الداخلية تنفي مزاعم سيدة بالاعتداء عليها بقسم شرطة بالغربية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية، عن تفاصيل تداول مقطع فيديو على موقع «فيسبوك» يتضمن ادعاء إحدى السيدات بالتعدي عليها بالضرب وعلى موكلتها «شقيقتها» وطفلة، من قِبل رجال الشرطة، أثناء تواجدها داخل ديوان أحد مراكز الشرطة بالغربية، لتحرير محضر تسليم منقولات زوجية خاصة بموكلتها.
السيدة تعدت على أعضاء لجنة تسليم المنقولاتوتبين أن الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 15 أغسطس، وأثناء قيام الشاكية باستلام قائمة منقولات خاصة بشقيقتها، حدثت مشادة كلامية وتدافع بالأيدي بين شقيقتها وأحد أعضاء اللجنة الخاصة بتسليم المنقولات، وذلك لقيامه بمنعها من التصوير أثناء مباشرة عمل اللجنة، مما دفع أعضاء اللجنة بالتوجه لمركز الشرطة لإثبات الواقعة، وأثناء تواجد المحامية بديوان المركز قامت بتصوير ديوان المركز حال اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وعليه تم منعها من التصوير وصرفها وشقيقتها، وفى وقت لاحق ترددت على ديوان المركز لتحرير محضر ضد أعضاء اللجنة وتم تحرير المحضر.
وقامت المحامية المذكورة، ببث مقطع الفيديو المشار إليه لمنع العاملين بمركز الشرطة من اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لتعديها على لجنة تسليم المنقولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع مدريد.. بيان مشترك لوزراء المجموعة العربية الإسلامية بشأن غزة
مدريد – أصدرأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة بيانا مشتركا عقب الاجتماع الموسع مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون معا لإنجاح المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وبحث اجتماع مجموعة مدريد تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، ,ناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وضمت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة الذي شارك في اجتماع مجموعة مدريد برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزراء خارجية (قطر و فلسطين والأردن ومصر) والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ونائب وزير الخارجية التركي.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل ما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره.
ويشهد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، أدى إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة عشرات الآلاف، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما تسبب الحصار المشدد في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية. في الضفة الغربية، تصاعدت الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات، مما أدى إلى استشهاد واعتقال المئات.
ويُعد اجتماع مدريد جزءًا من سلسلة تحركات دبلوماسية تهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة بعد إعلان دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في 2024 الاعتراف بفلسطين كدولة.
المصدر: RT