فعاليات متنوعة في الاحتفال بـ"اليوم العالمي لمتلازمة داون"
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية بـ" اليوم العالمي لمتلازمة داون"، والذي يوافق الـ21 من مارس من كل عام، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وحالات الأشخاص ذوي متلازمة داون الملتحقين بمراكز التأهيل الحكومية والخاصة والأهلية وأسرهم، وعدد من أفراد المجتمع.
وهدف الاحتفال إلى نشر الوعي والتثقيف من خلال توعية المجتمع بمتلازمة داون من حيث أسبابها، وطرق التعامل مع الحالات من ذوي متلازمة داون، وتعزيز الدمج المجتمعي للتأكيد على أهمية توفير فرص متساوية للأشخاص ذوي متلازمة داون في التعليم، العمل، والأنشطة الاجتماعية، ودعم الأسر ومقدمي الرعاية عبر تقديم الدعم والإرشاد للأهالي والمعلمين والمختصين الذين يتعاملون مع حالات متلازمة داون، إلى جانب تسليط الضوء على إنجازات الحالات في مختلف المجالات.
وصاحب الاحتفال عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية كالمسرحية التوعوية حول "متلازمة داون"، والألعاب المتنوعة، والحناء والرسم على الوجوه، وألعاب الخفّة، والورش الحية، والمسابقات، إلى جانب ركن توعوي لمتلازمة داون، واختتم الاحتفال بتكريم الأشخاص من ذوي متلازمة داون.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. مصر تُسجّل تراجعًا لافتًا في معدلات التدخين
في إطار اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي تُحييه منظمة الصحة العالمية سنويًا في 31 مايو، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يكشف عن مؤشرات مشجعة فيما يخص ظاهرة التدخين.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخيناليوم العالمي للإقلاع عن التدخينوأبرز ما جاء في التقرير هو انخفاض نسبة المدخنين بين المصريين الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر إلى 14.2%، أي ما يُعادل نحو 10.3 مليون شخص.
ويمثل هذا الانخفاض تراجعًا ملحوظًا مقارنةً بنسبة 17% التي سُجّلت خلال مسح عام 2021/2022، ما يعكس نجاحًا ملموسًا في جهود التوعية والسياسات الصحية.
تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2%وحول هذا التطور، علق الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، بأن انخفاض نسبة المدخنين يُعد مؤشرًا واعدًا على تحسن الصحة العامة، خاصةً فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالتدخين كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن تراجع هذه النسبة يعني خفضًا محتملًا في نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وهو ما يُعزّز الأثر الوقائي لحملات الإقلاع والحد من التدخين.
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين نائب وزير الصحة يشيد بأداء عدد من المنشآت الصحية بقنا ويمنح مهلة لتلافي السلبيات تشريعات صارمة ووعي متنامٍوأوضح حنتيرة أن جزءًا كبيرًا من هذا التراجع يعود إلى تطبيق قوانين صارمة تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، بالإضافة إلى فرض غرامات على المخالفين.
وأكد أن هذه السياسات ساعدت في تقليل فرص التدخين، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر، إلى جانب دور حملات التوعية المستمرة التي ركزت على إيصال الرسائل التحذيرية للفئات الأكثر عرضة كالشباب والنساء.
أهمية الدعم للإقلاع عن التدخينولفت الدكتور حنتيرة إلى ضرورة استمرار دعم المدخنين الراغبين في الإقلاع عن هذه العادة، وذلك من خلال برامج طبية ونفسية متكاملة، تشمل تقديم بدائل علاجية فعالة كالعلاجات البديلة للنيكوتين.
كما شدد على أهمية إدماج الدعم النفسي ضمن هذه البرامج، باعتباره عنصرًا حاسمًا في نجاح عملية الإقلاع.
السجائر الإلكترونية تحت المجهروحذّر حنتيرة من ازدياد انتشار السجائر الإلكترونية، خاصة في أوساط الشباب، موضحًا أن مخاطرها لا تقل عن السجائر التقليدية، بل وقد تكون أكثر خطورة بسبب غموض آثارها الصحية طويلة الأمد. ودعا إلى ضرورة تعزيز الوعي بمخاطر هذه البدائل الحديثة، وتشديد الرقابة عليها.