مسقط- الرؤية

أعلنت عمانتل عن ترقية شاملة لباقات "بيتي" للمشتركين بعقد لمدة عامين، حيث ضاعفت سرعات الإنترنت دون أي تكلفة إضافية، إذ تأتي هذه الترقية في إطار التزام الشركة بتقديم حلول اتصالات متطورة تلبي الطلب المتزايد على سرعات أعلى وموثوقية أكبر وقيمة مضافة في خدمات الإنترنت المنزلي.

وتوفر الترقية الجديدة في باقات بيتي تجربة أكثر مرونة للمشتركين، حيث تمنح المشتركين الحاليين إمكانية مضاعفة سرعات الإنترنت فور التحويل إلى عقد لمدة عامين، بنفس الرسوم الحالية، فيما يستفيد المشتركون الجدد من هذه السرعات العالية منذ اليوم الأول، مع خيارات تصل إلى 2 جيجابت في الثانية.

وقال صالح محمود الميمني مدير أول الخدمات الثابتة في عمانتل: "تعكس هذه الترقية التزام عمانتل بتقديم حلول اتصال رقمي متطورة، حيث تواصل ريادتها في خدمات الإنترنت المنزلي عبر مضاعفة السرعات وتوفير تجربة استخدام أكثر كفاءة، ونحرص في عمانتل دائمًا على تحسين تجربة المشتركين من خلال دمج الإنترنت عالي السرعة مع المحتوى الترفيهي المتميز، بالإضافة إلى تقديم عروض وهدايا مبتكرة تعزز القيمة المقدمة لهم وتدعم أسلوب حياتهم الرقمي."

وبالإضافة الى مضاعفة السرعات، توفر عمانتل لمشتركي باقات بيتي تجربة ترفيهية متكاملة عبر "صندوق هدايا بيتي" الذي يتضمن اشتراكات مجانية في منصات البث الترفيهية وقسائم للألعاب الإلكترونية، مما يمنح المشتركين إمكانية الوصول إلى محتوى ترفيهي وحصري دون أي رسوم إضافية والاستمتاع بتجربة رقمية أكثر تفاعلية وإثراءً.

ويتيح صندوق هدايا بيتي للمشتركين متابعة أحدث الأفلام والمسلسلات والبرامج الرياضية عبر منصات البث الشهيرة مثل "OSN+" و"شاهد" و"TOD"، بما في ذلك البطولات الكبرى لكرة القدم. كما يستفيد عشاق الألعاب من إمكانية الدخول إلى منصة "GeForce NOW" للألعاب السحابية من NVIDIA، إلى جانب قسائم بلاي ستيشن التي تعزز تجربتهم وتوفر لهم خيارات ترفيهية إضافية.

وإلى جانب باقات بيتي فايبر، توفر عمانتل خدمة "بيتي 5G" التي تقدم اتصالًا عالي السرعة مع تصميم مبتكر يتيح للمشترك تركيب الخدمة ذاتيًا بسهولة تامة، مما يضمن تجربة سلسة في التوصيل والتشغيل دون الحاجة الى مواعيد التركيب.

وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها بصفتها شركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال. وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والحلول الذكية والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النفسية في العصر الرقمي

اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.

فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.

لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.

كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.

وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.

وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.

ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.

فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.

وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.

وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.

وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".

اقرأ أيضاًالإرادة النفسية

«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية

مقالات مشابهة

  • "عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
  • “ترقية الأمازيغية في إطار الأمن الهوياتي في الجزائر” محور ندوة وطنية للمحافظة السامية للأمازيغية
  • أكثر من 300 لاعب في دوري عمانتل دون عقود!
  • النفسية في العصر الرقمي
  • العثور على أكثر من 180 مليون سجل في قاعدة بيانات غير محمية على الإنترنت
  • أكثر من 3 ملايين.. كريم عبد العزيز يتألق في شباك التذاكر
  • وزير الحج: إضافة أكثر من 30 خدمة جديدة لإثراء تجربة الحجاج
  • عاجل: وزير الحج: إضافة أكثر من 30 خدمة جديدة لإثراء تجربة الحجاج
  • ألونسو: عُدت إلى بيتي.. وارتباطي بريال مدريد لم ينقطع
  • ألونسو: عدت إلى بيتي.. ونبدأ عهدًا جديدًا مع ريال مدريد بروح لاتُقهر