المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعرب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، عن رفضه وإدانته الشديدين للإعلان عن إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين، تحت مسمى "التهجير الطوعي"، معتبراً هذا الإعلان "جريمة حرب" واضحة، تهدف إلى تنفيذ سياسة التطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني.
وأوضح في بيان صحفي، أن ما يحدث من إبادة جماعية وارتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، إضافة إلى الترهيب المستمر، والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا يتعارض تماما مع مصطلح الهجرة الطوعية.
وبهذا الخصوص، أوضح أن التهجير الطوعي لا يتم تحت وطأة الموت والدمار اليومي، وهو ليس خيارا طوعيا، بل هو نتيجة مباشرة لجريمة احتلالية تهدف إلى دفع أبناء شعبنا إلى الهرب من جحيم الحرب والإبادة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة والضفة الغربية.
وقال: إن محاولة فرض السياسات العنصرية التي تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وهويتهم، تعد انتهاكا صارخا لجميع القوانين الدولية والإنسانية والمواثيق الدولية، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر جميع أشكال التهجير القسري للسكان في الأراضي المحتلة.
وطالب رئيس المجلس المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري، وإضافة هذا الإعلان إلى لائحة اتهام مجرمي الحرب في حكومة الاحتلال المطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار هذه السياسات جريمة تطهير عرقي، تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
كما طالب المجتمع الدولي على مستوياته كافة، بتوفير حماية عاجلة لشعبنا الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم المستمرة، مؤكدا أن شعبنا سيتصدى لهذه المشاريع، ويفشلها كما أفشل جميع مشاريع التوطين منذ نكبة فلسطين الكبرى، وسيظل مدافعا عن حقوقه الوطنية والمشروعة حتى ينال حريته، وإقامة دولته المستقلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: نزوح 124 ألف شخص في غزة خلال أيام جراء القصف الإسرائيلي الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل بعد سنوات من المطاردة صحة غزة تحذر من تداعيات نفاد أدوية الرعاية الأولية على حياة المرضى الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة استشهاد أسير محرر متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في بيت لحم ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصفدي: فشل حل الدولتين يتجسد في المعاناة اليومية للفلسطينيين”
صراحة نيوز- أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن كارثة الفشل في تنفيذ حل الدولتين تتجلى يوميًا في الأراضي الفلسطينية، حيث يشهد الفلسطينيون قتلًا ودمارًا وتجويعًا. وأكد أن القوانين الدولية والإنسانية أصبحت مجرد شعارات تُرفع دون أن يتم تطبيقها على أرض الواقع.
جاءت تصريحات الصفدي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، التي عُقدت مساء الاثنين. وقال الصفدي: “الاحتلال حول غزة إلى مقبرة لأهلها، حيث يُقتل الفلسطينيون ويُجوعون أمام أعين العالم”، محذرًا من أن الأمل بالسلام يتبدد في ظل غطرسة الاحتلال واستمراره في فرض سياسات القمع والعدوان.
وأضاف الصفدي أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، داعيًا إلى وقف فوري للحرب على غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر. كما أشار إلى أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه الانتهاكات يُهدد ليس فقط أمن المنطقة، بل أيضًا مصداقية المنظومة الدولية ككل.
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن غطرسة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا تهدد الإنسانية وتضر بالأمن الجماعي، بالإضافة إلى نسفها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الصفدي على أهمية نجاح الجهود المبذولة من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل، مشيرًا إلى ضرورة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة. كما دعا إلى عودة أكثر من 600 ألف طفل في غزة إلى مدارسهم، واستعادة الأمل لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة بأن لحياتهم قيمة، ولأطفالهم مستقبلاً.
وأعرب عن استعداد الأردن للمواصلة في تقديم الدعم الإنساني عبر كافة السبل المتاحة لإيصال المساعدات لأشقائه في غزة. وأكد الصفدي أن السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي العربي، الذي ينهي الاحتلال ويحقق الأمن للمنطقة.
وفي ختام كلمته، دعا الصفدي كافة دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاحتلال والسلام لا يمكن أن يتواجدا معًا. كما أثنى على الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية، داعيًا المزيد من الدول للانضمام إلى هذه الخطوة.