التومان الإيراني ينهار امام الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت أسعار العملات الأجنبية في إيران بشكل مفاجئ، حيث تجاوز سعر كل دولار أمريكي 1,000,000 ريال إيراني، بزيادة 50,000 ريال إيراني.
تفيد تقارير مواقع رصد أسعار الصرف والذهب في إيران بأن الدولار الأمريكي وصل، الثلاثاء، إلى 1,039,000 ريال إيراني، مسجلا رقما قياسيا جديدا في تاريخ تراجع قيمة الريال الإيراني.
منذ تولي الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان منصبه في أغسطس الماضي، فقدت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها، حيث كان سعر الدولار الأمريكي نحو 580,000 ريال إيراني.
كما ارتفع سعر اليورو، العملة الرسمية للاتحاد الأوروبي، إلى حوالي 1,190,000 ريال إيراني، بينما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 1,340,000 ريال إيراني. تأتي هذه الزيادة في أسعار العملات الأجنبية في وقت لم يطرأ فيه تغيير كبير على سعر سكة الذهب، الذي بقي عند حدود 970 مليون ريال إيراني، وهي نفس مستويات الأيام الأخيرة من العام الفارسي الماضي. (انتهى 20 مارس 2025).
حدثت هذه القفزة في أسعار العملات الأجنبية وسط تقارير متزايدة خلال الأسابيع الأخيرة حول احتمال إجراء مفاوضات جديدة بين إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ورغم استمرار سياسة “الضغط الأقصى” التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية ضد إيران، إلا أن الرئيس الأمريكي بعث برسالة إلى علي خامنئي، المرشد الإيراني، والتي وصفها مسؤولون في طهران بأنها تحتوي على “فرص وتهديدات”.
ويرى مراقبون أن ارتفاع سعر الدولار في السوق الحرة الإيرانية قد يكون مؤشرا على التشاؤم إزاء احتمالات استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن ورفع العقوبات، رغم أن كلا البلدين يؤكدان أنهما على اتصال عبر قنوات مختلفة وبشكل غير مباشر.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد الدراسة، وسيتم الرد عليها قريبا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.