي يُبرز رحمة الله وقبوله للتائبين.

 أحد المخلع الذي يظهر قدرة المسيح على الشفاء الروحي والجسدي.

أحد المولود أعمى الذي يرمز إلى الاستنارة الروحية بعد العمى الداخلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحد السامرية الأرثوذكسي الصوم الأربعيني المقدس

إقرأ أيضاً:

نفاذ جميع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة

شهدت منصة بيع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة، نفاذ بيع جميع تذاكر المتحف المخصصة للمصريين، وذلك نتيجة الاقبال المتزايد على زيارته، في ظل الزخم والعشق لرؤية تاريخ مصر القديم.

نفذ بيع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة

المتحف المصري الكبير


يُعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أهم وأضخم المشاريع الثقافية والحضارية التي شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين، ليس فقط باعتباره أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في التاريخ، بل أيضًا كونه يمثل بوابة جديدة نحو نهضة سياحية شاملة في مصر. ومع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف، تتجه أنظار العالم نحو منطقة الأهرامات بالجيزة، في انتظار لحظة طال انتظارها تجمع بين التاريخ العريق لمصر القديمة، والرؤية الحديثة لتقديم التراث الإنساني بأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.

سعر تذكرة المتحف المصري الكبير


أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أسعار الجولات الإرشادية داخل المتحف المصري الكبير، والتي تم تحديدها بما يتناسب مع الفئات المختلفة من الزوار سواء من المصريين أو العرب أو الأجانب المقيمين وغير المقيمين، وجاءت الأسعار الرسمية كالتالي:

المصريون (بالغون): 350 جنيهًا

المصريون (طلاب/أطفال/كبار السن): 175 جنيهًا

العرب والأجانب (بالغون): 1700 جنيه

العرب والأجانب (طلاب/أطفال): 850 جنيهًا

العرب والأجانب المقيمون (بالغون): 850 جنيهًا

العرب والأجانب المقيمون (طلاب/أطفال): 425 جنيهًا

بطلة تجديف نادي المعادي تتوج بالذهب في سباق Alpha X بالمتحف المصري الكبيرافتتاح موسم حفلات المتحف المصري الكبير بحفل تاريخي للعازف العالمي هاوزروزير السياحة والآثار يبحث مع وفد جايكا دعم برامج تطوير المتحف المصري الكبيرالمكتسبات السياحية للمتحف المصري الكبير في الأسبوع الثقافي بجامعة قنا

أما بالنسبة لأسعار تذاكر الدخول العامة، فقد جاءت على النحو التالي:

المصريون (بالغون): 200 جنيه

المصريون (طلاب/أطفال/كبار السن): 100 جنيه

العرب والأجانب (بالغون): 1200 جنيه (أي ما يعادل 25 دولارًا)

العرب والأجانب (طلاب/أطفال): 600 جنيه

العرب والأجانب المقيمون في مصر (بالغون): 600 جنيه

العرب والأجانب المقيمون في مصر (طلاب/أطفال): 300 جنيه
 

طباعة شارك تذاكر المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير المتحف الكبير مواعيد المتحف المصري الكبير حجز تذكرة المتحف المصري الكبير

مقالات مشابهة

  • موعد شهر رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم
  • برعاية وزير المالية… الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية تحتفل اليوم بتخريج دفعة 2025
  • عبد المسيح: صوت جبران تويني بقي أعلى من الرصاص
  • نفاذ جميع تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم الجمعة
  • البستاني يشيد بالدور الروحي والإيجابي لبكركي بعد زيارة البابا
  • باق 70 يومًا.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم في اليوم الأول
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • ولد المسيح هللويا
  • قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
  • البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح