هدية فريدة ضيعها زيلينسكي.. ماذا حدث خلال زيارته للبيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
صرح فلاديمير زيلينسكي، أنه ربما فقد حزام بطولة الوزن الثقيل الخاص بأليكساندر أوسيك بعد زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في فبراير الماضي.
وأكد زيلينسكي إنه خلال زيارته إلى واشنطن العاصمة، أحضر هذه الهدية الفريدة إلى المكتب البيضاوي قبل الاجتماع الحاسم مع ترامب، وعندما سئل عن موقع الحزام، أجاب زيلينسكي قائلا: لا أعرف، قبل أن يعلق ربما لا يزال موجودا هناك، بحسب ما نشرته روسيا اليوم.
جدير بالذكر أن بطل الوزن الثقيل أوسيك يرتبط بعلاقة وطيدة مع زيلينسكي، ما دفعه للسماح للأخير بأخذ أحد أحزمته الثمينة إلى العاصمة الأمريكية.
من جهة أخري، أكد زيلينسكي أنه غير متأكد من مكان الحزام بعد ما يقارب الشهر من رحلته، وقبل اللقاء المتوتر، وضع زيلينسكي الحزام بشكل عرضي على طاولة جانبية بجوار مقعده.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أفاد تقرير بأن أحد موظفي البيت الأبيض رأى الحزام وقام بنقله إلى غرفة الطعام الخاصة بترامب، حيث وضعه إلى جانب تذكارات أخرى.
وتحول الاجتماع في البيت الأبيض إلى مواجهة كلامية حادة بين زيلينسكي وترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، مما أدى إلى طرد زيلينسكي بشكل مبكر قبل أن يتمكن من الظهور مع ترامب في المؤتمر الصحفي المخطط له.
اقرأ أيضاًزيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بنحو 150 مسيرة خلال الليلة الماضية
ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
زيلينسكي: قبلنا مقترح واشنطن لوقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يومًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض فلاديمير زيلينسكي زيلينسكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكتب البيضاوي زيلينسكي وترامب فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلق جميع قرارات اللجوء بعد إطلاق نار قرب البيت الأبيض
أعلن مدير خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية جوزيف إدلَو تعليق جميع قرارات اللجوء حتى ضمان التدقيق والفحص الكامل لكل مهاجر.
وفي وقت ؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض “تجميد دائم للهجرة من جميع دول العالم الثالث”، في تصعيد جديد لسياساته المتشددة تجاه المهاجرين، وذلك بعد حادث إطلاق نار استهدف اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.
وقال ترامب، في منشور مطول على منصة “تروث سوشيال أن إدارته ستعمل على إنهاء جميع الفوائد الفيدرالية والدعم المقدم لغير المواطنين”، مؤكداً أنه سيجري إبعاد كل من “لا يمثل قيمة مضافة” للولايات المتحدة. ولم يوضح الرئيس آليات تنفيذ هذا “التجميد الدائم”، خاصة أن قرارات مشابهة واجهت سابقاً طعوناً قضائية وانتقادات داخل الكونجرس.
حادث يتحول إلى ورقة سياسية
جاء تصريح ترامب بعد ساعات من إعلانه وفاة سارة بيكستروم، إحدى عضوتي الحرس الوطني اللتين تعرضتا لإطلاق النار الأربعاء قرب البيت الأبيض. وتشتبه السلطات في أن منفذ الهجوم هو رحمن الله لاكانوال، أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج الإجلاء الذي أطلقته إدارة جو بايدن عقب الانسحاب من أفغانستان.
ووفق تقارير إعلامية، منح لاكانوال حق اللجوء في أبريل الماضي خلال ولاية ترامب الثانية، فيما أكدت وكالة الاستخبارات المركزية أنه سبق أن عمل مع وحدات مدعومة من الوكالة في أفغانستان. ولا يزال المشتبه به محتجزاً بعد إصابته في موقع الحادث، بينما يواصل الحرس الوطني متابعة حالة الجندي الثاني أندرو وولف (24 عاماً)، الذي يصارع للبقاء.
تشديدات واسعة على الهجرة
وفجر الحادث موجة جديدة من التشدد داخل الإدارة الأمريكية، حيث أعلنت هيئة خدمات الهجرة والجنسية عن تعليق غير محدد المدة لمعالجة جميع طلبات الهجرة الخاصة بالمواطنين الأفغان. ولاحقًا، أعلنت وزارة الأمن الداخلي توسيع نطاق المراجعة ليشمل إعادة فحص جميع طلبات اللجوء التي تمت الموافقة عليها خلال فترة إدارة بايدن، دون تحديد ما إذا كان ذلك يشمل دولاً أخرى أم يقتصر على الأفغان.
كما وجه مدير هيئة خدمات الهجرة والجنسية، جوزيف إدلو، ببدء “إعادة فحص شاملة لكل بطاقات الإقامة الدائمة” الصادرة لمواطنين من “دول مثيرة للقلق”، دون تحديد قائمة تلك الدول.
وتشير تقارير إلى أن الإدارة تستند إلى حظر سفر فرضه ترامب في يونيو على مواطني 19 دولة، من بينها: أفغانستان، فنزويلا، سيراليون، لاوس، تركمانستان وتوغو.
خطاب تصعيدي يستهدف مجتمعات بعينها
وتضمنت تصريحات ترامب الأخيرة هجوماً على الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، بعد أيام من تعهده بإلغاء حالة الحماية المؤقتة الممنوحة لآلاف الصوماليين في الولاية.
وقال ترامب إن حادث إطلاق النار الأخير “يذكر الأمريكيين بأن الأولوية الوطنية الأولى هي ضمان السيطرة الكاملة على من يدخل البلاد ويبقى فيها”.
ومنذ أغسطس الماضي، نشرت إدارة ترامب قوات من الحرس الوطني في أنحاء العاصمة عقب إعلان “حالة طوارئ جنائية”. وبعد حادث الأربعاء، قال الرئيس إنه سيرسل 500 عنصر إضافي لتعزيز الوجود الأمني.
يأتي ذلك رغم قرار قضائي صدر الأسبوع الماضي يأمر بإنهاء انتشار الحرس الوطني، لكنه وضع قيد التجميد لمدة 21 يومًا لإتاحة الوقت للإدارة إما لتنفيذ القرار أو الطعن عليه.